للمرة الثالثة خلال العام 2012 إدارة متاحف الشارقة تستضيف معلمات التربية الفنية بمنطقة الشارقة التعليمية

نظم قسم الخدمات التعريفية والتعليمية في إدارة متاحف الشارقة خلال شهر أبريل المنصرم عدد من اللقاءات التعريفية لمعلمات التربية الفنية من منطقة الشارقة التعليمية، وذلك تعزيزاً لدور الإدارة في التواصل مع المعلمات وتعريفهم بالأنشطة والفعاليات التي تنظمها متاحف الشارقة المختلفة، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات وترسيخ مهاراتهم بالفنون العالمية، وبما ينعكس على مصلحة الطلاب والطالبات من خلال تنظيم الورش المفيدة لهم والتي تتواءم مع أعمارهم.

وقد تم تنظيم ورشة  عمل في متحف الشارقة للفنون لتعريف المعلمات بمعرض "رؤى الحداثة " للفنان إبراهيم الصلحي، بالإضافة إلى المعارض الفردية المقامة على هامش ملتقى الشارقة الخط العربي، حيث تم تعرف المعلمات بالورش والبرامج المدرسية التي يقدمها المتحف مجاناً لزواره من طلبه المدارس الحكومية والخاصة في جميع مناطق الدولة، وتم العمل على توضيح خطة سيرالحجوزات للجولات المدرسية والزيارات للمتاحف جميعها.

وحظيت المعلمات بفرصة التجول في أرجاء المتحف، ومشاهدة أهم لوحات الفنان إبراهيم الصلحي، وكذلك  أعمال الفنانين المعروضة في معرض ملتقى الشارقة للخط العربي  لمختلف الفنانين الموهوبين، وقد أعربت المعلمات عن أهمية زيارة هذه المعارض والدور الهام لها في تنمية الفكرالفني وصقل المواهب الفنية لدى الطلبة من مختلف الفئات والأعمار .

وعلى نفس السياق استضاف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية في الشهر الماضي أيضاً موجهة التربية الفنية مرفت رضوان وعدداً من معلمات التربية الفنية لمرحلتي الابتدائية والإعدادية من مختلف مدارس منطقة  الشارقة التعليمية  في ورشة عمل حملت عنوان "ورشة الطباعة " والتي استوحاها القسم من معرض أوين جونز " التصاميم الإسلامية، الاكتشافات والرؤى".

وتم تعريف المعلمات بالبرنامج الخاص بالورش المدرسية المعتمدة على هامش هذا المعرض والتي صممت للمرحلتين الإبتدائية والإعدادية ، حيث استوضحت المعلمات على ما سيتعلمه الطلاب والطالبات من معرض أوين جونز وما سيشاهدوه من لوحات فنية تعرفهم على مفهوم الفن الإسلامي والعمارة الإسلامية بأنواعها، وتأثيرات تاريخ الحضارة الإسلامية والعمارة الإسلامية على الفنون الغربية، كما سيستكشف الطلاب أهم القطع الفنية في المجموعة الفنية النادرة لأوين جونز، وسيتبين لديهم كيف إستلهم إبداعاته من فن العمارة والتصميم في الحضارة الإسلامية وخصوصاً في قصر الحمراء في غرناطة . كما اطلعت المعلمات على باقي الأنشطة التي سيقوم الطلاب بها، حيث سيقوم كل طالب في نهاية الجولة برسم لوحة عن طريق الطباعة بناءاً على الأشكال الإسلامية المدروسة والمستوحاه من المعرض.

وقد أكد قسم الخدمات التعريفية والتعليمية على أن الإدارة تحرص على استمرارية التواصل مع  معلمات التربية الفنية وغيرهم من المعلمين والمعلمات في  كافة المدارس إيماناً من الإدارة بأن المتاحف تعد منبراً ثقافياً يسهم في إثراء الثقافة الفنية  لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات.