الاتحاد للطيران تستخدم حاويات شحن خفيفة الوزن

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة جتينار شريكتها العاملة في مجال وحدات حاملات وسائل الشحن ULD عن بدء برنامج يهدف إلى استبدال ثلاثة آلاف حاوية من أسطول وحدات حاملات وسائل الشحن المصنوعة من الألمنيوم بوحدات صديقة للبيئة وأخف وزناً.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحاويات الجديدة والخفيفة مصنوعة من مجموعة مواد مختلفة تضم مادة كيفلر، التي تستخدم في صنع السترات الواقية من الرصاص، وتتسم هذه المواد بقوة التحمل وخفة الوزن إذ توفّر حوالي سبعة عشر كيلوغراما لكل وِحدة او ما يعادل أكثر من 200 كيلوغراماُ لكل طائرة ذات البدن العريض.
وتُسهم هذه الخطوة في تقليل الوزن، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى خفض كمية الوقود المستهلكة والحد من التكاليف وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وتُشير التقديرات إلى أن اعتماد الحاويات الجديدة سيؤدي إلى خفض الانبعاثات بمقدار خمسة آلاف طن تقريباً في عام 2012.
ويقول ديفيد كير نائب الرئيس لقسم الشحن في الاتحاد للطيران: "إن اعتمادنا على هذه الحاويات الخفيفة في عمليات قسم الشحن دليل على ريادتنا في مجال العمليات اللوجستية المستدامة، الأمر الذي يُسهم في تعزيز مستوى خدمات الشحن وتفوقها على مستوى العالم.
وأضاف "سنحرص على العمل عن كثب مع شركائنا في شركة جتينار ومصنّعي وحدات حاملات وسائل الشحن وذلك من أجل إيجاد الفرص الجديدة لتخفيف وزن الحمولة، كذلك سنحرص على رصد أحدث التطورات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي.
وتواصل الاتحاد للطيران بحثها عن طرق مبتكرة من شأنها تقليل وزن الحمولة مما يؤدي بدوره إلى خفض استهلاك للوقود. كما تدرس الشركة أيضا فكرة البدء في استخدام منصات حمل خفيفة مصنوعة من ألياف الكربون، وكذلك استخدام شباك منصات حمل أخف وزنا. "
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.