افتتاح "إنديكس" أكبر وأعرق معرض للتصميم في المنطقة

قام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم اليوم بافتتاح معرض "إنديكس للتصميم الدولي"، المعرض الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التصميم الداخلي، الذي تقام فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي حتى يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011. ويشكل هذا المعرض، في دورته السنوية الحادية والعشرين، منصة مثالية تتيح للمهندسين المعماريين والمصممين الداخلين وواضعي المواصفات فرصة الاطلاع على أحدث الحلول التصميمية. ويشهد المعرض هذا العام استعراضاً لمنتجات أكثر من 900 عارضٍ من حوالي 50 دولة يتوزعون على 20 جناحاً وطنياً تعمل على تصنيف المنتجات بحسب البلد. ويستمر المعرض لغاية يوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2011.

بهذه المناسبة، قالت بولا الشامي، مديرة معرض "إنديكس": "نتشرف بحضور سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لافتتاح معرض ’إنديكس 2011‘، ونتوجّه بالشكر والتقدير إلى حكومة الإمارات العربية المتحدة لدعمها المتواصل أثناء عملنا المشترك لتعزيز مكانة المنطقة كمركز عالمي لقطاع التصميم. ومع ما تشهده حالياً سوق دول مجلس التعاون الخليجي العقارية من استقرار واضح، سوف يتزايد الطلب أكثر فأكثر على الديكورات والتجهيزات الداخلية. ويأتي معرض ’إنديكس‘ ليلبي هذا الطلب من خلال تقديم المنصة المثالية التي تجمع المنتجات والخدمات المقدمة من أكثر من 900 عارض دولي".

وأضافت الشامي: "وبعد 21 عاماً من النجاح، يعود معرض ’إنديكس‘ بزخم أكبر من خلال تقديم مجموعة جديدة من الفعاليات التي تضمّ ستة معارض متخصصة تتضمن الأثاث، والبيع بالتجزئة، والمطابخ والحمامات، والإضاءة، وديكورات خارج المنزل، والمنسوجات، إلى جانب عدد من الأحداث والفعاليات الرائعة".

ويستعرض "إنديكس 2011" حالياً مجموعة متميزة من أحدث منتجات العلامات التجارية العالمية البارزة ويقدم للقطاع على المستوى الإقليمي فرصة التعرف إلى آخر التوجهات والابتكارات وأحدثها. وتتضمن قائمة العارضين المشاركين في المعرض: "فور هومز" و""إيرستار سبيس لايتنينغ" و"ألفا كريستال" و"آمبر غاليري" و"آرك ميديا" و"آفنيو" و"بي. لاب إيطاليا" و"دلتا فوسيت" و"دي إل ديكور" و"إيكو سمارت" و"إي جي أو باريس" و"فابيان إلومناتسيوني" و"جاردن لايت" و"جيا لوتشي" وهانز جروهي" و"هاربر أوت دور" و"هاريم" و"آي إل آي دي" و"جاردان دي أوليس" و"جونسون تايلز" و"جوردي ميلا" و"كافكا غوز" و"بينك" و"كيرمي" و"كوهلر" و"كوليكشن" و"لوفن" و"لوليفر" و"ليتو أبلاينسز" و"إل بيه فييتنام" و"ميزون دي أرت" و"مطر بن لاحج" و"نيل كوردر" و"نوبيليس" و"بي إف إيميريتس" و"بوليدريكا" و"بورادا أريدي" و"بريتشيوزا" و"آر إيه إم إي" و"راتسيتي إريبي" و"ريفولي سيلكس" و"روكا" و"روبيلي" و"سكافوليني" و"سيلفان فلورز" و"ذا أورولوجيست" و"ذا كونتينر" و"توتو" و"تريفي" و"أولوسال" و"زايتروم".

وتتضمن أبرز فعاليات يوم الافتتاح القمة الخاصة بالبيع بالتجزئة 2011 InRetail Summit التي ستجمع كبرى شركات البيع بالتجزئة من منطقة الشرق الأوسط في مناقشات تدور حول الابتكار كأحد الحلول في مجابهة تحديات سوق اليوم وإلقاء الضوء على أهم مشاريع تجارة التجزئة. وتضم قائمة المتحدثين في اليوم الأول لـ"قمة البيع بالتجزئة" كلاً من محي الدين بن هندي، رئيس شركة "بن هندي"؛ ومحمد الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "باريس غاليري"؛ وسيمون مارشال، الرئيس التنفيذي لشركة "فواز الحكير المملكة العربية السعودية"؛ وسعادة المهندس صلاح سالم بن عمير الشامسي، الرئيس الأسبق لغرفة تجارة أبوظبي واتحاد غرف تجارة الإمارات العربية المتحدة، ونسرين شقير، رئيس "فيرجن ميجا ستور" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وواصلت "أحاديث التصميم"، سلسلة الندوات التفاعلية، فعالياتها في اليوم الثاني تحت عنوان "حديث الأعمال"، وغطت مجموعة واسعة من المواضيع الهامة مثل تعزيز ولاء العملاء وإعادة النظر في القيمة والإدارة المالية. وضمت قائمة المتحدثين أثناء فعاليات "أحاديث التصميم" المصممة جوردي ميلا من شركة "جوردي ميلا برشلونة"؛ ومن "إنسايت ويذ باشن"، الشريكان الأوائل كيت هاردكاسل وريتشارد غوميرسال.

كما تضمنت فعاليات اليوم الأول عرض Trend Tour الذي قدمته الشركة البريطانية "سكارليت أوبس" المتخصصة في رصد توجهات السوق، فعرّفت من خلاله الزوار بأحدث الابتكارات والتوجهات في هذا القطاع. أما ختام اليوم الأول فكان باختيار الفائز بجائزة "أفضل منصة" من بين أكثر من 900 عارض متميز.

واستضاف المعرض الزوار بدءاً من يوم أمس (22 أكتوبر) في إطار مهرجان التصميم الداخلي الذي تضمن قمة مهرجان التصميم الداخلي، وهو مؤتمر حصري ليوم واحد ضمن فعاليات مهرجان التصميم الداخلي استقطب أبرز لاعبي قطاع التصميم الداخلي والعمارة. كما تم الإعلان في اليوم الأول عن فوز سنمار السعيد إنترنال لاين للتصميم الداخلي بجائزة "مسابقة مجلس للتصميم المعاصر"، التي استضافت ستةً من أبرز المصممين الداخليين على مستوى الشرق الأوسط، ليتنافسوا فيما بينهم على وضع التصاميم الداخلية للمجالس العربية التقليدية التي تحمل نفساً معاصراً يمثل رؤيتهم الشخصية ويتضمن التقنيات الحديثة.