مؤتمر القيادة من أجل التعليم والتنمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة يتبني مشروعات إصلاح التعليم في المدارس العامة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 14 مايو 2012 - 05:37 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

أقام طلاب برنامج القيادة من أجل التعليم والتنمية LEAD خلال مؤتمرهم السنوي الثامن في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مسابقة وطنية، تم فيها إشراك الطلاب من جامعات مصر المختلفة من أجل ابتكار الوسائل لتطوير التعليم الأساسي العام. وتقول رانيا ممدوح المدرس المساعد بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ورئيس مؤتمر LEAD لهذا العام: "المختلف في مؤتمر هذا العام هو أننا فتحنا الباب للطلاب من كل الجامعات المصرية، وليس فقط طلاب برنامج القيادة من أجل التعليم والتنمية."

تم تقسيم المشاركين إلى ثمانية فرق لوضع الخطط والأدوات التي يمكن أن ترتقي بالتعليم في المدارس العامة في مصر. قدمت الفرق خططها للجنة التحكيم التي شملت كريم المهيري، مؤسس شركة مرآة؛ وشريف عبد الرازق، مدير تطوير الأعمال في شركه النيل لتكونولوجيا ونشر المعلومات؛ والدكتورة سميحة بيترسون، عميد كلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، فضلاً عن ستمائة عضو من جمهور المعلمين ومديري المدارس الطموحين الذين جاءوا لحضور منتدى عام عن التعليم المصري.

اختار المحكمون والجمهور مشروعين فائزين: المشروع الأول يستهدف حوالي مئتي طالب وخمسين مدرس، ويهدف إلي تعليم الطلاب وإعادة توجيههم لمواكبة آخر التطورات في مجال التعليم، وتطوير قدراتهم الإنتاجية. كما يعمل المشروع الأول أيضاً على دمج التدريبات العملية لتحسين فهمهم للمناهج الدراسية. يقول عمرو هاني الطالب في كلية الطب جامعة عين شمس والذي كان الدافع وراء مشاركته في المسابقة هو شعوره بأنها ستمكنه من حل المشكلات التي كانت تواجهه في الصغر: "نقطة القوة الرئيسية في خطة العمل الخاصة بنا هي اعتمادها على الموارد المتاحة، بالإضافة إلي إنخفاض تكلفتها،" وأوضح هاني أنه بدلاً من إدخال أنشطة جديدة بتكاليف إضافية، تقوم الخطة على استثمار الأصول والبنية التحتية المتوفرة في المدارس، بما في ذلك الغرف والمعدات والمساحات الخضراء، "نريد للطلاب أن يتمتعوا بالفعل بالمواد التعليمية الإضافية والأنشطة، مثل عزف الموسيقى والبستنة."

كجزء من خطته، أصدر الفريق كتاباً بعنوان وليد مش بليد وهي القصة التي تشجع الطلاب على تبني علاقة أكثر إيجابية مع معلميهم وأولياء الأمور. تقول مروة عبد العال الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة: "نحن نركز في المقام الأول علي طلبة المراحل الأولي لأنه كلما كان الأطفال في سن صغيرة، كلما كان استيعابهم أفضل."

أما المشروع الثاني الفائز فيقوم علي إقامة المسابقات بين المعلمين لتشجيعهم على التفكير بشكل مبتكر في الطريقة التي يتعلم بها الطلاب وبالتالي يحققون التقدم. تقول مي أحمد، طالبة الدراسات العليا في معهد دراسات الطفولة بجامعة عين شمس: "تقوم خطة عملنا علي تدريب المعلمين في ستة مجالات مختلفة، بما في ذلك علم النفس التنموي، ونظرية الذكاءات المتعددة ومهارات الاتصال. فهي خطة واقعية، وعلمية."

تقترح الخطة إجراء التدريب الصيفي للمعلمين لتشجيعهم على التوصل إلى أساليب التدريس الإبداعية التي يمكن تنفيذها خلال العام الدراسي. وتقول أحمد: "سيتم تحميل كل الأفكار علي موقع على شبكة الانترنت، وسيختار فريق من خبراء التربية والتعليم ثلاثة منهم للفوز بجوائز في مسابقة نهاية العام." ويشمل المشروع أيضاً إنشاء قناة اتصال بين المدرسين وأولياء الأمور من خلال تقارير منتظمة.

سيتم تجريب المشروعين الفائزين في مدارس بالمحافظات مختلفة. وستحصل فرق التنفيذ علي التدريب علي برامج بناء القدرات لمدة شهرين للتعرف علي كيفية استخدام الشراكة وفرص التواصل مع مختلف المؤسسات التعليمية لتنفيذ الخطط بنجاح. بحلول الثلاثين من يونيو، سوف يبدأ الفريقان في تنفيذ مشاريعهما في خمس مدارس: واحدة في القاهرة وواحدة في الجيزة، وثلاثة في الغربية. مع مرور الوقت، سيتم طرح البرنامج في عشر مدارس جديدة.

عُرض على المشاركين في المسابقة تلقي دورات تدريبية في مجموعة متنوعة من الموضوعات، بما في ذلك تقييم السوق والبحث، والعمل الجماعي، وبناء القدرات، وطرق التدريس، ومهارات التفاوض، والإبداع وتخطيط المشروعات. قالت ممدوح: "التدريب الذي قدمناه ​​للمشاركين ساعدهم على فهم كيفية تحويل أفكارهم وأحلامهم إلى واقع ملموس. فقد تعلموا التفكير بطرق أكثر واقعية."

يقول هاني: "المؤتمر يمثل للطلبة فرصة تعليمية قيمة. فالمشاركة في المؤتمر تجربة ثرية للغاية ساعدتنا على التفكير خارج الصندوق."

جدير بالذكر أن برنامج القيادة من أجل التعليم والتنمية LEAD عبارة عن تعاون مشترك بين وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، وزارة التعاون الدولي المصرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة.

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن