الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقيم شراكة مع مدينة زويل فى مجال تكنولوجيا النانو

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 يوليو 2012 - 12:19 GMT

الجامعة الأميركية بالقاهرة
الجامعة الأميركية بالقاهرة

أنشأت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالاشتراك مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا مركز الإلكترونيات والأجهزة النانوية. يضم المركز علماء بارزين من كلتا المؤسستين، وسوف يركز عمله على تصميم وتحليل الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية وأجهزة الاستشعار متناهية الصغر، التي بنيت على مقياس النانو لواحد من المليار من المتر، مما يفتح الباب لمجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك مكافحة الأمراض، وتحسين إنتاج الأغذية، وتنقية المياه وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة.

يقول الدكتور يحيي إسماعيل أستاذ هندسة الإلكترونيات ومدير مركز الإلكترونيات والأجهزة النانوية: "إن العمل على إنشاء أجهزة الاستشعار الالكترونية المتقدمة يمكن أن يساعد علي حل مشكلات مصر الأكثر إلحاحاً، من أزمة المرور إلى إلتهاب الكبد الوبائي، وبمجرد تمكننا من حل هذه المشكلات الملحة، سيكون لدينا القدرة على تنفيذ تطبيقات مختلفة وبعيدة المدى. فالعائدات من صناعة الإلكترونيات في جميع أنحاء العالم تساوي أكثر من تريليون دولار سنوياً، وتستند بالأساس علي المعرفة، لذا فبناء رأس مال بشري قوي في هذا المجال يمكن أن يساعد مصر والمنطقة علي تحقيق حصة أكبر في هذه الصناعة، والعمل من أجل إنشاء إقتصاد قائم على التكنولوجيا والمعرفة."

يركز المركز بالأساس علي إقامة علاقة قوية بين الأوساط الأكاديمية والصناعة في مجموعة متنوعة من المجالات ذات الصلة بتكنولوجيا النانو أو التكنولوجيا متناهية الصغر. يقول إسماعيل وهو زميل في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات: "هدفنا هو إنشاء مركز تميز علي مستوي عالمي يرتبط بشكل وثيق بهذه الصناعة، ومعترف به دولياً، هذا لن يمنحنا انفتاحاً علي العالم، وفرصاً للحصول على التمويل فحسب، بل سيكون أيضاً ذا فائدة للطلاب الذين سينفتحون علي واقع الحياة وسيحصلون علي فرص أفضل للتعلم من خلال العمل مع الشركات في هذا المجال."

يقول الدكتور مدحت هارون، المدير الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة عن أهمية هذه الشراكة: "يسرنا بصفة خاصة أن يكون تعاوننا الأول مع مدينة زويل في مجال إلكترونيات النانو، الدكتور إسماعيل لديه خبرة متميزة وابتكارات مثبته في مجال إلكترونيات النانو التي ستجذب الباحثين الموهوبين الأكفاء."

تعد الشراكة بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدينة زويل خطوة أولى نحو تعاون طويل الأمد بين المؤسستين، فبالإضافة الى تبادل الباحثين، تشمل الشراكة منح دراسية للطلاب وستسعى للاستفادة من مجموعة كبيرة من الموارد المتاحة في كلتا المؤسستين، ولا سيما في مجال التكنولوجيا الحيوية ووسائل تشخيص الطب الحيوي."

يقول الدكتور شريف صدقي، المدير الأكاديمي المؤسس لمدينة زويل: "إن العمل مع علماء ذوي درجة عالية من الكفاءة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والخارج، ومن خلال دعم مراكز الأبحاث المتقدمة في المؤسستين، سوف يمكننا من إجراء البحوث التطبيقية التي تحتاجها مصر والمنطقة، والعامل المميز هو نقل نتائج الأبحاث إلى صناعات حقيقية لتطوير التطبيقات الجديدة التي لديها القدرة على إحداث ثورة في الطريقة التي نعيش بها حياتنا. هناك تطبيقات لتكنولوجيا النانو قد تبدو غير متصورة الآن، ولكنها قد تصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا في وقت لاحق."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن