الابتكار الإيكولوجي من إل جي إلكترونيكس لحماية البيئة وجيوب المستهلكين

لطالما كانت "إل جي إلكترونيكس" من الشركات الرائدة على مستوى صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية في ما يتعلق بالوعي البيئي، الأمر الذي وقف وراءه العديد من العوامل ابتداءً من رؤيتها وسياستها البيئية المتحورة حول الوصول لـ "بيئة أنظف" والتي أطلقتها عام 1994، التي لا تقتصر آثارها الإيجابية على البيئة ومواردها والحفاظ عليها، بل تمتد للمزايا التي تعود على المستهلكين، وصولاً لاستراتيجيتها Green 2020، والتي تقوم على المبادئ الخضراء التي يمكن ملاحظتها في جميع جوانب نموذج أعمال الشركة من زيادة كفاءة التصنيع إلى تقليل نفايات التعبئة، حيث تم تصميم الإجراءات في كل جانب بعناية كبيرة لتحقيق الهدف الأكبر والرامي للحفاظ على بيئة كوكب الأرض.
وقد تم الاعتراف بجهود الشركة الدؤوبة للحفاظ على البيئة في العديد من المناسبات ومن قبل مختلف الجهات المختصة بالبيئة عبر منحها الشهادات والجوائز التي يعد من أبرزها أفضل جوائز وكالة حماية البيئة الأميركية للعام الحالي 2018، وذلك بفضل ريادة الشركة المسؤولة تجاه إعادة تدوير الإلكترونيات.
ومن أبرز الجهود التي قامت بها "إل جي" باعتبارها من حماة البيئة، دعمها للسلوكيات البيئية الفردية للمستهلكين الواعين للتحديات البيئية والذين يتجهون نحو تخفيض مستويات هدر الطاقة كإطفاء الإضاءة، وتقليل الوقت المستغرق في استخدام الأجهزة الإلكترونية، وأي سلوكيات آخرى تبقي تكلفة الطاقة منخفضة، من خلال ما قدمته ولا تزال تواصل تقديمه من سلسلة منتجاتها الاستهلاكية الإلكترونية المصممة بالتوافق مع معايير البيئة بما فيها أجهزة التلفاز، والهواتف، والثلاجات، والغسالات ومصابيح الإنارة، التي تعمل جميعها بكفاءة عالية وتستخدم نسبة أقل من الموارد كالطاقة والمياه.
ويساهم الاستخدام المسؤول للطاقة بتخفيض احتياجات المنزل الكلية للطاقة، وبالتالي المحافظة على البيئة وتخفيض التكلفة، الأمر الذي يتماشى مع استراتيجية "إل جي" البيئية "Green 2020" التي تلتزم بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والكربوني من كل من عملية تصنيع واستخدام منتجاتها. ولترجمة هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، قامت "إل جي" بتصنيع أجهزة تلفاز تخفض من استخدام الطاقة بما نسبته 40% بالمقارنة مع أجهزة التلفاز التقليدية، في الوقت الذي قدمت فيه أيضاً مصابيحها العاملة بتقنة LED والتي تتميز بعمرها التشغيلي الذي يزيد على 30 ألف ساعة، مع أكثر من 40 ضعف عدد ساعات عمل المصابيح التقليدية.
وفي تعليق له بهذا الخصوص، قال مدير عام شركة "إل جي إلكترونيكس" المشرق العربي، هونج جو جون: "تنظر إل جي إلى مستقبل أنظف وأكثر إشراقاً، حيث يتشارك المصنعون والمستهلكون مجموعة من القيم البيئية الراسخة. تقدم إل جي للمستهلك ومن خلال توفير سلسلة من المنتجات الموفرة للطاقة، خيارات بديلة صديقة للبيئة تخفض من بصمتهم الكربونية وتوفر عليهم التكلفة. إن الخيار الأمثل للبيئة وللزبائن هو دائماً الخيار الأمثل للشركة".
وتواصل شركة "إل جي إلكترونيكس" ريادة قطاع الأجهزة الإلكترونية التي تراعي معايير واشتراطات المحافظة على البيئة والممتدة لأكثر من عقدين من الزمان، حيث لم تتوقف عن الابتكار ما جعل منها نموذجاً للعمل البيئي الذي سطرت معه معايير صناعية صديقة للبيئة وللموارد الطبيعية، معيدة تعريف الجهود الرامية لخدمة البيئة. وتقدم شركة "إل جي" للمستهلك أجهزة إلكترونية صديقة للبيئة دون المساومة على الجودة العالية، وعلى الميزات التي تتجاوز ما هو أكثر من مجرد توفير للطاقة والمياه والحفاظ على الكوكب من أجل الأجيال الحالية والمستقبلية، فهي تمكنهم من الاستمتاع بأحدث الأجهزة الإلكترونية وأكثرها تطوراً والاستفاد من منافعها التي تسهل تفاصيل الحياة.