الإمارات الإسلامي يدعم حملة القلب الكبير بمئتي ألف درهم

أعلن "الإمارات الإسلامي"، أحد المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديمه مبلغاً قدره 200 ألف درهم إماراتي من حساب الخيرات لصالح حملة "القلب الكبير لدعم الأطفال اللاجئين".
وقدمت عواطف الهرمودي، مدير عام، الجودة التشغيلية والعمليات في "الإمارات الإسلامي"، شيكاً بالمبلغ إلى سعادة صالحة عبيد غابش، مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وتعكس هذه الحملة التزام "الإمارات الإسلامي" بدعم القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم والمساعدة في تخفيف معاناة النازحين مثل الأطفال والنساء والمسنين والمساهمة بتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
وفي معرض تعليقها على دعم هذه الحملة، قالت عواطف الهرمودي: "لقد أثبتت القضية الانسانية النبيلة التي يتبناها المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فاعليتها في تقديم كل سبل الدعم الممكن لأشقائنا النازحين والتخفيف من معاناتهم. ومن هذا المنطلق، يسعدنا في ’الإمارات الإسلامي‘المساهمة في دعم هذه المبادرة الإنسانية البناءة التي تتماشى مع قيمنا ومبادراتنا في خدمة القضايا الإنسانية في جميع أرجاء المعمورة".
من جهتها، قالت سعادة صالحة عبيد غابش، مدير عام المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: "إعتاد المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة على تنظيم فعالية ثقافية سنوية يذهب ريعها لدعم الأعمال الإنسانية، وخاصة حملة القلب الكبير التي ترعاها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي. ويأتي تبرع ’الإمارات الإسلامي‘ دعماً لهذا التوجه الثقافي الإنساني الذي يخدم الأعمال الخيرية لصالح المعوزين في بعض البلدان العربية".
وتجدر الإشارة إلى أن حملة "القلب الكبير لدعم الأطفال اللاجئين السوريين" أطلقت برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك بالتزامن مع احتفال المجتمع الدولي بيوم اللاجئ العالمي والذي يصادف الـ 20 من شهر يونيو من كل عام.
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.