"الإمارات الإسلامي" يتبرع بـ 200.000 درهم لتطوير مراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة التابعة لوزارة تنمية المجتمع

قدم "الإمارات الإسلامي" أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تبرعه بمبلغ 200.000 درهم إماراتي إلى مراكز رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة التابعة لوزارة تنمية المجتمع، في خطوة تندرج ضمن الجهود الإنسانية التي يبذلها المصرف والرامية إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية.
ويحرص "الإمارات الإسلامي" عبر "صندوق الإمارات الإسلامي الخيري" على المساهمة الفاعلة في المبادرات الصحية وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تطوير المجتمع في دولة الإمارات، كما يقدم وبشكل منتظم الدعم للمستشفيات، وبرامج الرعاية الصحية، ومؤسسات الرعاية الإجتماعية في كافة أرجاء الدولة.
وبهذه المناسبة قال سعادة/ ناجي الحاي مبارك - الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع: ". نثمن عالياً هذه المبادرة الطيبة والتي تنم عن تنامي الحس بالمسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات وأفراد المجتمع بالدولة، مما يعكس صورة حضارية رائعة عن دولتنا الحبيبة التي تسعى جاهدة لأن تكون الأفضل فيما تقدمه لمواطنيها للإرتقاء بهم وجعلهم من أسعد شعوب العالم
وأضاف سعادته بأن التعاون لن يقف عند هذا الحد، حيث أن هناك مجالات جديدة سيتم التعاون بشأنها مع الإمارات الإسلامي تشمل برامج الأسر المنتجة ودعم الأسر المتعففة والمحتاجة، بالإضافة إلى القيام زيارات ميدانية مشتركة للمناطق النامية للتعرف على احتياجات هذه الأسر وتقديم الدعم اللازم لها، وهذا الأمر ليس بغريب على مؤسسة عريقة مثل مصرف الإمارات الإسلامي والذي له بصمة واضحة في مجال المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري والإنساني."
من جانبها، أكدت عواطف الهرمودي، مدير عام الإدارة التنفيذية في "الإمارات الإسلامي": "نأمل عبر دعمنا هذا من تمكين الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية الذين يتطلب وضعهم الصحي مساعدة خاصة، والإسهام بتطوير منشآت رعاية صحية بمستوى عالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في الإمارات الشمالية. كما نهدف إلى إرساء نموذج رائد للمسؤولية الاجتماعية لمؤسسات القطاعين العام والخاص من خلال علاقات التعاون التي تجمعنا مع هيئات مثل وزارة تنمية المجتمع، وتشجيع باقي المؤسسات الأخرى على تقديم الدعم والمساهمة في العمل الخيري والإنساني".
وفي شهر فبراير من سنة 2017، أقدم "الإمارات الإسلامي" على التبرع عبر صندوقه الخيري بقيمة 1.72 مليون درهم إلى وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لشراء 37 جهازاً طبياً حديثاً لإنقاذ الحياة، بما في ذلك جهاز الصدمات الكهربائية وملحقاته، الذي يستخدم لإطلاق صدمات كهربائية تحفز نبضات القلب للأشخاص الذين يتعرضون لسكتة قلبية.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.