اطبخ بذكاء مع إل جي في رمضان

يأتي شهر رمضان المبارك كل عام فيحمل معه أجواءه الخاصة المرتبطة بصلة الرحم والعلاقات الأسرية، والاهتمام بإعداد ألوان الطعام والعودة إلى الثقافة التقليدية والتراث العريق، واليوم وبعد أن تطورت الأجهزة المنزلية الذكية، أصبحت ربات المنزل قادرات على الاستفادة من التقنية الجديدة لإعداد وجبات الطعام اللذيذة والصحية، التي لا تصلح لمنازل اليوم فحسب، بل لمنازل المستقبل الذكية أيضًا.
واجتاحت التقنية اليوم المطبخ من خلال أساليب التحكم البديهية بالأجهزة المنزلية الجديدة التي تؤدي معظم خطوات إعداد الطعام، فالأجهزة المنزلية الذكية التي بدأت بالانتشار في المنزل من غرفة المعيشة تنتقل اليوم إلى المطبخ.
والميزة الأهم التي توفرها أجهزة الطبخ الذكية هي قدرتها على توفير الوقت، لتمنح أفراد الأسرة أوقاتًا أرحب للمشاركة في أنشطة صحية تحتفل بهذا الموسم الكريم بدلًا من الاتجاه إلى أنشطة نمط الحياة غير الصحي.
على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن وتيرة الطبخ في المنزل آخذة في الانخفاض، إلا أنها تظهر أيضًا أن الأسر تبحث عن سبل لتوفير وقت إعداد الطعام والطبخ، ففكرة أن يعد العشاء ذاتيًا وأنت تشاهد التلفاز في غرفة أخرى تبدو جذابة فعلًا.
وصممت شركة «إل جي» أحدث أجهزتها المنزلية لتحقيق ذلك تمامًا، فهي تؤدي جزءًا من أعمال الطباخ في منزلك وتعيد لك الوقت العائلي الثمين مرة أخرى.
وقال كيفين تشا، رئيس شركة «إل جي إلكترونيكس» في الشرق الأوسط وإفريقيا معلقًا «رمضان موسم تعد فيه العائلات أطباقًا لذيذة غنية بالمكونات المتنوعة، فتصور أن يتم ذلك بسهولة كبيرة، تلك هي قوة الأجهزة المنزلية الذكية اليوم، فهي تتيح لربات البيوت طهي وجبات شهية بأقل وقت وجهد ممكن، وتترك لهن المجال لممارسة أنماط حياة صحية أكثر نشاطًا وأقل تكلفة تفتح لهن أفاقًا مستقبلية.»
ومن تلك التقنيات الذكية فرن المايكرويف «إل جي نيوشيف،» الذي يعمل كمساعد مطبخي يمتاز بسهولة الاستخدام، ويتولى مسؤولية تقديم تجربة مميزة أثناء الطبخ وعند الطعام.
ففرن المايكرويف «إل جي نيوشيف،» مع تقنية العاكس يمتاز بأداء أسرع وأكثر كفاءة في عمليات الطبخ، ليوفر الوقت، ويخفض استهلاك الطاقة في الوقت ذاته. وتتيح تقنية العاكس الذكي من «إل جي» مرونة تحديد مستوى الطاقة المطلوب عند بداية عملية الطهي، فتختلف قوة التسخين أثناء عملية الطهي حسب خيار الطهي المحدد.
ويمتاز فرن «نيوشيف» بمجموعة من المزايا المصممة لزيادة مستوى نظافته وتبسيط تجربة الطهي. فهو مغطى بطلاء مضاد للبكتيريا يسمى «إيزي كلين» يجعل تنظيفه من الداخل سهلًا بلا تعقيد، حتى أنه يمكن تنظيف الأجزاء الداخلية للميكروويف كاملة بسرعة تزيد مرتين عن أجهزة الميكروويف التقليدية، وبنصف الجهد المطلوب. ولا يتطلب الأمر سوى ثلاثة مناديل لتنظيف فرن نيوشيف بدقة أما الميكروويف التقليدي فيحتاج عادة سبعة مناديل. ويمنع هذا الطلاء أيضًا ترسب والتصاق الملوثات الخطرة، ويقضي على 99.99 في المئة من البكتيريا الضارة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام فرن «نيوشيف» لإذابة مكونات الطعام مثل الشوكولاه أو الجبن، وإعداد مجموعة متنوعة من الأطعمة بدقة من خلال إعداداته المخصصة. فمثلًا يمكن استخدام هذا الميكرويف المتقدم من «إل جي» لصنع اللبن الصحي بسرعة أكبر من معظم أجهزة صنع اللبن المنزلية. أما ميزة القلي الصحي «هيلثي فراي» في هذا الميكروويف فهي قادرة على الحفاظ على الطعم المميز لكل طبق مع جعله أكثر صحة، باستخدام كميات أقل من الزيت وبنسبة 72% أقل من الدهون.
يقدم الطهي الذكي حلولًا فريدة في المطبخ لكل من ربات البيوت والطهاة سواء كان ذلك في شهر رمضان المبارك أو خارجة في بقية العام، فهو يعيد كتابة المستقبل بطبخ الوجبات الصحية وتوفير التكلفة.
سيؤدي التقدم التقني قريبًا في المستقبل، إلى تمكين الأجهزة من التفاعل بنشاط مع الآخرين، وتقديم النصائح بالمأكولات بناء على المواد المتوفرة في الثلاجة، وستوفر للمستهلكين أيضًا خيار طباعة وجباتهم بالطباعة ثلاثية الأبعاد ما يؤدي إلى وفورات كبيرة في التكاليف ويترك تأثيرًا إيجابيًا على الناس.