الجامعة الأميركية في الشارقة تعلن عن إنشاء كرسي أحمد صديقي في الدراسات الخليجية والشرق أوسطية

أعلنت الجامعة الأميركية في الشارقة عن إنشاء كرسي أحمد صديقي للدراسات الخليجية والشرق أوسطية من خلال هدية كريمة بقيمة 15 مليون درهم من قبل عبدالحميد أحمد صديقي، نائب رئيس أحمد صديقي وأولاده. وجاء هذا الاعلان في أعقاب الزيارة التي قام بها الدكتور بيتر هيث، مدير الجامعة، والدكتورة ندى مرتضى صباح نائب مدير الجامعة لشؤون التطوير وعلاقات الخريجين، إلى السيد عبد الحميد صديقي حيث تم خلالها بحث التركيز في الدراسات العلمية على العادات الثقافية المتميزة للخليج
وبينما تركز الدول عادة على بناء البنية التحتية الاقتصادية ، فإن إنشاء التخصصات المعرفية المتعلقة بالخليج، نظرا للموقع الاستراتيجى الذى يشغله و التقاليد الثرية التي يتميز بها ، يجب أن ينال نصيبه الوافر في البحث و الدراسة و التعمق. . . سيقوم هذا الكرسي في ترسيخ برامج تعليمية وبحثية أوسع لتدريب الأجيال القادمة من الباحثين في هذا الجزء الاستراتيجي من العالم بعيون خليجية .
وقال الدكتور هيث إنه من خلال العولمة، فإن العديد من مناطق العالم تواجه درجات غير مسبوقة من التغيير السريع. ومثل خريجي الجامعة الأميريكية في الشارقة، فإن رواد الأعمال والحكومات المستقبليين، ستكون لديهم الفرصة للتبحر في التاريخ والثقافة الفريدين للمنطقة. وهذا سيساعدهم بشكل كبي وهم يقودون المشاريع الجديدة في المنطقة.
وأعربت الدكتورة مرتضى صباح عن شكر الجامعة وتقديرها العميقين لعبدالحميد أحمد صديقي لرغبته الحريصة على توفير تعليماً متطوراً حول الدراسات الخليجية ألأبناء الخليج ولدعمه الكريم لرسالة الجامعة. وقالت بأن " كرسي أحمد صديقي للدراسات الخليجية والشرق أوسطية" سيعزز من سعي الجامعة للمضيفي طليعة الدراسات الخليجية. وستمنح طلابنا لفرصة للمساهمة بشكل أعمق في مجتمعهم.
وقال عبدالحميد صديقي، وهو أب لخريجتين من أميركية الشارقة هما ريم من قسم الاتصال المرئي وهند من قسم الاتصال الجماهيري و هي تشغل منصب نائب رئيس قسم التسويق في مجموعة أحمد صديقي وأبنائه، بأن جميع أولياء أمور طلبة الجامعة الأميركية في الشارقة مدينون لرؤيا صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي منح أبناءنا وبناتنا الفرصة للدراسة في جامعة رائدة ولكن في ديارنا. وهي أيضاً جامعة تحرص على الحفاظ على قيم الحضارة العربية والمجتمعات الخليجية وفقا لتعليمات صاحب السمو رئيس ومؤسس الجامعة. وتأتي الجامعة للطلبة بالفرصة إليهم بدلاً من سفرهم للخارج لأكثر من أربع سنوات.
وسيضيف إنشاء هذا الكرسي عنصراً حيوياً لمساعي مسيرة التعليم المميزة فيالجامعة كما أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، و هو الذي ألف بنفسه العديد من الكتب البحثية عن تاريخ الخليج. وسيتولى هذا الكرسي الأبحاث المتعلقة بالخليج والشرق الأوسط وينظم البرامج والمؤتمرات والمطبوعات عن المنطقة وتراثها الغني.
ويشرف عبد الحميد صديقي كنائب رئيس أحمد صديقي وأولاده، على كامل الأنشطة التنفيذية والعقارية والتسويقية لمشاريع الأسرة . وهو أيضا عضو في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي منذ عام 1997. وو أن مكانة عبد الحميد المهنية، ومعرفته الواسعة بالنواحي الجمالية والميكانيكية والتقنية بالساعات الثمينة وكذلك دعمه المستمر لقيم فن صناعة الساعات، يجعله شخصية معروفة تروج ثقافة وتقاليد المؤسسة.
كمثيلا تها من الجامعات الرائدة تفخر الجامعة الأميركية في الشارقة بطلابها وخريجيها ذوي الكفاءات العالية، ودائماً ما يعبر أولياء أمورهم عن امتنانهم العميق للرؤية السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي وفر لأبنائهم وبناتهم مستويات عالية من التعليم العالي.
خلفية عامة
مجموعة أحمد صديقي وأولاده
تأسست «أحمد صديقي وأولاده» عام 1950 وهي شركة مملوكة ومدارة عائلياً، وبات اسمها مرادفاً لأفخر الساعات السويسرية الفخمة. وقد حققت نمواً مطرداً منذ بداياتها المتواضعة بمتجر واحد في سـوق مرشد لتصبح اليوم أكبر موزع للساعات السويسرية الفخمة بمنطقة الشرق الأوسط، وتفخر«أحمد صديقي وأولاده» كونها اليوم تملك أكثر من 52 متجراً في دولة الإمارات العربية المتحدة توفر من خلالها نخبةً من الساعات والمجوهرات الراقية التي تحمل العلامة التـجارية لأكثر من 50 اسـماً عريقاً ومرموقاً في صناعة المجوهـرات والساعات في العالم. إن الشغف بفخامة الساعات السويسرية هي صفة متأصلة في عائلة أحمد صديقي وأولاده. ويضم مجلس الإدارة واللجنة التنفيذيـة كل من الجيل الثاني والثالث والرابع من عائلة صديقي.
الجامعة الأميركية في الشارقة
تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.
تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.