شركة تحليل مرموقة تصنّف إريكسون كشركة رائدة في مجال التطور طويل الأمد في تقرير ماجيك كوادرانت

أعلنت شركة إريكسون عن تصنيفها ضمن فئة الشركات الرائدة في أحدث تقارير ماجيك كوادرانت لتقنية التطور طويل الأمد من شركة غارتنر. وتقوم غارتنر، الشركة المتخصصة عالمياً في أبحاث واستشارات تكنولوجيا المعلومات، بتقييم الباعة النهائيين لتجهيزات التطور طويل الأمد اعتماداً على قدراتهم التنفيذية وكمالية الرؤية في سوق التطور طويل الأمد.
وتجدر الإشارة إلى أن جودة وأداء الشبكات باتت تشكل ميزة تنافسية واضحة بشكل متزايد، في ظل التغيرات التي تشهدها أنماط الاستخدام وحركة البيانات. ومع الإقبال الكبير على الهواتف الذكية، من المتوقع أن تنمو حركة البيانات المتنقلة لما يصل إلى 15 ضعفاً بحلول عام 2017. وتواجه شركات الاتصالات تحدياً يتمثل في توفير تجارب عملاء جيدة ومتواصلة لخدمات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة الجديدة. ويأتي هذا التركيز المتنامي على أداء الشبكات من الأسواق التي كانت سبّاقة في استقبال مشاريع التطور طويلة الأمد مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا، وأسواق أخرى يجري فيها استخدام الهواتف الذكية بشكلٍ مرتفع. واليوم، يرتبط حوالي 50% من الهواتف الذكية حول العالم بإحدى شبكات إريكسون.
ولا تعد القدرة على تقديم الشبكات ذات الأداء المرتفع النتيجة الوحيدة لطرح التقنيات الجديدة فحسب، بل هناك أيضاً الجمع الناجع بين التجهيزات الموثوقة وأحدث الحلول التي تعتمد على تقنيات مشاريع شراكة الجيل الثالث "3GPP". وكانت إريكسون أولى الشركات التي تخرج بمشاريع التطور طويل الأمد، وبنهاية عام 2011 أصبحت الشركة تمتلك حصة سوقية تصل إلى 60% من حجم السوق، حيث تقوم بتقديم الخبرات اللازمة لتوسيع دعم الشركات المشغلة في المرحلة التالية من بناء شبكات التطور طويل الأمد.
وفي هذا الإطار، قال توماس نورين، نائب الرئيس ومدير قطاع منتجات الراديو في إريكسون: "حصلنا على دعم إيجابي كبير وقيّم فيما يتعلق بأداء شبكاتنا، ونحن فخورون بتكريم ريادتنا ضمن فئة الشركات الرائدة في تقرير ماجيك كوادرانت للتطور طويل الأمد والخاص بشركة غارتنر. وتلتزم إريكسون بتوفير شبكات عالية الأداء لعملائها ونحن نركز استثماراتنا في مجال الأبحاث العلمية والتطوير لضمان استخدام طيفهم المحدود بالشكل الأمثل".
وحتى الآن، فقد قامت سبعة من أصل أكبر عشر شركات مشغلة من ناحية العائدات في عام 2010 باختيار التعامل مع شركات متخصصة في مشاريع التطور طويل الأمد لتنظيم شبكاتهم، علماً بأن إريكسون وقعت عقوداً تجارية مع ستٍ من هذه الشركات المشغلة السبعة.
وتعد إريكسون المحرك الرئيسي للمعايير المفتوحة، ولها التأثير الأكبر على مواصفات مشاريع التطور طويل الأمد المعلن عنها حتى اليوم. وتتوقع الشركة الحصول على 25% من كافة براءات الاختراعات الأساسية في مجال تقنيات التطور طويل الأمد، لتكون بذلك صاحبة أكبر عدد من براءات الاختراع في هذا القطاع. وتعتبر إريكسون الشركة الرائدة في قطاع الخدمات المدارة والشبكات المدارة التي تقدم الخدمات لأكثر من 900 مليون مشترك، كما تقوم الشركة بتوفير الدعم لشبكاتٍ يزيد عدد مشتركيها عن 2.5 مليار مشترك.
وإلى جانب تقرير ماجيك كوادرانت للبنية التحتية لمشاريع التطور طويل الأمد، فقد جرى تصنيف إريكسون ضمن فئة الشركات الرائدة في فئتي هندسة Softswitch وFTTH ضمن هذا التقرير.
خلفية عامة
إريكسون
إريكسون هي شركة سويدية وأحد الشركات الرائدة في مجال توفير أنظمة توصيل البيانات والاتصال عن بعد، بالإضافة إلى خدمات ذات علاقة مغطية بذلك نطاقاً واسعاً من التقنيات التكنولوجية.
تأسست إريكسون في عام 1879 كمتجر لتصليح معدات التلغراف على يد لارس ماجنس إريكسون، وتم إنشاء الشركة في 18 أغسطس عام 1918. يقع مقر الشركة الرئيسي في كيستا ببلدية ستوكهولم، ومنذ عام 2003، تم اعتبار إريكسون جزءاً مما يطلق عليه القرية اللاسلكية. وساعد وجود إريكسون المستمر في ستوكهولم على جعل العاصمة السويدية واحدة من محاور أبحاث تكنولوجيا المعلومات.