إنتل ترفع معايير المنافسة والابتكار في مجال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة ألترابوك

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 يناير 2012 - 08:48 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أعلنت شركة إنتل اليوم عن عدد من التطورات المهمة في أعمال وحدة الهواتف الذكية لديها، من بينها دخولها في شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع شركة موتورولا للأجهزة المحمولة وإطلاق هاتف ذكي بالتعاون مع لينوفو مبني على معالج إنتل أتوم. ومن المتوقع طرح عدة هواتف ذكية تستخدم المعالج أتوم الجديد في الأسواق خلال العام 2012.

وفي هذه المناسبة قال بول أوتيلليني الرئيس والمدير التنفيذي لإنتل: "تقوم إنتل بنقل أفضل خبراتها في مجال الحوسبة إلى الهواتف الذكية. تمثل جهودنا التي نبذلها في هذا المجال مع كل من ليونوفو وموتورولا في إطار إثبات تفوق معالجات إنتل في الهواتف الذكية وتعد أساسا سنبني عليه في العام 2012 والمستقبل".

جاء هذا التعليق من أوتيلليني خلال خطاب ألقاه في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي 2012. كما تطرق إلى الزخم الكبير الذي تحظى به فئة أجهزة الألترابوك (Ultrabook)، موضحاً كيف تقدم الشركة ابتكاراتها لتوفير تجربة مميزة لمستخدمي طيف واسع من الأجهزة النقالة.

وقد استضاف أوتيليني سانجاي جها، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة موتورولا للأجهزة المحمولة خلال خطابه للإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية والتي قالا بأنها تشمل إطلاق هاتف ذكي يضم معالجات إنتل أتوم ويعمل بنظام التشغيل أندرويد في النصف الأول من هذا العام. كما أشارا بأن الشراكة التي تشمل الأجهزة اللوحية أيضا ستستفيد من خبرات إنتل الواسعة في عالم السيليكون وأشباه الموصلات والخبرات الطويلة لشركة موتورولا في ميدان تصميم الهواتف والأجهزة المحمولة.

كما استضاف أوتيليني ليو جون، نائب الرئيس والمدير الأعلى لقطاع الإنترنت والمنازل الرقمية في شركة ليونوفو الذي أعلن إطلاق الهاتف الذكي الجديد لينوفو K800 المبني على تقنيات إنتل ويعمل بنظام التشغيل أندرويد. وأشار ليو جون إلى أن الهاتف سيكون متوفرا في السوق الصينية خلال الربع الثاني من العام 2012 ويتوافق مع شبكة يونيكوم الصينية. ويضم المعالج عددا من تقنيات إنتل المتطورة بما في ذلك معالج إنتل أتوم Z2460 وتقنية الخيوط المتعددة التي ترفع من سوية أداء المعالج، ويدعم الهاتف تقنية HSPA+ ويعمل بنظام ليونوفو LeOS بواجهات توفر تجربة فريدة للمستخدمين في الصين.

معالجات إنتل في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية

في خطوة أولى نحو تحقيق هذه الرؤية، كشف أوتيلليني عن مجموعة جديدة من منصات "النظام على رقاقة" (SoC)، وهي منصات حوسبية من العيار 32 نانومتر منخفضة استهلاك الطاقة، مخصصة للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. وقد صممت منصة المعالج Intel® Atom™ Z2460 (التي كانت تحمل الاسم الرمزي "ميدفيلد") خصيصاً للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وهي تقدم أداء رائداً مع كفاءة عالية لا تجارى في استهلاك الطاقة.

وقال أوتيلليني إن توفير أفضل تجربة نقالة للمستخدمين هو من أولويات إنتل. كما انضم مايكل بيل، المدير العام لمجموعة الأجهزة النقالة والاتصالات لدى إنتل، إلى أوتيلليني على المنصة لعرض تصميم إنتل المرجعي للهواتف الذكية (Intel® Smartphone Reference Design)، والذي يهدف لتقليص زمن وتكلفة تطوير الجهاز بالنسبة لمصنعي الأجهزة الأصليين والشركات المشغلة لخدمات الاتصالات. ويمتاز تصميم هذا الهاتف الذكي ذي الوظائف الكاملة بشكل أنيق وشاشة لمس كريستالية عالية الوضوح قياس 4.03 بوصة لتوفير نص شديد الوضوح وصور نابضة بالحياة، وكاميرتين تتيحان للمستخدم إمكانات تصوير متقدمة، تشمل نمط الالتقاط عالي السرعة الذي يتيح التقاط 15 صورة بأقل من ثانية واحدة وبدقة 8 ميغابكسل.

ومن خلال عرض اللعبة الشهيرة الطيور الغاضبة (Angry Birds*) على الهاتف، أشار بيل إلى وجود دعم واسع من تطبيقات أندرويد* يتيح للهواتف الذكية العاملة بتقنيات إنتل تشغيل الغالبية العظمى من تطبيقات أندرويد*، بما فيها تلك التي كتبت لمعماريات أخرى.

