الإمارات الإسلامي يحصد لقب أفضل مصرف إسلامي في الدولة

حصد الإمارات الإسلامي، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، جائزة أفضل مصرف إسلامي في الإمارات ضمن جوائز وورلد فاينانس 2015، وهي المرة الثانية التي يتلقى فيها الإمارات الإسلامي هذه الجائزة المرموقة خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد حصوله على تكريم مماثل في العام 2013.
ويأتي منح الجائزة مباشرة بعد إعلان الإمارات الإسلامي، أحد أسرع المصارف نمواً في الدولة، عن تحقيق نمو مضاعف للعام الثالث على التوالي في الفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2014، حيث بلغ حجم أرباحه الصافية 364 مليون درهم.
وفي معرض تعليقه على الجائزة، قال جمال بن غليطة، الرئيس التنفيذي لـ الإمارات الإسلامي: "إنه لشرف كبير لنا أن نحظى بتكريم من قبل مؤسسة مرموقة مثل وورلد فاينانس. لقد ساهم الإمارات الإسلامي إلى حد كبير في الارتقاء بقطاع الخدمات المصرفية الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو أفق جديدة من التميز، وشكّل سعينا المتواصل للابتكار عنصراً رئيسياً في نجاحنا على مدى السنوات القليلة الماضية. كما سعينا جاهدين لتوفير خدمات وحلول مصرفية مبتكرة تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. ونؤكد على التزامنا بوضع معايير جديدة لقطاع الصيرفة الإسلامية".
ويعتبر الإمارات الإسلامي أول مؤسسة مالية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تطلق تطبيقاً خاصاً للهواتف المتحركة في الدولة. كما أطلق المصرف بالتعاون مع ناسداك دبي منصة ناسداك دبي مرابحة، وهو إنجاز بارز آخر يسهم بتطوير قطاع الصيرفة الإسلامية.
وأضاف بن غليطة: "يلعب التمويل الإسلامي دوراً بارزاً في استقرار الاقتصاد العالمي، فضلاً عن كونه محركاً رئيسياً للاقتصاد الوطني. وفيما تتجه دبي نحو تحقيق رؤيتها لتكون عاصمة الاقتصاد الإسلامي، نرى بأنه من واجبنا أداء دور أكبر في مجال تعزيز الوعي بالخدمات المصرفية الإسلامية".
وحصل الإمارات الإسلامي مؤخراً على جائزة أفضل حساب توفير عن منتجه الشهير كنوز وجائزة أفضل منتج جديد للشركات الصغيرة والمتوسطة عن تشكيلة الخدمات المصرفية للأعمال ضمن جوائز بانكر ميدل إيست للمنتجات المصرفية 2015. كما سمّي أفضل بنك محلي للخدمات المصرفية للأفراد من قبل مجلة إسلاميك بيزنس آند فاينانس.
وتنظم الجوائز مجلة وورلد فاينانس، مجلة نصف شهرية عالمية رائدة متخصصة في الشؤون المالية تنشرها مؤسسة وورلد نيوز ميديا التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها. وضمت لجنة التحكيم في الدورة التاسعة نخبة من كبار المصرفيين والصحفيين المتخصصين في عالم الأعمال، واعتمدوا في قرارهم على فريق أبحاث متخصص إلى جانب تقييمات القراء وتجاربهم.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.