إريكسون تبرم مذكرة تفاهم مع إل جي يو بلس للتعاون في مجالي الجيل الخامس وتطبيقات الانترنت المتقدمة

أبرمت إريكسون مذكرة تفاهم مع شركة إل جي يو بلس LG Uplus، التي تتخذ من سيؤول في كوريا الجنوبية مقراً لها، للتعاون في مجال تطوير تقنيات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.
وبموجب هذه المذكرة، والتي ستستمر مبدئياً حتى العام 2020، تسعى الشركتان إلى أخذ زمام المبادرة في تطوير الجيل الخامس ومنصات إنترنت الأشياء. وتشمل مذكرة التفاهم هذه أربعة مجالات رئيسية هي: البنية التحتية لإنترنت الأشياء، بما في ذلك الجيل الرابع ضيق النطاق، والشبكات المعرفة بالبرمجيات SDN وحلول تخطيط وظائف الشبكة افتراضياً NFV، ما سيساهم في تهيئة الشبكة الأساسية للجيل الخامس، إلى جانب شبكات توصيل المحتوى العالمي CDNs، وتقنيات إنترنت الأشياء المتقدمة.
وستقوم الشركتان بوضع استراتيجيات تكنولوجية وتقنيات في مجال الترددات، والعمل معا لإعداد خارطة طريق لتطوير الشبكات على المدى الطويل. كما سوف تتعاون الشركتان ضمن إطار مجموعة واسعة من المجالات، بما فيها البحث ومشاركة النتائج، فضلاً عن تطوير التقنيات والمعدات.
وقال أولف يوالدسون، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في إريكسون: "يمكن الجيل الخامس، من إتاحة الوصول غير المقيد إلى المعلومات في أي مكان وزمان، المساهمة في تحقيق منافع هائلة للأفراد وقطاعات الأعمال والمجتمع عموماً. ويتطلب تحقيق هذه الرؤية التطويرية منظومة تكنولوجية راسخة، ويسرنا التعاون مع شركة ’إل جي يو بلس‘ لريادة مبادرات التنمية على صعيدي كل من الجيل الخامس ومنصات إنترنت الأشياء".
من جانبه، قال كيم سونتاي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة ’إل جي يو بلس‘: "نستعد حالياً لمرحلة الجيل الخامس، حيث نسعى إلى ريادة هذا القطاع من خلال تسخير خبراتنا الراسخة في إدارة الشبكات وإمكانات إريكسون التكنولوجية القوية. وسيساهم تعاوننا في دفع عجلة تطور الشبكات عن طريق توفير الشبكات المتقدمة في الأسواق المحلية والدولية".
خلفية عامة
إريكسون
إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.
تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.