اتصالات تسلط الضوء على مبادراتها البيئية في مؤتمر عجمان الأول لاقتصاد أخضر

شاركت مؤسسة الإمارات للاتصالات في مؤتمر عجمان الأول لاقتصاد أخضر والذي ينعقد تحت شعار كربون أقل لبيئة مستدامة حيث سلطت اتصالات الضوء من خلال مشاركتها على مبادراتها البيئية.
تم تنظيم المؤتمر تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، حاكم إمارة عجمان، عضو المجلس الأعلى للاتحاد ونظمته دائرة البلدية والتخطيط بعجمان بالتعاون مع مؤسسة دبي للكربون و وزارة البيئة والمياه و وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وانعقد المؤتمر بتاريخ 10 يونيو 2013 في فندق كمبنسكي بعجمان وألقى الكلمة الرئيسية فيه سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، وشهد مشاركة خبراء متخصصين بالبيئة ناقشوا عدداً من المشاريع البيئية في مسعىً لوضع توصيات تهدف لحماية البيئة وخفض انبعاث الغازات الضارة.
وركزت اتصالات في مشاركتها على استعراض دورها في خفض البصمة الكربونية لدولة الإمارات من خلال برنامج "نجم طاقة الإمارات" الذي تنفذه بالشراكة مع "باسيفيك كونترولز"، الشركة الرائدة في حلول أنظمة المراقبة والتشغيل الآلي، والهادف لخفض بصمة الكربون في دولة الإمارات بنسبة 20% بحلول العام 2015، وتم تصميم هذا البرنامج لمساعدة الشركات على خفض استهلاك الكهرباء في مبانيها ومرافقها من خلال توظيف تقنيات الاتصال بين الآلات (M2M) عبر شبكة "اتصالات" بحيث يتم التحكم باستهلاك الطاقة بالشكل الأمثل والحد من الهدر فيها.
وزار صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي منصة العرض الخاصة بالبرنامج في المعرض المرافق للمؤتمر واستمع لشرح قدمه عبد الله هاشم، نائب رئيس أول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في "اتصالات" عن هذه المبادرة الاستراتيجية التي تمثل تطبيقاً لاستراتيجية الدولة في النمو المستدام وتجسيداً واقعياً للتحول نحو اقتصاد أخضر.
وبهذه المناسبة قال عبدالله هاشم أن اتصالات تسعى دوماً لتقديم حلول تسهم في خدمة المجتمع والدولة وتعود بالنفع على البيئة، ويقدم برنامج نجم طاقة الإمارات للمؤسسات والشركات الأدوات التي تحتاجها لخفض تكاليف استهلاك الطاقة وفي ذات الوقت تقليل بصمتها الكربونية، وهو ما يعود بالنفع على الشركات وعلى البيئة والمجتمع.
وأضاف عبدالله هاشم أن عقد مثل هذه المؤتمرات يساعد على تسليط الضوء على الإنجازات والمبادرات القائمة مما يزيد من الوعي البيئي لدى الجمهور من أفراد ومؤسسات، كما أن تواجد الخبراء المتخصصين في المجالات البيئية يساعد المؤسسات على تقييم الإمكانيات المتاحة والبحث في سبل التطور المستدام بشكل يقلل من انبعاث الغازات الضارة ويخفض البصمة الكربونية بما يعود بالنفع على البيئة.