الإمارات الإسلامي يقدم عرضاً لدفع الرسوم الدراسية عن طريق بطاقة الائتمان

أعلن الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن اطلاقه عرضاً خاصاً بدفع الرسوم الدراسية للمدارس والجامعات عن طريق بطاقة البنك الائتمانية.
وبموجب هذا العرض، سيتمتع حاملي بطاقات الإمارات الإسلامي الائتمانية بالكثير من المرونة في دفع الرسوم الدراسية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو خارجها عند استخدامهم بطاقات المصرف، حيث سيستفيدون من إمكانية سداد هذه الرسوم عن طريق أقساط دون فوائد خلال فترة سداد أقصاها اثني عشر شهراً من خلال (خطة السداد السهل 0%). بالإضافة إلى اكتسابهم حرية الاختيار بين ثلاثة جوائز قيمة أولها إمكانية استرداد 100 درهم إماراتي من المبلغ المدفوع، وثانياً الفوز بـ 1000 من أميال سكاي واردز، وآخرها اختيار 10000 من نقاط الولاء حسب نوع بطاقاتهم.
وبهذه المناسبة، قال فيصل عقيل، نائب الرئيس التفيذي الأفراد وإدارة الثروات في الإمارات الإسلامي: "إننا في الإمارات الإسلامي نهدف إلى تقديم حلول دفع مرنة ومرضية لمتعاملينا. وقمنا بتصميم هذا العرض الذي يقدم لمتعاملينا ميزةً جديدة من خلال (خطة السداد السهل 0%) إضافةً إلى جوائز أخرى قيمة. ونحن على يقين بأن متعاملينا سيكونون مسرورين بهذا العرض إذ أن الرسوم الدراسية تشكل عبئاً كبيراً على العائلات خصوصاً بعد فترة العطلة الصيفية".
ويتزامن هذا العرض مع بدء العام الدراسي الجديد في الإمارات العربية المتحدة وموعد دفع الرسوم الدراسية، والذي يستمر لغاية آخر أيام شهر سبتمبر الحالي.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.