الاتحاد للطيران تدعو الموردين إلى التطوير والابتكار والتعاون خلال الملتقى السنوي لموردي الشركة

دعت الاتحاد للطيران الموردين من أكثر من 500 شركة محلية وعالمية ومزودي الخدمات وممثلي الهيئات التجارية والحكومية إلى التطوير والابتكار والتعاون بهدف اكتساب ميزة تنافسية في السوق العالمية.

جاء ذلك خلال الملتقى السنوي لموردي الاتحاد للطيران، الذي نظمه قسم إدارة المشتريات والتوريد بالشركة، والذي انعقد هذا العام تحت شعار "سوياً نحو شراكة فاعلة".

وقد انعقد ملتقى موردي الشركة في فندق شاطئ الراحة في أبوظبي، بحضور سعادة خليفة سالم المنصوري، عضو مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران وشركة الاتحاد للطيران.  

وبهذا الصدد، أفاد عادل المُلا، نائب الرئيس لشؤون إدارة المشتريات والتوريد بالاتحاد للطيران، بالقول: "شرعنا في رحلة نحو تطوير الأعمال عبر أنظمة تخطيط الموارد بالشركة بهدف تطوير نموذج العمل والإجراءات المطبقة بقسم إدارة المشتريات لدينا، والتي من شأنها أن تثمر عن منافع لا حصر لها للاتحاد للطيران مع المساهمة في تحقيق الأهداف الأوسع نطاقاً التي تشملها رؤية أبوظبي 2030، إلى جانب تحقيق قيمة كبرى لموردي الشركة".     

وأضاف "يمثل برنامج تطوير الأعمال خطوة هامة في مسعانا نحو أن نصبح القسم الرائد عالمياً في مجال إدارة المشتريات والتوريد".    

وقد فاز قسم إدارة المشتريات والتوريد بالاتحاد للطيران مؤخراً بثلاث جوائز مرموقة من معهد تشارترد للمشتريات والتوريد. وجاءت الجوائز تقديراً للممارسات المبتكرة والمتضافرة لفريق العمل على صعيد المشتريات والتي عادت بمنافع مالية فعلية وساهمت في دعم نمو الاتحاد للطيران. 

وقال المُلا :"لا يمكن لأي إدارة للمشتريات أن تحقق التميّز دون وجود شبكة قوية من الموردين لديها. وقد أثبتت علاقات الشراكة التي نتمتع بها مع موردينا والجهات المتعاقدة معنا وشركائنا في العمل نجاحها المبهر وقدمت تلك الشراكات مساهمة كبيرة في نمونا كما تعد عنصراً حيوياً في استمرار نجاحات الشركة في المستقبل".    

وسلّط المُلا الضوء على جهود الشركة المستمرة لزيادة أنشطة المشتريات المشتركة مع شركائها بالحصص من شركات الطيران الأخرى وما يترتب على ذلك من توفير فرص عديدة للشركات في مختلف أنحاء العالم.

وقال "يتيح لنا العمل عن كثب مع شركائنا بالحصص بناء شبكات وجهات وجداول رحلات متكاملة، وتطوير منتجات وخدمات مشتركة، والأهم من ذلك تحديد الفرص للاستفادة من تضافر الجهود وتحقيق وفورات التكاليف. ومن شأن ذلك أن يوفر فرصاً إضافية لموردينا للتعاون على صعيد تقديم العطاءات وتعزيز حضورهم على المستوى العالمي".

وأوضح المُلا كذلك أن التنوع الكبير في عمليات الاتحاد للطيران يوفر طائفة واسعة من الفرص للموردين في مختلف المجالات مثل تقنية المعلومات، والخدمات المؤسسية، وخدمات الوقود والمناولة الأرضية، وخدمات شركات الطيران، والاستدامة.     

وخلال جلسة النقاش التفاعلية مع ممثلي شركات الموردين الحاضرين للملتقى، ناقش فريق إدارة المشتريات والتوريد بالاتحاد للطيران عدداً من المواضيع ذات الصلة بما في ذلك كيفية تعزيز الشراكة مع الاتحاد للطيران وشركائها بالحصص، كما شجع فريق الشركة الموردين على تقديم الأفكار المبتكرة التي تعود بالفائدة على الطرفين.

وفي ختام الملتقى، قدمت الاتحاد للطيران جوائز التميّز في الشراكة للموردين والشركاء الذين أظهروا أداءً متميزاً خلال العمل مع الشركة ولاسّيما من حيث تقديم الخدمات الجديرة بالثقة والمنتجات المبتكرة فائقة الجودة ودعم الشركة في تنفيذ عملياتها التشغيلية.