إمباور تنظم حملة توعوية للموظفات عن سرطان الثدي

ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية وبالتزامن مع الاحتفال بـ "عام زايد"، أطلقت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات التبريد المناطق في العالم، حملة توعية بسرطان الثدي بالتعاون مع مؤسسة الجليلة ومنظمة أصدقاء مرضى سرطان الثدي، حيث سيتم تنظيم مجموعة من المناشط تهدف إلى نشر الوعي لدى الجمهور حول مخاطر هذا المرض الذي يفتك بحياة الكثير من النساء حول العالم، وذلك لدعم جهود منظمة الصحة العالمية التي تتخذ من شهر أكتوبر مناسبة لزيادة حملات التوعية واستهداف جميع فئات المجتمع.

وقد نظمت "إمباور" الاسبوع الماضي حلقة نقاشية بعنوان "التوعية من خلال الحوار حول مخاطر السرطان"؛ كما ستنظم في 29 من الشهر الجاري بين 10 صباحاً إلى غاية 2.30 مساءاً في مقر المؤسسة، فعالية بعنوان "البيع الوردي من إمباور"، حيث تشتمل على بيع مجموعة من المقتنيات بالإضافة إلى المأكولات والمشروبات التي توفرها مؤسسة الجليلة خلال الفعالية، كما سيشهد نفس اليوم تنظيم فعالية أخرى ستوفر المؤسسة من خلالها مركزاً للألعاب يتيح للمشاركين قضاء أوقات ممتعة ومسلية، فيما يوجه ريع هذه الفعاليات لتمويل أبحاث السرطان ودعم حملات التوعية التي تنظم في جميع أنحاء الدولة.

وبهذا الصدد، قال أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي لـ "إمباور": "تعمل مؤسستنا بمعية الشركاء الاجتماعيين على دعم جهودها المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية، حيث نحرص على تفعيل مشاركاتنا المجتمعية من خلال المشاركة الفاعلة في الفعاليات الوطنية والعالمية لاسيما المتعلقة بالصحة العامة، حيث تنسجم هذه الجهود مع مستهدفات "خطة دبي 2021" التي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في جعل دبي موطناً لأفرادٍ مبدعين وممكَّنين، ملؤُهم الفخر والسعادة، أفرادٌ متعلمون ومثقفون وموفورو الصحة".

وتابع بن شعفار: "بات سرطان الثدي معضلة تؤرق البشرية جمعاء، حيث يعد أبرز مسبب للوفيات من السرطان في العالم، ومن بين أسباب الوفاة الأكثر شيوعاً بين النساء، ويشهد عدد المصابين به ارتفاعاً مطرداً حيث تشير آخر الاحصائيات أن 2.1 مليون امرأة حول العالم تصاب بسرطان الثدي سنوياً، وأن حوالي نصف مليون امرأة تموت بسبب الإصابة به، ولهذا يتوجب على جميع المؤسسات الحكومية والخاصة أن تكثف جهودها للتوعية بهذا المرض، وأن تعمل بشكل متواصل لحث الموظفات العاملات لديها وجميع فئات المجتمع على أهمية الكشف المبكر لهذا المرض الخبيث، حيث وإن لن يساهم الكشف المبكر على منع الإصابة بالسرطان لكنه من الممكن أن يساهم ويسهل من رحلة العلاج الشاقة التي تضني المصابات به وعائلاتهن".

والجدير بالذكر، أن القدرة الإنتاجية لشركة "إمباور" تصل إلى أكثر من 1,34 مليون طن من التبريد وتقدم الشركة خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة لعدد من المشاريع البارزة في إمارة دبي مثل مجموعة جميرا وجميرا بيتش ريزيدنس ومركز دبي المالي العالمي والخليج التجاري ومدينة دبي الطبية وأبراج بحيرات جميرا ونخلة جميرا وديسكفري جاردنز وابن بطوطة مول وحي دبي للتصميم والمنطقة العالمية للإنتاج الإعلامي وغيرها.