ازدياد اهتمام عملاء فورد بتقنيات الإنذار باستخدام الرادار

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2011 - 09:45 GMT

فورد
فورد

تشهد الأنظمة المتطورة لمساعدة السائقين إقبالاً كبيراً من قبل عملاء فورد، حيث تضاعفت مبيعات فورد من أنظمة الإنذار باستخدام الرادار، التي تنبه السائقين إلى أوضاع الخطر أثناء القيادة، مرتين أو ثلاث مرات عما أشارت إليه التوقعات المبدئية. 

بهذا الصدد، قالت سو سيسكي، نائب رئيس مجموعة فورد لشؤون الاستدامة والبيئة وهندسة السلامة: "يتمتع العملاء اليوم بسعة الاطلاع على التقنيات المستخدمة في السيارات وكافة خصائصها المتطورة، إذ تتوافر إمكانية الوصول إلى كافة المعلومات في هذا الإطار. وبذلك، تستجيب فورد لرغبة عملائها بتقديم السيارات التي تتضمن التقنيات التي يرغبون بها". 

وبلغ عدد أنظمة الرادار - مثل نظام المعلومات حول النقطة العمياء (BLIS) وميزة التحذير من الاصطدام مع دعم الفرامل - التي اشتراها عملاء فورد حول العالم مع مختلف طرازاتها لعام 2010 و2011، حوالي 320 ألف نظام، وتم بيع حوالي 30 ألفاً من أنظمة معلومات النقطة العمياء مع سيارات فورد إكسبلورر 2011. وبذلك بات حجم المبيعات الإجمالي قد بلغ ثلاثة أضعاف النسب المتوقعة. 

وقال حسين مراد، المدير العام التنفيذي للمبيعات في فورد الشرق الأوسط: "لا تشكل المنطقة استثناءً عن هذا الاتجاه العالمي، حيث أنها تشهد طلباً متواصلاً على أحدث منتجاتنا التي تتضمن هذه التقنيات، مثل فورد توروس وإدج ولنكولن إم كيه إس وإم كيه إكس وإم كيه تي، ونحن على ثقة بأن هذا الإقبال سوف يستمر بعد إطلاقنا سيارة إكسبلورر الجديدة كلياً. لقد ارتقى الجيل الجديد من منتجات فورد بتوقعات العملاء حول ابتكارات فورد السباقة التي تتيح لهم الاسفادة من هذه التقنيات بأسعار مناسبة".   

وتجدر الإشارة إلى أن مبيعات فورد في منطقة مجلس التعاون الخليجي قد شهدت ارتفاعاً بنسبة 45% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2011. 

أمان أكبر على الطرقات

يستخدم نظام معلومات النقطة العمياء مجموعة من المجسات المثبتة على اللوحين الجانبيين الخلفيين لجسم السيارة، وذلك لمراقبة المنطقة التي تعرف بالنقطة العمياء وتنبيه السائق إلى وجود سيارة خارج مجال رؤيته بتشغيل أضواء التحذير المثبتة على المرآتين الجانبيتين، ومن جهة اقتراب هذه السيارة. 

ويترافق هذا الازدياد الملحوظ في الاهتمام بالميزات والخصائص الذكية لدى العملاء مع ازدياد تركيز فورد على تقديم هذه التقنيات التي تساعد السائقين على تجنب الحوادث، بحيث يتحول الحديث إلى حديث عن تلافي وقوع الحوادث عوضاً عن مدى الضرر الذي يتسبب به. 

وعلى سبيل المثال، يقوم نظام التحكم بالسرعة مع ميزة التحذير من الاصطدام مع دعم الفرامل بتحديد سرعة السيارة والحفاظ عليها دون الحاجة إلى استخدام دواسة الوقود، في حين تقوم حساسات الرادار بتتبع حركة السيارات في المحيط وتنبيه السائق عند وجود خطر الاصطدام. هذا وقد تم بيع حوالي 10 آلاف نظام من هذه الأنظمة مع سيارات فورد إدج، أي ما يعادل ضعفي حجم المبيعات المتوقع. 

وقد أشارت الأبحاث التي تم إجراؤها في الولايات المتحدة بأن تقنيات الإنذار المبكر للاصطدام قد تساعد في تنبيه السائقين الذين يتشتت انتباههم أو يشعرون بالنعاس في بعض الأحيان. وقد أكدت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرقات السريعة في الولايات المتحدة الأمريكية بأن تشتت انتباه السائق أثناء القيادة من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، مشيرة إلى أن التنبيه المبكر بفاصل زمني قد يصل إلى ثانية واحدة، يسهم بشكل فعال في منع حوالي 90% من حالات الاصدام من الخلف. 

 بدورها، قالت إيمي مارينتك، مدير التسويق، مجموعة فورد: "تحظى مجموعة تقنيات مساعدة السائقين التي تتضمنها مختلف فئات سيارات فورد باستحسان كبير من قبل العملاء، حيث تضمن سيارات فورد لمحبيها السلامة على الطريق بمستويات لم يعهدوها من قبل". 

الأنظمة العاملة بتقنية الرادار 

يشكل نظام تقنية الرادار الركيزة الأساسية لميزة التحذير من الاصطدام مع دعم الفرامل في كافة فئات سيارات فورد، حيث أنها مصممة لإجراء مسح شامل لمحيط السيارة وتتبع حركة السيارات القريبة لتنبيه السائق في حال وجود خطورة عن طريق مجموعة من الإنذارات الصوتية والضوئية. وسوف يتم تعميم هذه التقنية لتشمل المزيد من سيارات فورد ولنكولن المتوفرة في أسواق الشرق الأوسط. 

إلى ذلك، قالت ريبيكا سيلر، مهندس منتجات، قسم مساعدة السائقين والسلامة الفعالة في فورد: "عادة ما تتوفر هذه الأنظمة في السيارات الأعلى تكلفةً، إلا أن فورد تعتزم إدخالها على مجموعة أوسع من فئات سياراتها". 

لقد أتاح التعاون الفعال بين فرق الأبحاث والإنتاج وهندسة السيارات إمكانية الارتقاء بأنظمة إنذار الاصطدام ودعم المكابح بسرعة فائقة بفضل تقنية الرادار المبتكرة. 

واختتمت سيلر حديثها قائلة: "لقد شعرت بسعادة كبيرة لتمكني من المساهمة في هذا المشروع المبتكر الذي تم تطويره بسرعة فائقة بغية تلبية احتياجات العملاء". 

خلفية عامة

فورد موتور

إنّ فورد موتور هي شركة سيارات رائدة عالمياً مقرّها الرئيسي في ديربورن، ولاية ميشيغان، وتتولّى تصنيع أو توزيع السيارات في أرجاء القارات الستّ.

كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال برنامج "هبات المحافظة على البيئة وحمايتها" Conservation & Environmental Grants المحلّي الذي ساعد في إطلاق أكثر من 120 مبادرة بيئية شرق أوسطية من خلال مساعدات مالية بلغت مليون دولار منذ العام 2000. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن