إختيار أستاذ الجامعة الأمريكية بالقاهرة شمس فريدلندر ضمن أكثر 500 مسلم تأثيراً في العالم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 22 يناير 2013 - 07:55 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تم اختيار شمس فريدلاندر، أستاذ الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية، من قبل المركز الإسلامي الملكي للدراسات الإستراتجية، ضمن أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرا في العالم. حصل فريدلاندر على الجائزة في فئة الفن والثقافة. جدير بالذكر أن المركز الإسلامي الملكي للدراسات الإستراتجية هو كيان بحثي مستقل تابع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، وهي مؤسسة دولية إسلامية غير حكومية و مستقلة مقرها عمان، الأردن. ويقول فريدلاندر، الذي تم عرض لوحاته وصوره الفوتوغرافية مؤخراً في معرض اسطنبول للفن المعاصر، الذي يضم أكثر الأعمال الدولية والمبادرات الفنية والمطبوعات أهمية، أنه يتشرف بتكريمه كفنان وكممثل للجامعة الأمريكية بالقاهرة.

يعد فريدلاندر مصوراً، ومصمماً للجرافيك، ومخرجاً للأفلام الوثائقية، ورساماً، وشاعراً ومعلماً، مع تاريخ وظيفى يمتد لأكثر من 30 عاما. فريدلاندر أيضاً مؤلف لتسعة كتب منها: الرومي: الكنز الخفي،دراويش المولوية، أسماء الله الحسنى التسعة وتسعين والتقديم: من اقوال النبي محمد. وقد حصل على أكثر من 30 جائزة، بما في ذلك الجائزة الفضية لنادي نيويورك لفن الاخراج.

تم عرض صور ولوحات فريدلاندر في جميع أنحاء العالم، كما تم عرض أفلام وثائقية له في المهرجانات السينمائية في الولايات المتحدة، و في متحف الإنسان في باريس و في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وتم عرض مؤخراً فيلمه الوثائقي "فيصل: تراث الملك " لأول مرة في مسرح الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون في لندن و في مهرجان تشجرن للأفلام الوثائقية 2012. يعد الفيلم هو الأول من نوعه لعرض صورة وثائقية كاملة عن الملك فيصل، ملك المملكة العربية السعودية، ويتضمن مقابلات مع مؤرخين وعلماء وأفراد أسرته، والدبلوماسيين السابقين ووزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر. كما قام فريدلاندر بكتابة وإخراج الفيلم الوثائقي، الرومي: أجنحة الحب، عام 2001، والذى حصل على جائزة سوني الأولى في الإخراج، و قام بكتابة وإخراج وإنتاج فيلم "دوائر الذكرى".

بالنسبة لفريدلاندر، يعتبر الفن بأشكاله المختلفة هو أفضل لغة للتواصل. كما يؤمن أن الإنسان فقد الإحساس بالجمال في كثير من جوانب الحياة، ولكن لا يزال الفن وسيلة هامة للتعبير، حيث لا ينشغل الناس بمعاني الكلمات أو اللغويات. و يضيف: "إن الفن يمكن أن يساعد الناس على تواصل أفكارهم ومشاعرهم بصدق أكثر، وفي نهاية المطاف الأمر متروك للمشاهد لكشف المعاني الخفية."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن