"اتصالات" تعلن عن حصول كوكبة جديدة من موظفيها على درجة الماجستير من المملكة المتحدة

أعلنت "اتصالات" عن حصول تسعة مواطنين من موظفيها على درجة الماجستير في "إدارة القيادة الاستراتيجة"من جامعة Cranfield University School of Management في المملكة المتحدة، وحصول أربعة آخرين على درجة الدبلوم العالي من نفس الجامعة، وذلك ضمن برنامج قادة المستقبل Future Leaders Program، الذي تنظمه المؤسسة للموظفين المواطنين، وذلك تماشياً مع المبادرات الحكومية الداعية إلىالإستثمار في الكوادر البشرية المواطنة من حيث التوظيف والتأهيل والتدريب، وقد أصبحت "اتصالات" بفعل برامجها في هذا المجال من أهم الروافد للكوادر المواطنة المؤهلة والمتخصصة في قطاع الاتصالات خاصةً وباقي القطاعات عامةً.
وتعقيبا على حصول هذه الكوكبة الجديدة من موظفي "اتصالات" على درجتي الماجستير والدبلوم العالي، أكد السيد عبدالعزيزالصوالح، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية "مجموعة اتصالات" على أنه وفي خضم الإحتفالات التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة فإن "اتصالات" لم تجد خيراً من هذا الإنجاز لتهديه للوطن في عيد اتحاده الأربعين. وحول برنامج "قادة المستقبل" أضاف الصوالح أن هذا البرنامج حقق نجاحاً كبيراً منذ إنطلاقته للمرة الأولى قبل ستة أعوام، حيث أتم نحو 250 موظفاً البرنامج بنجاح، حصل 13 منهم من فئة الدراسات العليا العام الجاري 2011على درجة الماجستير، والدبلوم العالي من جامعة Cranfield المرموقة في المملكة المتحدة، في حين يصل عدد المشاركين في الدفعة الثالثة من البرنامج وفي مستويات التنفيذيين، والخبراء، والمحترفين، والمتخصصينإلى 123 موظفاً ممن لديهم مهارات استثنائية ومؤهلات قيادية عالية.
ويشتمل برنامج قادة المستقبلالذي أنضم إليه الخريجونعلى أربعة عناصر أساسية للقيادة هي العناصر الوظيفية وإدارة الأفراد وإدارة التغيير والثقافة المؤسسية ، وصمم هذا البرنامج لتمكينالمواطنين الذين يملكون مقومات القيادة من الحصول على الماجستـير في القيادة التنفيذية وكذلكالدبـلوم في الإدارة من جامعة Cranfield.
ولفت الصوالح إلى أن جهود "اتصالات" في تدريب وتأهيل كوادرها الوطنية هذا العام لم تقتصر على برنامج "قادة المستقبل" فقط، حيث قامت المؤسسة بتدريب ما يزيد على 1400 موظفاً مواطناً في أكاديمية "اتصالات"، بالإضافة إلى 2325 موظفاً مواطناً من خلال دورات متخصصة مختلفة داخل الدولة، و423 موظفاً تم تدريبهم في مراكز خارجية متخصصة.
في السياق ذاته توفر "اتصالات" العديد من برامج التدريب منها؛ برنامج شهادة المعهد المعتمد لشؤون الأفراد والتنمية Certified Institute of Personnel & Development (CIPD) من جمهورية ايرلندا، حيث يعنى البرنامج بالقائمين على إدارة وتطوير العاملين وقيادة عملية تطوير وتعزيز الإجراءات المهنية في مجال إدارة وتطوير الموارد البشرية، وتخرج في هذا البرنامج 10 من الموظفين المواطنين؛ وبرنامج شهادة المعايير الدولية للتقارير المالية International Financial Reporting Standards (IFRS) لتدريب وتأهيل الموظفين على أسس المبادئ والمعايير التي تم تبنّيها من قبل مجلس معايير المحاسبة الدولية، وقد تخرج في هذا البرنامج 150 موظف، منهم 90 موظف مواطن؛ وبرنامج تدريب الإدارة المتوسطة وتخرج فيه أيضاً 145 موظف مواطن.
كما قامت "اتصالات" أيضاً وبالتعاون مع العديد من المعاهد الدولية بعقد بعض الدورات التي تتناول أساليب القيادة ومقوماتها، مثل Ken Blanchard في الولايات المتحدة الأمريكية، وSteven Covey، وLondon school of Economic .
وبيَّن الصوالح أنجهود "اتصالات" في تدريب وتأهيل موظفيها من المواطنين يندرج تحت عنوان أكبر يتمحور حول جهود المؤسسة في عملية التوطين،مشيراً إلى أن "اتصالات" أصبحت في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها على صعيد هذه العملية مؤهلة لرفد القطاع بخبرات مواطنة قادرة على التكيف مع التقدم الحاصل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد تحقق ذلك على أرض الواقع حيث تبلغ نسبة الموظفين المواطنين نحو 36% من القوى العاملة في المؤسسة، منوهاً إلى أن تجربة المؤسسة مع الكفاءات المواطنة دفعتها إلى إتاحت الفرصة أمام المواطنين لقيادة الشركات التابعة لها في 18 دولة موزعة على قارتي أسيا وإفريقيا، حيث يدير 70 من أبناء الدولة استثماراتها في الخارج. وعلى الصعيد المحلي تبلغ نسبة المواطنين في الإدارات العليا في "اتصالات" اكثر من 90%.
وبهدف التأكيد على التزامها بدفع جهود التوطين في الدولة لفت الصوالح إلى أن "اتصالات" تشارك باستمرار في معارض التوظيف التي تقام سنوياً وفي جميع مناطق الدولة، بهدف فتح الأفق أمام الشباب الإماراتي وتعريفة بمختلف الفرص والبرامج التي من الممكن أن يلتحق بها في "اتصالات" من حيث التأهيل والتدريب والعمل في الخارج لتسليحه بالتالي بالأدوات التي تمكنه من أداء الأدوار المطلوبة منه في دعم مسيرة البناء و التطوير التي تشهدها الدولة بفعالية واقتدار.