وقال أوتيلليني إن إنتل سترفع من مستوى المنافسة وتزيد من وتيرة ابتكاراتها للأجهزة اللوحية من خلال ضمان التوافق مع ملايين التطبيقات والأجهزة الموجودة، ودعم التشغيل الفوري واستخدام البرامج والتطبيقات وواجهة الاستخدام مترو (Metro*). ويعتبر هذا العرض العام الأول من نوعه في العالم الذي يقدم منصة "النظام على رقاقة" عيار 32 نانومتر المقبلة للأجهزة اللوحية والهجينة التي تحمل الاسم الرمزي "كلوفر تريل" (Clover Trail) وتعمل بالنظام مايكروسوفت* ويندوز* 8.

أجهزة الألترابوك ستعيد تعريف الحوسبة الشخصية بالكامل

تقود إنتل الصناعة في إعادة اختراع تجربة الحوسبة الشخصية مرة أخرى مع استحداث فئة أجهزة الألترابوك الجديدة، التي توفر تجربة حوسبة كاملة بتصميمات نحيفة وأنيقة.

وخلال ثمانية أشهر فقط، وبفضل الإقبال الواسع من المستهلكين ومن بيئة التطوير، فقد حظيت هذه الفئة على زخم قوي، حيث يتوقع طرح أكثر من 75 طراز جديد من أجهزة الألترابوك فائقة النحافة وفائقة الاستجابة وذات المزايا الأمنية القوية هذه السنة من شركاء إنتل الصناعيين.

كما انضم إلى أوتيلليني على منصة العرض جف كلارك، نائب رئيس مجلس الإدارة لشؤون وحدة العمليات الدولية وحلول الحوسبة للمستخدمين لدى ديل* للإعلان عن أول حاسوب ألترابوك تطرحه الشركة وهو Dell XPS 13* الجديد القائم على المعالج Intel® Core™ i7. ومن المقرر توافر هذا الجهاز تجارياً في فبراير، وهو جهاز نحيف أنيق يزن 1.360 كغ فقط، ويصل عمر بطاريته إلى 8 ساعات.

أكدت إنتل التزامها بالتطوير الدائم والمستمر لتجربة الاستخدام. وسيقوم مهندسو الشركة بتسريع ابتكارات الألترابوك أكثر خلال العام 2012 مع طرح الجيل الثالث من معالجات إنتل كور التي تحمل الاسم الرمزي "آيفي بريدج" (Ivy Bridge)، المصنعة بترانزستورات إنتل الثورية عيار 22 نانومتر ثلاثية البوابات، والتي تمتاز كل بوابة فيها بأنها ثلاثية الأبعاد.

وسيوسع هذا الجيل المقبل من الأجهزة آفاق تجارب الحوسبة ليتخطى كل ما تحقق حتى اليوم. وخلال الكلمة التي ألقيت اليوم تم عرض نموذجين أوليين من أجهزة الألترابوك يعملان بالمعالج "آيفي بريدج".

وقد وعد الرئيس التنفيذي لإنتل أن تكون هذه الأجهزة أكثر أمناً، وأن تنسف السجالات القديمة بشأن التضحية ببعض العناصر مثل عامل الشكل أو واجهة الاستخدام أو الأداء. كما قال إن أجهزة الألترابوك ستكون منصة رائدة لبيئة مميزة لا تضحية فيها بأي ميزة، وتساعد على الوفاء بوعد مايكروسوفت* ويندوز* 8 بإعادة رسم صورة ويندوز.

وتتوافر تطبيقات مصممة خصيصاً لأجهزة الألترابوك من مركز Intel AppUpSM، وهو متجر متكامل لأحدث تطبيقات الحواسيب. وقد أعلنت إنتل عن بدء علاقة استراتيجية مع تكنيكولور (Technicolor) تتمحور حول M-GO، وهو تطبيق يعمل باستخدام Intel AppUp وسيوفر محتوى رقمياً مميزاً عالي التحديد من التلفزيون والأفلام والموسيقى والتطبيقات على أجهزة الألترابوك وغيرها من الأجهزة التي تستخدم تقنية إنتل مع شعار Intel Insider وذلك خلال الربع الثاني من العام 2012، وسيوفر تطبيق M-GO الأفلام والبرامج التلفزيونية من استديوهات هوليود الكبرى، ويساعد على إدارة المحتوى المميز عالي التحديد عبر مختلف الأجهزة والمنصات، من خلال واجهة استخدام وحيدة حدسية وآمنة.

خلفية عامة

إنتل

إنتل هي من أكبر الشركات المتخصصة في رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، وقد تأسست إنتل في عام 1968 كشركة للإلكترونيات المتكاملة ومقرها في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن