إطلاق أول شركة صناعية تكنولوجية مصرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2013 - 07:19 GMT

الجامعة الأميركية بالقاهرة
الجامعة الأميركية بالقاهرة

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مؤتمر صحفي عقد أمسبحرم الجامعة بالتحرير، عن إطلاق أول شركة صناعية تكنولوجية مصرية تخرج من عباءة الجامعة. تقدم الشركة، شركة كيميا للتحاليل المتطورة(D-Kimia)،طرقاً جديدة ذات تكلفة قليلة وفعالة لفحص وتشخيص أمراض متعددة، حيث تركز أولياً على تشخيص مرض الكبد الوبائي سي الذي يؤثر على حياة أكثر من 170 مليون شخص حول العالم. تعد شركة كيميا للتحاليل المتطورة (D-Kimia)أول شركة ناشئة مصريةقائمة على المعرفةوالتكنولوجيا و منشأة منجامعة. تحدث في هذا المؤتمر الدكتورة ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتور عمرو شعراوي، المدير الأكاديمي؛ والدكتور عمرو سلامة مستشار الجامعة؛ والدكتور حسن عزازي، استاذ الكيمياء بالجامعة، والمؤسس المشارك وكبير علماء شركة كيميا للتحاليل المتطورة (D-Kimia)؛ والدكتور كريم حسين، المؤسس المشارك ورئيس مجلس إدارة شركة كيميا للتحاليل المتطورة (D-Kimia)؛ وأحمد الليثي، مدير مكتب نقل التكنولوجيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.تقول أندرسون "إن إطلاق أول شركة صناعية تكنولوجية من عباءة الجامعة اليوم يعد خطوة هائلة في مجهوداتنا المشتركةلتعزيز فكرة الاستغلال الكاملللأبحاث الرائدة التي يتم إجراؤها داخل معامل الجامعة لصالح المجتمع." وتضيف أندرسون أن هذه المبادرة من قبل الجامعة تقدم نموذجاًرائداً عن كيفية دعم مؤسسات التعليم العالي لفكرة تسويق الأفكار البحثية المبتكرة التي يتم انتاجها داخل الجامعة. "تعد الجامعة الأمريكية بالقاهرة جزءاً من حركة عالمية لمؤسسات التعليم العالي التي تلتزم بالاستفادة من مواهب الباحثين المتميزين مثل الدكتور حسن عزازي لتلبية الاحتياجات الملحة في مجتمعاتهم والعالم بأسره."

وصرح حسين أن الجامعة قامت بمنح شركة كيميا للتحاليل المتطورة  (D-Kimia)رخصة حصرية لاستخدام أربع براءات اختراع تكنولوجية  تم انتاجها بمعمل التشخيص والعلاج المبتكر بالجامعة تحت إشراف الدكتورعزازي." ويضيف حسين، رائد الأعمال الذي أسس و قاد تطوير الابتكارات والمنتجات في عدة شركات عالمية في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا، أنه تم توقيع اتفاقية بحثية بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة و شركة كيميا للتحاليل المتطورة (D-Kimia) لتمكين الشركة من حق استخدام معامل و أجهزة كليات الهندسة و العلوم بالجامعة. " تم أيضاً اختيار شركة كيميا للتحاليل المتطورة (D-Kimia) في مسابقة حاضنة الأعمال "أيه يو سي فينتشر لاب"  AUC V-Labالتي أطلقها برنامج ريادة الأعمال والابتكار بكلية إدارة الأعمال بالجامعة."

جدير بالذكر أنه يمكنالتعامل مع أي مرض معدي من خلال ثلاث طرق: التطعيم، والاحتواء، و/أو العلاج. يشير حسين أنه للأسف لا يوجدتطعيم لمرض الكبد الوبائي سي ولذا يرى أنهلاحتواء هذا المرض، لابد وأن نعلم أولا من المصاب ونقوم بحملات توعية للحد من انتشار المرض. "الكثير من المصريين لا يقومون باختبارات الكشف عن مرض الكبد الوبائي سي ولا يعلمون إذا كانوا مصابين به أم لا وقد يقومون بنقل العدوى لأفراد عائلتهمبغير قصد.وتقف التكلفة العالية و صعوبة الاختبار والتوعية المحدودة عائقاً ضخماً للقيام باختبارات على نطاق واسع."

ولهذا تخطط الشركةتقديم طريقة أقل تكلفة و أبسط في الاختبارات للمساعدة في التحكم في المرض حيث تنتجاختبارات تشخيصيةباستخدام جزئيات الذهب المتناهية الصغر لاكتشاف التسلسلات الموجهة القصيرة من الحمض النووي والحمض النووي الريبوزيلمجموعة كبيرة من الأهداف تشمل الفيروسات، والباكتيريا والجينات المتعلقة بمرض السرطان. كما تتمكن مجموعة أخرى من الاختبارات من تحديد بروتينات المؤشرات الحيوية الخاصة بالعدوى أو بالأمراض.  يقول عزازي أن اختبار جزئيات الذهب المتناهية الصغر يعد اختبار بسيط، و دقيق وغير مكلف و يقدم نتائج أسرع من تلك الموجودة في التكنولوجيات المماثلة.

هناك مطالب قومية، وإقليمية، وعالمية للحد من تكلفة الاختباراتالمعملية والوصول لنتائج سريعة ودقيقة باستخدام أقل العينات. يقول عزازي"تفي الاختبارات الجديدةبهذه المطالب لأنها تتيح الكشف السريع و المباشر للجينات الميكروبية و المتعلقة بمرض السرطان في مصل الدم، والبصاق، والبول.ولا تحتاج هذه الاختبارات للأجهزة المعقدة المكلفة أوالبنية الأساسية المتطورة أو الفنيين ذوي المهارات العالية."

ويضيف عزازي أن الاختبارات الجديدة ستساهم في دعم الجهود القومية للسيطرة على الأمراض الرئيسية في مصر مثل مرض الكبد الوبائي سي و السرطان و سيمكن مصر من المنافسة في السوق العالمي للتشخيص المعملي.

يؤكد عزازي أنهإلى جانب تطوير الاختبارات التشخيصية النانونية، فأنهم قد اكتسبوا خبرة لا تقدر بثمن في تطوير الشركات الناشئة في مصر والتي من الممكن نقلها للأخرين داخل مصر والمنطقة. وأضاف "من المتوقع أن يتبع الباحثين المنافسين في الجامعات بمصر والشرق الأوسط  خطى الجامعة الأمريكية بالقاهرة و يقوموا بأطلاق شركاتهم ايضاً." إلى جانب وجود المقر الرئيسي لشركة د- كيميا في القاهرة بمصر، فسيتم انشاء فرعا للشركة قريباً في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما عن المشروعات المستقبلية للشركة، يقول حسين أن الشركة تخطط في القريب العاجل لتسويق و توزيع المنتج عالميا، وبالأخص في الدول التي يوجد بها نسبة عالية من مرض الكبد الوبائي سي. و أضاف أن الشركة تسعى ايضا لتطوير برنامج التشخيص لتحديد بصمة الحمض النووي لمجموعة متعددة من الفيروسات و الأمراضالجينية منها الالتهاب الرئوي، والملاريا، وسرطان الثدي، وسرطان المثانة.

وأضاف، "ندرس ايضا استخدام برنامجنا لتشخيص فيروس الكورونا الجديد والمميت بشكل سريع."

يوضح عزازي كيف ساعدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الخطوات المختلفة لإنشاء الشركة. "لعبت المعامل الحديثة بمركز أبحاث يوسف جميل للعلوم والتكنولوجيا و قسم الكيمياء دورا هاما في انتاجهذه التكنولوجيا. كما أن برامج الدراسات العليا المتطورة في مجالات التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو والكيمياء التي تجذب أفضل الطلاب على مستوى الجمهورية مكنتنا من اختيار أفضل الباحثين. بالإضافة إلى ذلك، ساعد مكتب نقل التكنولوجياومحاميو الجامعة في الخدمات اللوجستيةوالمفاوضات التي استمرت ما يقرب من عامين."

يشيرالليثي أنه حال نجاح شركة في إطلاق منتج قائم على حق اختراع، فسيقوم هذابحل مشكلة ما في المجتمع أو حاجة ما في السوق. "إن مثل هذه الشركات القائمة على المعرفة لديها إمكانية التوسع السريع و التأثير القوي في الاقتصاد القومي و توفير فرص عمل رائعة." و يطرح الليثي مثال لتلك الشركات التي تم انشاؤها من داخل جامعات و قدمت منتجات ناجحة عالمياً مثل Gatorade، و Google، و GenentechوRIM. و أضاف، "إن تأثير هذه الشركات على الاقتصاد القومي مذهل حيث يخلق الآلاف من فرص العمل إلى جانب زيادةالضرائب على المرتبات و العوائد، والصادرات القومية."

خلفية عامة

الجامعة الأميركية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية، وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات وذلك لتنوع ثقافات الطلاب، والآباء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، وأعضاء مجلس الأوصياء، والخريجين، وداعميها الكرام والذين ينتمون لأكثر من 60 دولة حول العالم.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن