الاتحاد للطيران تزيد حصتها في فيرجن أستراليا

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني الدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم عن زيادة حصتها في شركة فيرجن أستراليا القابضة إلى 10 في المائة، وتُمثل هذه الحصة 221 مليون سهماً قامت بشرائها عبر نظام السوق المفتوحة خلال الأشهر الماضية.
ونجحت الاتحاد للطيران، منذ ستة أسابيع، في الحصول على موافقة مجلس مراجعة الاستثمارات الأجنبية لزيادة حصتها من 5 في المائة إلى 10 في المائة.
وعقّب جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران، بقوله: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نحقق هذا الإنجاز الكبير."
وأضاف: "تدعم الاتحاد للطيران إستراتيجية الإدارة التي تتبناها فيرجن أستراليا، وسنواصل العمل سوياً من أجل الارتقاء بمستوى أعمال الشركة والمضي قُدماً نحو آفاق جديدة."
وأكد هوجن على أن الاتحاد للطيران لم تسعى إلى الحصول على حصة أغلبية أو السيطرة على فيرجن أستراليا، حيث أفاد: "تعكس حصتنا الصغيرة في أسهم فيرجن أستراليا متانة العلاقة التي تجمع بين الشركتين، وتُجسد مجدداً حرص الاتحاد للطيران الشديد والدؤوب على دعم السوق الأسترالي."
ويُذكر أن الاتحاد للطيران وفيرجن أستراليا أبرمتا اتفاقية شراكة ناجحة ومتعددة المستويات تشمل علاقة الشراكة بالرمز ومبادرات تسويق مشتركة، إلى جانب كسب واسترداد الأميال في برنامج المسافر الدائم لكلا الشركتين.
وأعرب السيد هوجن عن ثقته في الدور البارز المتوقع أن تلعبه هذه الصفقة في زيادة عائدات الاتحاد للطيران.
واختتم حديثه بالقول: "تسهم هذه الصفقة في توطيد علاقة الشراكة التجارية، بما يُسهم في مواصلة اكتشاف آفاق جديدة من التعاون والتنسيق بين الشركتين على مستوى العمليات التشغيلية والبنية التحتية لتقنية المعلومات بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الكفاءة والمشاركة في ترشيد النفقات".
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.