الإمارات الإسلامي يوقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة قنديل لإطلاق حملة للتبرع بالكتب المستعملة والجديدة في فروع المصرف

وقع الإمارات الإسلامي - أحد المؤسَّسات المالية الرائدة في الدولة - اتفاقية شراكة مع مؤسسة قنديل للطباعة والنشر والتوزيع، إحدى شركات إم بي آر القابضة – الذراع الاستثمارية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وذلك بهدف تعزيز المعرفة وثقافة القراءة في المجتمع المحلي وبين جميع الفئات، واحتفاءً بشهر القراءة الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مارس من كل عام.
ومن خلال اتفاقية الشراكة ستخصص مؤسسة قنديل صناديق للتبرع بالكتب في فروع المصرف المختلفة، يستطيع المتعاملون من خلالها التبرع بالكتب المستعملة والجديدة على حد سواء، لتتولى بعدها المؤسسة عملية إيصال الكتب المتبرع بها للمؤسسات التعليمية المحلية والعالمية والجهات التي تحتاج إلى توفير موارد للقراءة من الكتب في شتى المجالات.
وتعليقا على هذه الشراكة، قال سيف المنصوري، المدير العام لإم بي آر إف القابضة: "تأتي شراكتنا مع الإمارات الإسلامي بالتزامن مع فعاليات شهر القراءة، وبهدف إتاحة الكتب أمام جميع فئات المجتمع، تأكيداً على دور الشركة في مجال نشر المعرفة وترسيخ مفهوم القراءة وفق توجيهات القيادة الرشيدة المتمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، والداعمة بشكل كبير لتعزيز القراءة في المجتمعات وأهمية نشرها ليس فقط على مستوى الدولة بل في جميع أنحاء العالم. كما تأتي هذه الشراكة لتؤكد على دور المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص بالدولة في دعم المبادرات المهمة للمساهمة في مسيرة التنمية المستدامة، ونثمن هنا دور الإمارات الإسلامي وجهوده الكبيرة ضمن هذه المبادرة، لتقديم الفرص لكافة أفراد المجتمع للاستفادة من الكتب المختلفة التي تدعم نموهم الفكري والإبداعي".
من جهتها قالت عواطف الهرمودي، مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في الإمارات الإسلامي: "يفخر الإمارات الإسلامي بمشاركته في هذه المبادرة التي ستسهم فيى تمكين الأطفال والعائلات في المجتمع المحلي أو خارج الدولة من الحصول على موارد ثقافية متنوعة، تتيح لهم تنمية مهاراتهم ومعارفهم. كما أننا سعداء بهذه الخطوة التي ستعزز التواصل بين المصرف وموظفيه والمتعاملين المشاركين في الحملة، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على المجتمع ككل ويؤكد على دور العمل التطوعي في عام الخير 2017".
خلفية عامة
مصرف الإمارات الإسلامي
أقر الإسلام معاملات كثيرة تتعلق بأعمال المصارف الإسلامية، والتي بقيت جزءاً لا يتجزأ من معاملات الصيرفة الإسلامية الحديثة مثل الحوالة والكفالة والوكالة والمضاربة والمرابحة. انطلاقا˝ من تلك القيم، تم تأسيس مصرف الإمارات الإسلامي في عام 2004 ليدمج بانسجام تام بين أحدث تقنيات الخدمة المصرفية المبتكرة والقيم الإسلامية التي بقيت راسخة على مر العصور. وليقدم أيضا˝ حلولا˝ مصرفية تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وتلبي كافة متطلبات عملائه، من دون أن يتخلى عن مبادئ التي تميزه عن غيره أو تجاهل دور أسلافنا الذين كان لهم الفضل فيما وصلنا إليه اليوم من حضارة وتقدم. منذ البداية كانت الشفافية هي السمة السائدة في كافة المعاملات المالية الإسلامية، وشكات النواة التي انبثقت عنها مبادئ التعامل المصرفي النزيه والواضح. فقد كان العرب يتداولون الذهب والفضة كوسيلة للنقد تحظى بقدر عال من الثقة والاعتمادية. كما كان يتم إقراض واستقراض رؤوس الأموال دون فوائد أو زيادة عليها، ما ساهم في إشاعة روح التآخي وتعزيز التكافل الاجتماعي الذي يرتكز أساسا˝ على مبدأ تقاسم الأرباح. إننا في مصرف الإمارات الإسلامي، نحرص دائما˝ على تكريس هذا القدر العالي من الثقة والشفافية من خلال تعاملاتنا. وهذا بدوره يساهم في تأسيس علاقات عمل وطيدة مع عملائنا، وبناء جسور قوية تعزز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع.