الجامعة الأميركية في الشارقة تستعرض 13 برنامجاً للخريجين خلال تنظيم أسبوع للتوعية ببرامج الدراسات العليا تحت شعار نحو مستقبل مهني أفضل
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، نظمت الجامعة مؤخراً أول أسبوع للتوعية ببرامج الدارسات العليا فيها، تحت شعار "نحو مستقبل مهني أفضل." واستعرضت الجامعة خلال الأسبوع برامج الدراسات العليا لديها والبالغ عددها 13، وهي جميعها مخصصة للخريجين والموظفين التنفيذيين، وسلطت الضوء على عدد من المزايا الفريدة لهذه البرامج.
وقد تمّ تنظيم الأسبوع لاستعراض المزايا الجديدة التي تتمتع بها برامج الجامعة أمام الخريجين والموظفين التنفيذيين، وشهد الأسبوع الطلبة والموظفين العاملين في مختلف القطاعات ممن يرغبون بالارتقاء بمهاراتهم في إدارة الأفراد والمهام، وصقل المهارات الاحترافية، حيث أتاح لهم أسبوع التوعية ببرامج الدارسات العليا تعزيز فرصهم في التوظيف ومتابعة دراساتهم، كما منحهم فرصة التعرّف بشكل مباشر على أبرز المميزات التي تجعل من الجامعة الأميركية في الشارقة الخيار الأمثل لدى الخريجين الجامعيين وطلاب الدراسات العليا.
وفي كلمته الترحيبية، قال الدكتور توماس هوكستيتلر، وكيل مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية ومدير الجامعة الأميركية في الشارقة بالوكالة: "لقد قام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، بتأسيس الجامعة الأميركية في الشارقة، رغبة منه بإرساء أسس متينة لمؤسسة تعليمية رائدة تهدف لتطوير المهارات والمساعدة في توفير العناصر البشرية المؤهلة. ومع مرور الزمن، أثبتنا جدارتنا في تخريج ألمع الطلبة، والمساهمة في الأبحاث والتطوير على الصعيد العالمي، واستقطاب أبرز المواهب الدولية للانضمام إلى أعضاء الهيئة التدريسية. يجسّد التميّز الهدف الرئيسي الذي تطمح جامعتنا لتحقيقه، ولهذا حرصنا على تحسين وتطوير مستوى برامج الدراسات العليا المتاحة في المنطقة."
وقد شهدت برامج الدراسات العليا في الجامعة نمواً ملحوظاً في التسجيل بلغت نسبته 73% على مر السنوات الأربع الأخيرة، حيث ارتفع عدد الطلبة المنتظمين بهذه البرامج من 255 في العام 2007 إلى 441 في العام 2012.
وخلال اللمحة المفصّلة التي قدّمها حول برامج الدراسات العليا في الجامعة، قال الدكتور خالد الصالح، مدير برامج الدراسات العليا في الجامعة: "إن برامج الدراسات العليا التي نقدّمها هي متفرّدة ومتميزة، حيث أن كلية العمارة والفنون والتصميم هي الوحيدة في الشرق الأوسط في تقديم برامج لا يضاهيها مثيل مثل برنامج شهادة الماجستير في التخطيط العمراني. ولقد تمكنّا من تحقيق نمو سنوي جيد في معدلات التسجيل من الطلاب الذي استفادوا من العديد من المزايا التي توفرها الجامعة فيما يخصّ برامج الدراسات العليا. ومن أبرز هذه المزايا نذكر: جودة التعليم بما يتوافق مع أفضل المعايير المتّبعة في الولايات المتّحدة، والاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية المتفرغين، وسجلنا الحافل في تخريح ألمع الطلبة من مختلف الاختصاصات، والبنية التحتية المتطورة المخصصة لإجراء الأبحاث، وأخيراً الحياة الجامعية الحافلة بالأنشطة والفعاليات في حرم الجامعة. وما لا يعلمه معظم الناس هو أن برامج الدعم المخصصة، والتي تشمل 8 ملايين درهم في العام الواحد، ستقدّم الدعم المادي لما لا تقلّ نسبته عن 40% من الطلاب الذين يسجّلون في برامج الدراسات العليا، الأمر الذي يرتقي بجامعتنا كواحدة من أكثر المؤسسات التعليمية تحقيقاً للفعالية مقابل التكلفة".
وعلى مدى أسبوعٍ كامل، كان فريق مكتب الاستقطاب والقبول في الجامعة متواجداً لتزويد المشاركين بأحدث المستجدات والمعلومات فيما يتعلق ببرامج الدراسات العليا في الجامعة، والإجابة عن تساؤلاتهم حول آليات القبول ومساعدتهم في تقديم طلبات القبول.
وتوفر الجامعة للخريجين الجامعيين والخبراء من جميع أنحاء العالم العربي، عبر كلية العمارة والفنون والتصميم، وكلية الآداب والعلوم، وكلية الهندسة، وكلية الإدارة والأعمال، الفرصة لتطوير فهم معمّق حول رؤية الجامعة الأميركية في الشارقة في تنشئة جيل رواد المستقبل من مختلف الاختصاصات.
وجاءت الجامعة الأميركية في الشارقة ضمن قائمة أفضل 10 جامعات في العالم العربي وحصلت على المرتبة 401 بين أفضل الجامعات في العالم حسب تصنيف كوكاريللي سيموند (QS)، وهي المؤسسة الأكاديمية الرائدة في المنطقة من حيث شمولية التعليم المختلط الذي تقدمه للطلاب المنتسبين إليها من مختلف أرجاء المنطقة والعالم. وقد تم تأسيس الجامعة على النمط الأميركي، إلا أنها متأصلة الجذور في الثقافة العربية، وذلك ضمن إطار الدور المحوري الذي تلعبه في عملية تحفيز الحياة الفكرية في عموم منطقة الشرق الأوسط.
خلفية عامة
الجامعة الأميركية في الشارقة
تأسست الجامعة الأميركية في الشارقة عام 1997 من قبل سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة، حيث تطلع إلى أن تصبح الجامعة مؤسسة تعليمية رائدة في الخليج.
تقع الجامعة الأميركية في الشارقة في مدينة الشارقة، وهي مؤسسة مستقلة غير ربحية للتعليم العالي، تقوم على النموذج التعليمي الأمريكي وتعمل وفق الثقافة العربية، كما تعتبر جزءاً هاماً من إعادة إحياء الحياة الفكرية في الشرق الأوسط. تقدم الجامعة 25 تخصصاً رئيسياً و 48 تخصصاً فرعياً للطلاب في مرحلة البكالوريوس، و 13 درجة للماجستير من خلال كليات الهندسة المعمارية، الفنون والتصميم، كلية الآداب والعلوم، كلية الهندسة، وكلية إدارة الأعمال.