الإلكترونيات غير المرغوبة فيها أصبحت رفاهية للكثير من العمال في الإمارات مع مبادرة PASS IT ON

لعل ما يعتبره البعض تافهاً، يراه الآخرون ترفيهاً – يقوم طلاب مدرسة دبي البريطانية بتوزيع العديد من الأجهزة الإلكترونية والأدوات المتنوعة كجزء من حملة Pass it on النبيلة التي طرحتها مجموعة إيروس.

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 يونيو 2012: - لم تستطع حرارة الشمس الحارقة أن تثني طلاب مدرسة دبي البريطانية المتطوعين في مبادرة Pass it on من مجموعة إيروس عن المضي قدماً وتوزيع إلكترونياتاتهم وأدواتهم غير المرغوب فيها إلى العمال في الإمارات بغية رسم الابتسامة على وجوه الكثيرين.

واليوم، تقوم مجموعة إيروس، الشركة الرائدة في توزيع منتجات الماركات الشهيرة عالمياً جنباً إلى جنب مع حملة Take My Junk ومدرسة دبي البريطانية بتوزيع الأجهزة الإلكترونية والأدوات التي يمكن إعادة استعمالها على العمال في المخيم العمالي بمنطقة الروضة بدبي. انطلقت حملة Pass it on في مدرسة دبي البريطانية في 13 يونيو 2012 من خلال ملتقى للطلاب وأولياء الأمور والزوار والمعلمين لمعالجة مشكلة المخلفات الإلكترونية في الإمارات.  وحرص الملتقى على تشجيع الطلاب على الالتزام بتقديم أجهزتهم الإلكترونية غير المرغوب فيها إلى العمال في الدولة على أمل أن يستخدمونها بشكل أفضل. وعلى مدار شهر واحد من انطلاق الحملة في المدرسة، نظمت مجموعة إيروس باقة من الندوات المختلفة للطلاب وأولياء أمورهم لتوعيتهم بفوائد الحد من المخلفات الإلكترونية وإعادة استعمالها وإعادة تدويرها.

تقام حملة التوعية للعام الثالث وبالتعاون مع حملة Take My Junk للحد من المخلفات الإلكترونية من خلال توسيع دورة حياة المنتجات الإلكترونية بمنحها إلى المعتازين. وقد تم وضع الصناديق المخصصة لحملة Pass it on في مدرسة دبي البريطانية، إذ قام الطلاب بوضع أجهزتهم الإلكترونية غير المرغوبة فيها وجمع الأجهزة كالهواتف المتحركة ومنقيات الهواء والأنظمة الصوتية ومشغلات أقراص الـ CD وDVD والمازجات والخلاطات التي لاقت الكثير من التقدير لدى العمال.

واليوم، قام فريق حملة Take My Junk بأخذ الأجهزة من المدرسة وتوزيعها على العمال في المخيم العمالي بمنطقة الروضة بمساعدة المتطوعين من طلاب ومعلمي مدرسة دبي البريطانية، وموظفين مجموعة إيروس.