الأميركية ساهمت في‮ ‬نجاح جامعة سعودية ناشئة

بيان صحفي
تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2011 - 10:20 GMT

الجامعة الأمريكية في بيروت
الجامعة الأمريكية في بيروت

شاركت الجامعة الأميركية في بيروت في الاحتفال بحصول جامعة فهد بن سلطان في تبوك على الاعتماد من قبل وزارة التعليم العالي السعودية، مما يعني أنها جامعة رائدة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وجاءت مشاركة الجامعة الأميركية في بيروت في الاحتفال تتويجاً للدور المحوري الذي أدّاه مكتب البرامج الخارجية الإقليمية فيها في نجاح هذه الجامعة الناشئة. ويشمل هذا الدور تقديم خدمات استشارية تتعلق بتصميم البرامج الأكاديمية وانتقاء الجهاز التعليمي وكذلك تطوير الأنظمة الداخلية للجامعة. وجامعة فهد بن سلطان هي الجامعة الأولى الخاصة الناطقة باللغة الانكليزية في شمال المملكة العربية السعودية. وقد أطلق فكرة هذه الجامعة الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز، محافظ تبوك، في منتصف التسعينيات، لتكون جامعة خاصة في هذه المحافظة النائية في السعودية. ويرأس الأمير فهد مجلس أمناء الجامعة التي تتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت ومع جامعات في الولايات المتحدة الأمريكية والكويت والإمارات وعمان ومع عدة جامعات أخرى حول العالم.

تأسست جامعة فهد بن سلطان في العام 2002 بكلية واحدة هي كلية علوم الكمبيوتر. وبعده بوقت قصير  أضيف إليها قسم للطالبات. وبدأ مكتب البرامج الخارجية الإقليمية في الأميركية التعاون مع الجامعة الجديدة في العام 2006 عندما كانت مجرد كلية لعلوم الكمبيوتر. 

وكانت حينها من دون منهاج واضح، ومن دون عدد كافٍ من الموظفين الأكاديميين والإداريين، وكانت تفتقد إلى معظم مكونات الإدارة الناجحة للجامعات. في تلك الفترة بدأ مكتب البرامج الخارجية الإقليمية بتزويد الجامعة الجديدة بالخبرات التي تحتاجها.

في العام 2007 أطلقت جامعة فهد بن سلطان برنامجاً تأسيسياَ لسنة واحدة من وضع الدكتور غازي غيث الذي كان رئيس دائرة التربية في الأميركية واعتمد على نموذجها للتعليم الليبرالي.

في العام 2008 انتدبت الأميركية أستاذاً من هيأتها التعليمية هو رياض شديد، أستاذ الهندسة الكهربائية والكمبيوتر، لمركز رئيس الجامعة الجديدة. كما انتدبت أحمد صميلي، أستاذ الهندسة الميكانيكية، كوكيل للشؤون الأكاديمية في الجامعة الجديدة. وقد عمل الرجلان 15 ساعة في اليوم، على مدى سبعة أيام في الاسبوع، لتأسيس كليتين لإدارة الأعمال والهندسة. وشملت المهمة تصميم المختبرات والمكتبات والصفوف الدراسية والمرافق الترفيهية ومركزٍ طبي، هذا فضلاً عن المناهج الدراسية، والفهارس، والكتيبات، وتوظيف أعضاء هيئة التدريس والطلاب. وكل ذلك في وقت كانت فيه نسبة 70 بالمائة من الطلاب لا تحمل الشهادة العلمية الثانوية.

وفي حزيران 2009 مُنحت أول دفعة من الخريجين من جامعة فهد بن سلطان شهاداتهم.

تولى أستاذ علوم الكمبيوتر في الجامعة الأميركية في بيروت أحمد نصري منصب رئيس جامعة فهد بن سلطان في العام 2010 جنباً إلى جنب مع أستاذ الرياضيات في الأميركية عبد الله لزيق الذي تولّى منصب وكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الجديدة. ويقوم الرئيس نصري بترسيخ برامج جامعة فهد بن سلطان الأكاديمية والتنظيمية، فضلاً عن الإشراف على إدخال برنامج الماجيستير التنفيذية في إدارة الأعمال إليها. كما أدخل برنامجا ًتمهيدياً ناجحاً مدته سنتين لتهيأة الطلاب التقنيين للعمل للحصول على شهادة البكالوريوس. وكان من المتوقع أن يجتذب هذا البرنامج خمسين طالباً وطالبة فإذا بالعدد يرتفع إلى مئتين. وهناك برامج جديدة للتبادل الفني ومذكرات تفاهم مع جامعات أوروبية مختلفة في مسعى لتحسين مستوى الأبحاث. ويجري التخطيط حالياً لإقامة كلية للفنون في الجامعة الجديدة.

يقول الدكتور عبد الحميد حلاب، الذي أسّس مكتب البرامج الخارجية الإقليمية في الأميركية ويرأس حالياً اللجنة الإدارية في جامعة فهد بن سلطان: "أشعر بسرور كبير بسبب نجاح  جامعة فهد بن سلطان. فلقد أصبحت جامعة ذات نوعية مع  طلاب ذي نوعية وهذا في صميم مهمة مكتب البرامج الخارجية الإقليمية في الجامعة الأميركية في بيروت".

ويقول جورج فرج نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للبرامج الخارجية الإقليمية بالوكالة: "هذه لحظة فخر لمكتب البرامج الخارجية الاقليمية في الجامعة الأميركية في بيروت". الاعتراف بجامعة فهد بن سلطان من قبل جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، يشيد بالعمل المهم الذي قام فيه فريق كبير من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة الأميركية في بيروت منذ العام 2007. هذه خطوة أخرى في سعينا الحثيث لتحسين نوعية التعليم في المنطقة من خلال تحقيق شعار الجامعة الأميركية في بيروت "لتكن لهم حياة وتكون حياة أفضل".

هذا وكان إطلاق الجامعة الجديدة قد شكّل مجموعة تحدّيات لجميع المعنيين. 

تشييدالمباني كان الجزء الأسهل ولكن توظيف مهنيين أكاديميين لتشغيل كلية راقية واستقطاب طلاب ذوي كفاءات عالية كان أمراً آخر تماماً. 

كانت هذه هي المشكلة التي واجهت المقاول المخضرم كميل سعد الدين، المدير التنفيذي للشركة العربية للتموين والتجارة ( أسترا )، وهي الشركة المسؤولة عن إنشاء الجامعة. وهو قال: "أعترف أنه بعد خمس وثلاثين سنة من النجاح في تبوك، "كان هذا أكبر تحد في حياتي وأنا فخور جداً بما حققناه، وذلك بفضل مساعدة مكتب البرامج الخارجية الاقليمية". ويضيف:  "لقد نسيت كل تلك الأيام والليالي الطوال عندما كنت  أشعر بأن هذا هو أسوأ تحدي واجهني في الحياة. مكتب البرامج الخارجية الاقليمية هو في الحقيقة نعمة لجميع البلدان العربية".

هذا وتترامى جامعة فهد بن سلطان على أرض مساحتها الإجمالية 600 ألف متر مربع وتبلغ مساحة المباني المقامة حالياً والتي تتكون من المبنى الرئيسي ومباني كليات البنين والبنات ما يزيد على مئة ألف متر مربع. وقد ارتفع عدد طلابها من 400 بعيد التأسيس إلى أكثر من ألف.

خلفية عامة

الجامعة الأمريكية في بيروت

الجامعة الأمريكية في بيروت هي جامعة لبنانية خاصة تأسست في 18 نوفمبر 1866، وتقع في منطقة رأس بيروت في العاصمة اللبنانية، وبدأت الكلية العمل بموجب ميثاق منحها إعترافا حصل عليه الدكتور دانيال بليس من ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. افتتحت الجامعة أبوابها في 3 ديسمبر عام 1866 لتمارس نشاطها في منزل مستأجر في أحد مناطق بيروت.

تعتمد الجامعة معايير أكاديمية عالية وتلتزم مبادىء التفكير النقدي والنقاش المفتوح والمتنوع. وهي مؤسسة تعليمية مفتوحة لجميع الطلاب دون تمييز في الأعراق أو المعتقد الديني أو الوضع الاقتصادي أو الانتماء السياسي، وهذا ما أرساه مؤسسها الداعية الليبيرالي دانيال بليس.

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن