اتصالات تطلق مركز التميز الروبوتي في شهر الابتكار الإماراتي

أعلنت "اتصالات" اليوم عن إطلاق مركز التميز الروبوتي (Robotic Centre of Excellence) الذي يقدم العديد من الحلول الرقمية الآلية المبتكرة التي ترتقي بالأداء، وتعزز من مستويات السعادة والرضى لدى المشتركين.
ويأتي إطلاق المركز الروبوتي كإحدى المبادرات المبتكرة التي أعلنتها "اتصالات" احتفاءً بشهر الابتكار الإماراتي، وكان التدشين المبدئي للمركز في فبراير من العام الماضي 2018، والذي بدأ بستة روبوتات، بينما يوجد في المركز اليوم 76 من الروبوتات المتطورة التي تقوم ذاتياً بـ 745 ألفاً من المعاملات في مراكز "اتصالات" لخدمات المتعاملين (Business Care) و (Order Management).
ويُعد إدخال أتمتة المعاملات عبر الإنسان الآلي (الروبوت) جزءًا من سعي "اتصالات" المستمر إلى قيادة المستقبل الرقمي لتمكين المجتمعات، كما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتي تضمنتها رؤية الإمارات 2021 لجعل دولة الإمارات ضمن الدول الاكثر ابتكاراً على مستوى العالم عبر سبعة محاور رئيسية منها المحور التكنولوجي.
وصرّح بهذه المناسبة سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في "مجموعة اتصالات" قائلاً: "مع وتيرة التقدم المتسارع نحو العصر الرقمي، هناك حاجة متزايدة لتنبي التكنولوجيات الحديثة المتطورة، واستخدامها في تبسيط وزيادة كفاءة المعاملات للقطاع التجاري"، مشيراً أن "افتتاح مركز التميز الروبوتي التابع لـ "اتصالات" يفي بالاحتياجات الرقمية المتقدمة لعملائنا، وتعمل أتمتة المعاملات على تعزيز رضى العملاء وإسعادهم عبر تعزيز الكفاءة وتحسين السرعة والدقة".
يذكر أن أتمتة المعاملات عبر الروبوتات تؤدي إلى تفادي العمليات الروتينية المتكررة في المكاتب الخدمية لـ "اتصالات"، للتركيز على المهام الأكثر تعقيداً والتي تتطلب تدخل العنصر البشري لإتمامها، ومن مميزات فوائد الحلول التي توفرها عملية أتمتة الخدمات بالروبوتات تسريع العمليات اليومية بمقدار 70%، ويؤدي تكامل العمل بين العنصر البشري والروبوتات الى درجات عالية من الكفاءة التشغيلية والدقة.
خلفية عامة
اتحاد اتصالات
موبايلي هو الاسم التجاري لشركة اتحاد اتصالات، الذي أرتبط ببداية كسر احتكار قطاع الاتصالات في المملكة العربية السعودية، عندما فازت بالرخصة الثانية على خمسة ائتلافات آخري خلال صيف 2004. وتمتلك شركة اتصالات الإماراتية حصة 27.46 بالمائة من أسهم الشركة. كما تمتلك المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمستثمرون من القطاع الخاص معاً حصة 27.78 بالمائة من موبايلي، أما 47.76 بالمائة الباقية فتعود ملكيتها للجمهور.
بعد ستة أشهر من التحضيرات الفنية والتجارية، أطلقت موبايلي خدماتها التجارية في 25 مايو 2005، وخلال أقل من تسعين يوماً أعلنت موبايلي أنها تخطت عتبة المليون مشترك.
ومع نهاية 2006، وصفت المنظمة الدولية للهاتف المتحرك موبايلي بأنها أسرع المشغلين نمواً على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعلاوة على ذلك تمتعت موبايلي- ولا تزال- بأعلى عدد من مشتركي الجيل الثالث في المنطقة.
ومنذ تأسيسها تحصلت موبايلي على مبالغ قياسية من التمويل فبعيد فوز اتحاد اتصالات بالرخصة حصلت على رأس مال بلغ 8.8125 مليار ريال (2.35 مليار دولار) من خلال أكبر قرض إسلامي مشترك في العالم حتى تاريخه، و في سبتمبر من عام 2007 أعلنت موبايلي أنها قد وقعت مذكرة تفاهم بقيمة 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار) لشراء شركة بيانات الأولى، وهي واحدة من مشغلين أثنين مرخصين لاتصالات البيانات. وبحلول نهاية عام 2008 كانت موبايلي قد اختتمت عملية استحواذها على شركة بيانات الأولى.
ومن ثم قامت موبايلي بالاستحواذ على شركة زاجل، وهي مقدم رائد لخدمة الانترنت في صفقة بلغ حجمها 80 مليون ريال، وقد تبعت هذه الخطوة توجه موبايلي الحثيث نحو المزج بين الخدمات الثابتة والمتحركة، وكذلك سوق توفير خدمة النطاق العريض المتحرك، عندما أصبحت الشركة الرائدة في توفير خدمات الجيل الثالث المطور في السعودية وواحدة من أوائل الشركات في العالم في تقديم باقة غير محددة من البيانات مبنية على تقنية الانترنت عالي السرعة (HSDBA) والتي قدمتها لمشتركيها بأسعار منافسة وبطريقة إبداعية.
وبنهاية العام 2009 بلغ عدد مشتركي موبايلي في باقة الكونكت عالية الاستخدام أكثر من مليون مشترك فيما وصل عدد المشتركين الإجمالي في خدمات الشركة 18.2 مليون.
وتمتلك موبايلي بنية تحتية قوية تساعدها على تقديم خدمات باعتمادية وموثوقية عالية يساعدها في ذلك تملكها لما نسبته 66 % من المشروع الوطني لشبكة الألياف البصرية.