الإمارات العالمية للألمنيوم تتعاون مع معهد ماساتشوستس في 6 أبحاث

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 سبتمبر 2017 - 07:20 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

تتعاون شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة على 6 مشاريع بحثية علمية جديدة في الشركة ، وهي مشاريع توسع الشراكة مع معهد ديفيد كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية من خلال برنامج يقوم من خلاله طلاب الدراسات العليا بتطبيق معارفهم وخبراتهم الأكاديمية عبر اقتراح حلول «من خارج الصندوق» للمشاكل الصناعية.

وزار الدكتور آلان هاتون مدير الكلية، والدكتور بريان ستوتس مدير مشاريع الكلية مع الشركات الصناعية، شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لوضع اللمسات الأخيرة على المشاريع الجديدة.

وتعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مع برنامج معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا منذ العام 2015. ويمتد تاريخ هذا البرنامج لأكثر من 100 عام، علماً أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم كانت  أول شركة في الشرق الأوسط تشارك في البرنامج.

وأسفرت مشاريع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا السابقة عن إجراء تحسينات تقنية وتشغيلية في الشركة ووفرت أكثر من مليوني دولار، فضلاً عن منح الخبراء الفنيين في الشركة وطلاب المعهد  فرص التعليم المتبادل. وتتراوح مشروعات عام 2017 بين تحسين برامج الصيانة وخفض الانبعاثات.

وقال عبد الله الزرعوني نائب رئيس تطوير ونقل التكنولوجيا في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «نعمل عن كثب مع الجامعات المحلية والدولية لدمج أحدث الأفكار الأكاديمية مع عقود من الخبرة في مجال صهر الألومنيوم للبحث عن حلول للتحديات التقنية في هذه الصناعة، ونتطلع إلى تحقيق تقدم معرفي جديد مع مهندسي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال العمل في المشاريع في وقت لاحق من هذا العام».

من جهته، قال الدكتور آلان هاتون «تشكل مشاريعنا الستة في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم هذا العام تحدياً كبيراً، ويملك كل منها القدرة على تطوير الهندسة الكيميائية وتحقيق تحسينات ملموسة في الشركة، ونحن نعمل مع الشركات الصناعية المبتكرة في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، و سعداء بشراكتنا مع عملاق صناعة الألمنيوم الرائد في الشرق الأوسط».

ويشمل التعاون الأكاديمي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم محلياً مع معهد مصدر والجامعة الأميركية في الشارقة ومعهد روتشستر للتكنولوجيا وكليات التقنية العليا. ومن بين الشركاء الأكاديميين الدوليين الآخرين جامعة أوكلاند في نيوزيلندا وجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا.

ولأكثر من 25 عاماً، عملت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على برنامجها الخاص لتطوير التكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة.

وتعد أحدث التقنيات التي توفرها شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من بين أكثر التقنيات كفاءة وتنافساً في صناعة الألمنيوم العالمية.

واستخدمت الشركة تقنياتها الخاصة خلال توسعات المصاهر منذ تسعينيات القرن الماضي، بما في ذلك إنشاء مصهر الطويلة في أبوظبي.

ويركز البحث والتطوير التكنولوجي الذي تقوم به شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على التحسين المستمر لعمليات صهر الألمنيوم، ما يقلل كمية الكهرباء المطلوبة لتوفير التكاليف والحد من الآثار البيئية.

وفي العام 2016 أصبحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة صناعية إماراتية ترخص تقنياتها الصناعية الأساسية على الصعيد الدولي.

المصدر: الاتحاد

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن