الإمارات ستكون أول دولة بالعالم بعد هيئة الدواء والأغذية الأمريكية لإدخال جهاز لعلاج ارتفاع نسبة السكر بالدم من النوع الثاني

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 نوفمبر 2017 - 06:49 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

صرح سعادة الدكتور أمين حسين الأميري الوكيل المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص أنه في إطار خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع لمواجهة مرض السكري وتوفير أحدث الأنظمة العلاجية العالمية. ومن منطلق ريادة دولة الإمارات وسعيها الدائم لتوفير أحدث الإبتكارات لمواطنيها والمقيمين لديها، وتميّز الإمارات عالمياً في تسجيل الأدوية المبتكرة كخامس أفضل دولة بالعالم حسب إفادة الشركات العالمية المصنعة للدواء، حيث أصبحت العديد من الأدوية المبتكرة لمختلف العلاجات كالسرطان والتهاب الكبد الفيروسي والروماتيزم وأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم وغيرها من الأمراض، فكانت الإمارات الثاني أو الثالث في العالم تسجل أو تدرج هذه الأدوية ضمن خدماتها بعد اعتماد الهيئات الدولية للدواء.

فقد تم التنسيق بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع إحدى كبرى الشركات العالمية على أن تكون دولة الإمارات هي أول دولة في العالم توفر أحدث الأدوية لعلاج مرض السكري من النوع الثاني في العالم بمجرد إجازته واعتماده من منظمة الأغذية والدواء الأمريكية ومن المتوقع أن يكون ذلك خلال شهر يناير من العام القادم.

والدواء الجديد هو عبارة عن جهاز صغير مصنوع من مادة التيتانيوم في حجم عود الثقاب يوضع تحت الجلد وتحت الصدر للجنسين الرجل والمرأة ويحتوى على مضخة متناهية الصغر تقوم بضخ الجرعة اليومية اللازمة لمريض السكري من النوع الثاني بشكل منتظم ودائم حتى ستة أشهر ومن المتوقع أن تصل المدة إلى 12 شهراً في منتصف العام 2018. وهذا الدواء من مجموعة GLP-1RA  في الجسم والذي يقوم بدوره بحث البنكرياس على ضخ الأنسولين ويعتبر أول دواء من هذه المجموعة لا يعطى عن طريق الحقن أو الحبوب.

هذا وقد أثبتت الأبحاث العلمية والدراسات العالمية فاعلية هذا الدواء في تخفيض نسبة السكر بالدم إضافة إلى إنقاص الوزن. وبالتالي سوف يساهم هذا الدواء في مساعدة مريض السكري من النوع الثاني على الإلتزام بجرعته العلاجية اليومية مما يسهم فى زيادة نسبة التحكم في مستوى السكر بالدم وتجنب مضاعفات المرض.

خلفية عامة

وزارة الصحة-الامارات العربية المتحدة

لقد تبنت حكومة دولة الامارات العربية المتحدة و المتمثلة بوزارة الصحة سياسة توفير الرعاية الصحية الشاملة لجميع المواطنين والمقيمين. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق برامجها الوقائية و العلاجية من خلال شبكة الخدمات الصحية على جميع مستوياتها التي تضم الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الصحية الثانوية والرعاية السريريه. وقد تحملت وزارة الصحة و بصورة أساسية مسؤولية تنفيذ هذه السياسة في كافة المجالات الفنية والمادية، و التنسيق مع وزارات الدولة، والتعاون مع القطاع الخاص في المجال الصحي محلياً ودولياً، بالإضافة إلى أفراد المجتمع .

ويمثل وزير الصحة قمة الهيكل التنظيمي لوزارة الصحة، وعضواً في مجلس الوزراء. ويعاون وزير الصحة وكيل الوزارة وثلاث وكلاء مساعدين.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن