الإمارات للشحن الجوي تبدأ عملياتها رسمياً انطلاقاً من مطار آل مكتوم الدولي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 مايو 2014 - 10:12 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

بدأت الإمارات للشحن الجوي اليوم رسمياً العمل إنطلاقاً من مبناها الجديد للشحن في مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال، في أعقاب شهور من الأعمال الإنشائية، التخطيط والاختبارات لضمان إنجاز عملية انتقال عملياتها من مطار دبي الدولي بشكل يتسم بمستويات عالية من الكفاءة والسلاسة.

 وقد تم تدشين عمليات الإمارات للشحن الجوي في مطار آل مكتوم الدولي اليوم الخميس، مع وصول إحدى طائرات الشحن التابعة لها من طراز "بوينغ 777" قادمة من أمستردام وعلى متنها حمولة كاملة من الشحنات يتجاوز وزنها 100 طن. وقد اشتملت الحمولة على شحنات من الزهور، الآلات، الإلكترونيات والبضائع العامة، حيث جرى نقلها إلى وجهات مختلفة ضمن شبكة رحلات طيران الإمارات عبر رحلات لطيران الإمارات من مطار دبي الدولي.   

وقد بدأت العمليات الإنشائية في المرحلة الأولى من مبنى الشحن ومرافق الدعم التابعة له في يوليو (تموز) الماضي، وتم إنجاز تلك العمليات حسب الجداول الزمنية الموضوعة، وباتت كافة المرافق التي يديرها طاقم مؤهل يضم 250 شخصاً تتمتع بجاهزية تامة. ومن المقرر أن ترتفع الطاقة الإستيعابية السنوية للمبنى الجديد إلى 700 ألف طن فور تشغيل المرحلة الثانية، المقرر الإنتهاء منها في سبتمبر (أيلول) من العام الجاري.  

وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإماراتلدائرة الإمارات للشحن الجوي: "يعد انطلاق عمليات الإمارات للشحن الجوي اليوم من مطار آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال بمثابة نقلة نوعية في مسيرة نمو وتطور الإمارات للشحن الجوي، حيث يتيح لنا العمل انطلاقاً من المبنى الجديد المساحات والسعات الإضافية المطلوبة لمواصلة تنمية أنشطتنا في مجال الشحن".

وأضاف سلطان بقوله: "يتوج تدشين المرحلة الأولى من مبنى الشحن في المطار جهوداً مكثفة بذلتها فرق عملنا خلال الشهور الماضية بالتعاون مع شركائنا ومختلف الجهات ذات العلاقة، حيث حرصنا على إجراء عمليات تشغيل تجريبية مكثفة للمبنى الجديد على مدى الأسابيع الماضية للتأكد من الجاهزية التامة للعمليات فيه، إلى جانب ضمان سلاسة حركة الشحنات فيما بين مطار آل مكتوم الدولي ومطار دبي الدولي، للتمكن من الحفاظ على مستويات الخدمة الرفيعة التي يتوقعها عملائنا".

 وقال: "يسعدنا التمكن من إنجاز المرحلة الأولى من مبنى الشحن ضمن الجدول الزمني المحدد وانتقال عملياتنا بشكل سلس إليه وفقا للخطة الموضوعة، حيث يمتاز المبنى بحداثته الفائقة وهو مجهز بأكثر الأنظمة والتقنيات تطوراً، علماً بأن العمليات في المبنى الجديد ستسهم بنسبة 35 بالمائة من الإيرادات الإجمالية للإمارات للشحن الجوي".    

 وتشغل الإمارات للشحن الجوي حالياً أسطولاً مكوناً من 12 طائرة للشحن، منها 10 طائرات من طراز "بوينغ 777 إف إس" وطائرتين من طراز "بوينغ 747إي آر إف إس". وسيتم نقل الشحنات التي تصل على متن طائرات الشحن، بواسطة خدمات النقل البري بين مطارَي "دبي الدولي" و"آل مكتوم الدولي في دبي وورلد سنترال"، وذلك عبر شارع الإمارات (إي-611)، الذي سيكون بمثابة الممر الرئيسي لنقل الشحنات بين طائرات الشحن وطائرات المسافرين. ويتكون أسطول شاحنات النقل البري حاليا من 47 شاحنة، ومن المقرر تعزيز هذا الأسطول وفقا لمتطلبات الشحن المستقبلية.   

وتم تزويد مبنى الشحن الجديد بأحدث التقنيات العصرية، حيث يحتوي على نظام مؤتمت بالكامل لمناولة الشحنات، وهو من أوائل أنظمة المناولة المزودة بنظام النقل السريع " Quick Dolly Transfer System" في العالم، والذي يتيح نقل ست وحدات للشحن في وقتٍ واحد وبسرعات عالية.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز المبنى بنظام مؤتمت لمناولة الشحنات، ونظام متقدم للتخزين، ومكاتب ومحطات عمل، وأنظمة اتصالات وأمن فائقة الحداثة، والعديد من التسهيلات المخصصة للموظفين، بما في ذلك مرافق للأغذية والمشروبات. كما يضم المبنى منطقة لمناولة وتخزين الشحنات القابلة للتلف، تستوعب نحو 140 ألف طن من الشحنات سنوياً، وهي تنقسم إلى ثلاث مناطق كبيرة، كل منها يعمل بنطاق مختلف من درجات الحرارة.

كما تشمل البنية التحتية للمبنى أيضاً 46 رصيفاً للتحميل و80 موقفاً للشاحنات، فضلاً عن 12 موقفاً للطائرات في مواجهة المبنى مباشرةً.

وتعَدُّ "الإمارات للشحن الجوي" بمثابة ذراع الشحن في طيران الإمارات. وتماشياً مع نهج التميز الشامل التي رسخته طيران الإمارات في مختلف أنشطتها وعملياتها، تستثمر"الإمارات للشحن الجوي" بشكل مكثف بأحدث التقنيات والنظم والتجهيزات والكفاءات البشرية المؤهلة، وهي تشغل واحداً من أحدث أساطيل الشحن الجوي في العالم، وتتمتع بقدرات مناولة أرضية متفوقة، الأمر الذي عزز مكانتها الرائدة في صناعة الشحن الجوي على المستوى العالمي. وقد نقلت "الإمارات للشحن الجوي" 2,1 مليون طن من الشحنات عبر مختلف الوجهات خلال السنة المالية 2012-2013، وباتت تحتل مركز الصدارة عالمياً بين الناقلات ذات الرحلات المنتظمة بمقياس الطن لكل كيلومتر، وذلك وفقاً لأحدث إحصائيات اتحاد النقل الجوي الدولي "أياتا". 

خلفية عامة

الإمارات للشحن الجوي

الإمارات للشحن الجوي تشتهر باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات. وخلال السنة المالية 2009/ 2010، نقلت 1.6 مليون طن من البضائع، بنمو 12.2% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 1.4 مليون طن. وتستخدم ذراع الشحن في طيران الإمارات طاقات الشحن التي تتيحها عنابر طائرات الركاب ضمن الأسطول البالغ عددها الآن 153 طائرة، منها تسع طائرات شحن تحمل الشعار المميز لـ "الإمارات للشحن الجوي".

وتنعكس سياسة التميز الشامل التي تتبعها طيران الإمارات في كافة مجالات عملها، في الاستثمار الكبير للإمارات للشحن الجوي في الموظفين ذوي الكفاءات العالية، وأحدث تقنيات المعلومات على الإطلاق، وأكثر طائرات الشحن كفاءة بهدف توسعة شبكة خطوطها، وأفضل مرافق ومعدات للمناولة الأرضية، مما جعلها قوة مهمة في قطاع الشحن الجوي العالمي. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن