الاتحاد للطيران تحتفل بتخرج أحدث دفعة من برامج المدراء والطيارين المتدربين وموظفي مركز الاتصال والمهندسين

بيان صحفي
تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2011 - 06:12 GMT

الخريجون وذويهم خلال الاحتفال الذي أقامته الاتحاد للطيران
الخريجون وذويهم خلال الاحتفال الذي أقامته الاتحاد للطيران

احتفلت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم بتخريج أحدث الدفعات من الخريجين المواطنين في حفل كبير أقيم بفندق شاطئ الراحة في أبوظبي، وضم الخريجون نخبة من الكوادر الوطنية في مختلف البرامج المعتمدة لدى الشركة، وصل عددهم إلى 31 من الطيارين المتدربين (ضابط ثانٍ) وبالإضافة إلى عشرة مدراء جدد ومهندس تقني و77 موظفة للانضمام إلى مركز الاتصال. إلى جانب تخريج دفعة تضم من أحد عشر طياراً متدرباً من الجنسيات الأخرى. 

وقد التحق الطيارون المتدربون، الذين أتموا بدورهم دورة لمدة ثمانية عشر شهراً ضمن البرنامج، للعمل لدى الاتحاد للطيران برتبة ضابط ثانٍ. 

وفي هذا الإطار، أكد جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران قائلاً: " تُمثل الكوادر البشرية أبرز مقوَمات النجاح والتفوَق من قبل الشركة، ولذا فإن الاتحاد للطيران تسعى دوماً إلى تطوير كوادرها البشرية والارتقاء بمهاراتهم عبر اعتماد الدورات التدريبية وتنفيذ برامج التطوير واستخدام أحدث الوسائل التعليمية مثل أجهزة المحاكاة، وإقامة منشآت خاصة لذلك مثل أكاديمية التدريب، والتي أشعر بالفخر والاعتزاز لتشييدها." 

وأضاف قائلاً: "وبصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار خطة أبوظبي 2030، تحرص الاتحاد للطيران على تدريب الكوادر الوطنية والارتقاء بخبراتهم ومهاراتهم."

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الطيارين المتدربين في الاتحاد للطيران شهد تطوراً كبيراً منذ إطلاقه خلال شهر يناير 2007 ويضم حالياً نخبة من الكوادر الوطنية تصل إلى 106 مواطناً إماراتياً يتدربون للحصول على شهادة طيّار مؤهل. 

كما احتفلت الاتحاد للطيران أيضاً بتخرج، لولوة عبدالله سالم عبدالله محمد، ثاني مهندسة إماراتية من برنامج الاتحاد للطيران الذي يوفر فرصة رائعة للكوادر الوطنية للحصول على شهادة في تقنية هندسة الطيران. وبعد إكمال الدورة الدراسية، يحصل الطلاب على دبلوم الدراسات العليا في هندسة الطيران المدني معترف بها من الهيئة العامة للطيران المدني ويشمل البرنامج دورة عملية حول مهام العمل. 

ويُشار إلى أن شركة الاتحاد للطيران قامت في عام 2009 بإنشاء مركز اتصال جديد يعتمد على الكوادر النسائية الوطنية فقط في مدينة العين مع توفير دورات تدريبية مدتها ستة أشهر بالتعاون والتنسيق مع جامعة أبوظبي في مدينة العين. ويُركز البرنامج المكثف الذي يستمر لمدة عشرة أسابيع على المهارات الأساسية ومهارات اللغة الإنجليزية وخدمة العملاء، ويليه برنامج تدريب عملي مُكثَف لمدة ثلاثة أسابيع. 

كما تم الاحتفال أيضاً بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج المدراء الذي يستمر لمدة 21 شهراً ويتألف من دورة التوجيه العملي على مدار تسعة أشهر في مختلف الأقسام الرئيسية في الاتحاد للطيران، يليها الانضمام للعمل لمدة ستة أشهر. وبعد الانتهاء من البرنامج، يلتحق الخريجون بأحد أقسام الاتحاد للطيران التي تشمل محطاتها الخارجية  مثل ميونيخ وشيكاغو ولندن وميلبورن. 

وبدوره، أشار خالد المضواحي، أحد المدراء الخريجين الذي يشغل حالياً مدير الرعاية في إدارة التسويق بالشركة،  قائلاً: "أسهمت الدورة الدراسية في الارتقاء بمهاراتي سواء في مجال الإدارة أو القيادة وإثراء معرفتي بسير العمل في الشركة. وخلال برنامج التدريب، التحقت بتسعة أقسام متنوعة في الاتحاد للطيران، الأمر الذي أكسبني دراية واسعة ومكنني من اختيار أفضل الأقسام بما يتناسب مع مهاراتي وقدراتي واهتماماتي." 

وتجدر الإشارة في هذا السياق أن برنامج التوطين في الاتحاد للطيران يُقدم فرص تدريب متميزة للمواطنين الإماراتيين، ويسعى إلى جذب عدد كبيرة من الكوادر الوطنية للالتحاق وبناء مستقبل مهني مشرق في قطاع الطيران. 

من جهة مماثلة، أكد محمد البنا، أحد الخريجين الذي سيتولى وظيفة مدير مناوب في شيكاغو، إحدى االمحطات الخارجية التابعة للشركة قائلاً، "كان البرنامج مذهلاً، فقد تعلَمت الكثير وساعدني في تنمية مهاراتي وقدراتي، سواء على المستوى الشخصي أو المهني. مارست العمل سابقاً في مجال الإعلام، ولذا فإن التدريب على هذا البرنامج أهلَني للدخول إلى قطاع الطيران والعمل في مناخ مختلف تماماً. فبعد التخرج من الجامعة، كنت أحتاج إلى من يرشدني على خوض غمار سوق العمل، ورأيت في هذا البرنامج ضالتي" 

ويضم برنامج التوطين في الاتحاد للطيران حالياً أكثر 228 مُتدرباً من الكوادر الوطنية ينتشرون في مختلف أنحاء الشركة، من بينهم 103 في برنامج الطيارين المتدربين  و38 في برنامج المدراء الخريجين و57 في برنامج المهندسين الفنيين. 

وبدورها كناقل وطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تحرص الاتحاد للطيران دوما بالاستعانة بالكوادر الوطنية حيث يمثل المواطنون حالياً  14 في المائة من مجموع فريق عمل الشركة. 

خلفية عامة

الاتحاد للطيران

شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67  طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن