احتفال أهالي حائل بزيارة خادم الحرمين الشريفين في منتزه المغواة

قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله - في إطار جولته إلى المنطقة الشمالية بزيارة حائل، وافتتح خلال زيارته الميمونة عددًا من المشاريع الصحية والتعليمية والخدمية في المنطقة.

رافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال زيارته 350 فردًا من ضمنهم نخبة من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء، حيث نال فندق ميلينيوم حائل شرف رعايتهم وتوفير خدمات الضيافة وما يلزم من طعام وشراب ووسائل الراحة خلال الحفل المهيب الذي أقامه أهالي المنطقة على شرف الملك في منتزه المغواة. كما قدم الفندق باقة شاملة من خدمات الضيافة والإقامة الفاخرة لـ 180 أميراً ووزيراً من الوفد الملكي من 6 حتى 9 نوفمبر.

وافتتح خادم الحرمين الشريفين خلال زيارته عددًا من المشاريع التنموية والتعليمية والخدمية في منطقة حائل، ووضع حجر الأساس لأكثر من 259 مشروعًا تجاوزت قيمتها 7.23 مليار ريال سعودي. كما شهد عرضاً مرئياً عن المشروعات القائمة ضمن خطة تطوير منطقة حائل، والتي بذلتها الجهات المختلفة بالمنطقة بدعم سخي وكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وقال باسم ياقوت، مدير عام فندق ميلينيوم حائل المملكة العربية السعودية: "شرفنا بزيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة، وازددنا شرفًا بضيافتنا لسموه. جاءت زيارته الميمونة تحمل معها منجزات التطوير والتحديث، ومفعمة بالآمال والطموحات التي رسمت معالمها ورفعت سقفها رؤية سمو ولي العهد 2030، رعاهما الله وحفظهما."

وقد أصبح فندق ميلينيوم حائل أول فندق ضمن سلسلة فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط يحظى بشرف استضافة مناسبة ملكية بعد أن وفر كافة خدمات الضيافة للزيارة الملكية في منتزه المغواة.

يحتل ميلينيوم حائل ذو الخمس نجوم موضعًا استراتيجيًا أمام المنطقة الإقتصادية في حائل مما جعله مقصدًا دائمًا للأمراء ورجال الأعمال والمناسبات الرسمية الفاخرة. يتضمن الفندق عددًا من المرافق الواسعة والرحبة التي تقدم أشهى الأطباق إلى جانب المنتجعات الصحية وصالة ألعاب رياضية، ومن أهم المرافق التي تلحق بالفندق مطعم فيروز الذي يقدم ألذّ أطباق المطبخ الشرقي والعالمي ومختلف أصناف الحلويات.

كما تجدر الإشارة إلى أن منطقة حائل تعد المحطة الثانية في جولة الملك سلمان، التي بدأها بالقصيم، ثم حائل، لتتوالى زياراته إلى عدد من المناطق الشمالية.