إل جي إلكترونيكس تطلق مبادرة دوّن تك الأولى من نوعها على مستوى المنطقة بالتعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا

في خطوة غير مسبوقة تهدف لإثراء المحتوى العربي الإلكتروني المقروء والمرئي في مجال التقنية وتكنولوجيا المعلومات، أطلقت شركة إل جي إلكترونيكس مبادرتها الرائدة على مستوى المنطقة، مبادرة دوّن تك من قلب جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا التي ستكون أولى المحطات التي تستضيف فعاليات المبادرة وبرامجها التدريبية.

وجاء إطلاق المبادرة ضمن مؤتمر صحفي شهد توقيع اتفاقية الشراكة بين إل جي والجامعة، وذلك بحضور عدد من مسؤولي الطرفين، وإلى جانبهم نخبة من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.

وحول مبادرة دوّن تك، فسوف تعمل على تطوير مهارات وبناء قدرات الشباب في مجال التدوين التقني في مختلف القطاعات، بالتركيز على طلبة تكنولوجيا المعلومات في المملكة وفقاً لقواعد وأصول التوثيق والنشر المرعية، وذلك من خلال مجموعة من البرامج التدريبية المجانية طويلة الأمد، والتي ستتألف من ورش العمل والمحاضرات التي ستغطي كافة المحاور على يد نخبة من المتخصصين في مجال المحتوى العربي والمدونين والناشطين على مواقع التواصل والإعلام الاجتماعي من المملكة والخارج.

وقال الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، رئيس الجامعة، أن هذا النشاط يقع ضمن أولويات الجامعة والتي تركز على خدمة المجتمع، والبحث العلمي، والتدريب. وأكد على أن للجامعة دور كبير في بناء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن.

كما ثمن جهود شركة "إل جي" في مجال تطوير المحتوى العربي الإلكتروني، وشكر لها مبادرتها حيث أنها ستزيد من اهتمام الطلبة بهذا الموضوع، كما أن ملاحظات جيل الشباب ستثري هذا المحتوى. وأضاف أن تبنّي مثل هذه المبادرات هي مسؤولية تقع على عاتق الجامعات الأردنية كافة، لما لها من أهمية ولوجود نقص واضح في هذا المجال.

وأوضح فراس شبانة، مدير العلامة التجارية والتسويق في شركة "إل جي إلكترونيكس" لمنطقة المشرق العربي، أن إطلاق مبادرة "دوّن تك" يندرج ضمن نشاطات "إل جي" للمسؤولية الاجتماعية فيما يتعلق بمحو الأمية التقنية من خلال إتاحة المعلومات التقنية أمام الناطقين باللغة العربية في مختلف أنحاء العالم بسهولة ويسر، وبما يتواكب مع النمط العصري، مبيناً أن المبادرة ستسهم في تعميق البحث والإبداع والإنتاج التكنولوجي المبني على أسس علمية، فضلاً عما ستسهم به من تعزيز المخزون التكنولوجي والعلمي العربي المجوّدبمشاركة جيل الشباب وجهوده التطوعية في ذلك، ما سينعكس إيجاباً على جسر الفجوة الرقمية، وتحسين قدرات محركات البحث العربية، وبالتالي تسخير هذا المخزون لدعم التحول لمجتمعات واقتصادات معرفية.

هذا وستحتضن الجامعة على مدى يومي التاسع والعاشر من الشهر الحالي، سلسلة من ورش العمل المتخصصة والموجهة لطلبتها في مجال التدوين التقني، ضماناً لتنمية الحس الإبداعي في مجال التدوين والنشر التقني، لتختتم بمنح المشاركين شهادات تقديرية لحضورهم ومشاركتهم.

وتعتزم شركة "إل جي" التوسع في مبادرتها في مراحلها اللاحقة من خلال بناء شراكات جديدة مع مختلف الجهات الأكاديمية في المملكة.