الأستاذ في الأميركية، ساري حنفي، يفوز بجائزة شومان عن بحوثه الواسعة التأثير في مجال التغيير الاجتماعي والإنتاج المعرفي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 أغسطس 2015 - 04:49 GMT

الدكتور ساري حنفي
الدكتور ساري حنفي

فاز الدكتور ساري حنفي، الأستاذ في كلية الفنون والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت، بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب لعام 2014، عن أبحاثه حول التأخر في الإنتاج المعرفي في المجتمعات العربية وتأثيره على التغيير الاجتماعي.

وقد تسلّم الدكتور ساري حنفي، رئيس قسم علم الاجتماع والأنتروبولوجيا والدراسات الإعلامية في كلية الفنون والعلوم، الجائزة تقديراً لعمله في مجال التغيير الاجتماعي وتحديداً علاقة هذا التغيير بالثورة المعرفية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، انطلاقاً من كتابه بالعربية "البحث العربي ومجتمع المعرفة: رؤية نقدية جديدة" (2015) والطبعة الانكليزية (Knowledge Production in the Arab World) (يصدر عن روتلدج في كانون الثاني 2016)، الذي وضعه بالاشتراك مع ريغاس أرفانيتيس، عالم الاجتماع وأحد كبار الباحثين في معهد بحوث التنمية. وقد تشارك حنفي جائزته مع الدكتور معتز عبد الكريم الدبهي من جامعة الأردن.

تُمنَح جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب التي أُطلِقت في العام 1982، لأصحاب الدراسات العلمية المتميّزة التي يقود نشرها وإطلاع الجمهور الواسع عليها، إلى تعزيز المعارف التطبيقية والعلمية، وزيادة الوعي حول ثقافة البحوث العلمية، والمساهمة في إيجاد حلول لمشكلات أساسية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وتهدف الجائزة إلى تعزيز البحوث العلمية العربية ودعمها.

وقد تسلّم 370 أستاذاً وباحثاً هذه الجائزة منذ انطلاقها حتى أواخر العام 2013، ويمثّلون معاً جامعات ومؤسسات علمية عربية من بلدان عربية مختلفة.

لقد تبيّن للدكتور حنفي وفريقه أن الأبحاث العربية تعاني صراعاً بين الارتباط بالواقع المحلي والانعكاس على الواقع الدولي. وقد استكشف في بحوثه الشوائب المنهجية خلف التصنيفات الأكاديمية ومعنى مفاهيم أساسية مثل المجتمع/الاقتصاد المعرفي وتطبيقها.

وقد قال حنفي: "كشفت أبحاثنا النقاب عن التقدّم الهائل الذي أُحرِز في مجالَي البحوث والنشر في المنطقة العربية، لكنها أظهرت أيضاً أن الجامعات منفصلة إلى حد ما عن المجتمعات والاقتصادات التي تتواجد فيها، وأنها تنأى بنفسها عن النقاش العام"، مضيفاً أن مثل هذه الجائزة تمنح بحوثه التقدير والاندفاعة اللذين تستحقّهما. تابع حنفي: "في الواقع، في حين سعت البلدان العربية إلى الانضمام إلى العالم المعولم للبحوث والتحوّل إلى ‘اقتصاد معرفي’، لم يُخصَّص الوقت الكافي للمؤسسات العلمية المفكّكة في المنطقة، والتي يُفترَض بها أن تؤمّن فرصاً للأفراد تُمكّنهم من البروز على الساحة العالمية".

ينضم الدكتور حنفي إلى الدكتورة لارا ناصر الدين من كلية العلوم الزراعية والغذائية التي فازت أيضاً بجائزة شومان للعام 2014 عن بحوثها حول البدانة والأمراض المرتبطة بالحمية الغذائية.

تأسست الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1866 وتعتمد النظام التعليمي الأميركي الليبرالي للتعليم العالي كنموذج لفلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها. والجامعة هي جامعة بحثية تدريسية، تضم هيئة تعليمية من أكثر من 700 أعضاء وجسماً طلابياً من حوالي 8000 طالب وطالبة.  تقدّم الجامعة حالياً ما يناهز مائة برنامج للحصول على البكالوريوس، والماجيستر، والدكتوراه، والدكتوراه في الطب. كما توفّر تعليماً طبياً وتدريباً في مركزها الطبي الذي يضم مستشفىً فيه  420 سريراً.

 

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن