اقتصادية دبي تدعم قمة دول مجلس التعاون الخليجي للتميز في مجال الصناعة القائمة على التكنولوجيا
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية بدبي عن دعمها في تنظيم فعاليات "قمة دول مجلس التعاون الخليجي للتميز في مجال الصناعة القائمة على التكنولوجيا" وذلك بالشراكة مع "اكسبوتريد" المتخصصة في تنظيم الفعاليات والمؤتمرات. وستركز القمة، التي من المقرر أن تعقد بتاريخ 14 -15 نوفمبر 2016 في فندق سوفيتيل دبي بالم ريزورت آند سبا، على الأساليب المختلفة لمواجهة التحديات في تحقيق الكفاءة التشغيلية والتميز في قطاع التصنيع.
وقام المهندس ساعد العوضي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية؛ وبراد هاريهاران، المدير الإقليمي لاكسبوتريد ميدل ايست، بتوقيع مذكرة تفاهم بحضور سعادة سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية، للترويج للقمة بين مختلف المعنيين بما في ذلك المصنعين، والتجار، والشركات المصدرة، ومزودي الحلول التقنية.
قال المهندس ساعد العوضي: "تتماشى قمة دول مجلس التعاون الخليجي للتميز في مجال الصناعة القائمة على التكنولوجيا مع استراتيجية مؤسسة دبي لتنمية الصادرات والممثلة في تمكين المصنعين والمصدرين في دولة الإمارات عبر الاستفادة من أطر العمل التنظيمي والبنية التحتية للمنافسة العالمية. ويعد التميز والابتكار في مجال التصنيع مفتاح النجاح أمام الشركات المحلية لشق طريقها في الأسواق الواعدة في المنطقة. وتم تصميم مضمون القمة لمساعدة المصنعين والمستثمرين المحتملين في إدراك الطرق الفعالة لإدارة التحديات المتعلقة بالكفاءة التشغيلية، والتميز في قطاع الصناعة التحويلية. وتقدم القمة مجموعة من الرؤى حول دور التكنولوجيا والتميز في الأعمال، وكذلك تثقيف المستثمرين حول الممارسات المبتكرة والمستدامة القائمة على المعرفة، تماشيا مع استراتيجية دبي الصناعية عام 2030".
وصرح السيد براد هاريهاران: "نحن سعداء بأن نحظى بدعم دائرة التنمية الاقتصادية بدبي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي للتميز في مجال الصناعة القائمة على التكنولوجيا عام 2016. ولقد ساهم تركيز الحكومة على القطاع الصناعي بشكل كبير في دعم الاقتصاد المحلي وبالتالي خلق فرص جديدة، وإستقطاب الاستثمارات الجديدة في المنطقة. وبإعتبار التطور الضخم في قطاع التصنيع في دولة الإمارات، فإن هذه القمة ستجمع أصحاب العلاقة في تخصصات متعددة في مجال التصنيع، لتبادل وجهات النظر في تحقيق التفوق التشغيلي في التصنيع".
وستقوم السيدة حمدة محمد بن كلبان، استشاري أول في إدارة السياسات والاستراتيجيات الاقتصادية والاجتماعية بالمجلس التنفيذي لحكومة دبي، بتقديم عرض في اليوم الأول من القمة حول الخطوط العريضة لاستراتيجية دبي الصناعية 2030، والتي تطرح خارطة طريق استراتيجية لتحويل الإمارة بحيث تصبح مركزا للأنشطة الصناعية المستدامة.
ومن المقرر أن تجمع القمة أكثر من 600 مندوب رفيع المستوى من قطاع التصنيع من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ومن مختلف أنحاء العالم.
كما تشهد القمة الدكتور روبن سكوت، رئيس مجموعة الواقع الافتراضي والنمذجة، أي ام ار سي وبوينغ؛ وستيفانو بيتروني، نائب الرئيس- تصميم الشبكات العالمية، التخطيط والبحث عن مصادر التمويل، باريلا؛ والدكتور سراج صلاح من مجموعة جمعة الماجد، وغيرهم الكثير ممن سيقدمون عروض حول المواضيع بما في ذلك لمحة عامة عن تاريخ وثقافة واحدة من مراكز البحوث التصنيع الرائدة في المملكة المتحدة، والتصنيع كحافز نحو الاقتصاد القائم على المعرفة في الإمارات العربية المتحدة، لخدمة العملاء وسلسلة التوريد والتعاون نحو تحقيق الاستدامة، والتعلم للاستفادة من لين سيكس سيجما.
للمزيد من المعلومات حول القمة، يرجى بزيارة الموقع الإلكتروني www.gccmanufacturing.com، كما يمكنكم متابعة أحداث القمة على وسائل الاعلام الاجتماعية عن طريق الهاشتاج #GMETS2016.
خلفية عامة
الدائرة الاقتصادية
إن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي هي هيئة حكومية تختص بوضع وإدارة الأجندة الاقتصادية لإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتقدم دائرة التنمية الاقتصادية كل الدعم لعملية التحول الهيكلي التي تشهدها إمارة دبي إلى اقتصاد متنوع ومبدع هدفه الارتقاء ببيئة الأعمال وتعزيز مستويات النمو في الإنتاجية.
وتعمل دائرة التنمية الاقتصادية ومؤسساتها على وضع الخطط والسياسات الاقتصادية، وتعزيز نمو القطاعات الاستراتيجية، وتوفير الخدمات لكافة رجال الاعمال والشركات المحلية والدولية.
وفازت دائرة التنمية الاقتصادية في عام 2012 بفئة الجهة الحكومية المتميزة – مجموعة الجهات المتوسطة في برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز.