الاتحاد للطيران تفوز بجائزة الأفضل عموماً في الشرق الأوسط في إطار جوائز سيمبلي فلاينج لعام 2015

فازت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بجائزة "الأفضل عموماً في الشرق الأوسط" في إطار جوائز "سيمبلي فلاينج" لعام 2015.

وتُمنَح جوائز "سيمبلي فلاينج" تقديراً للتميّز والابتكار في وسائل التواصل الاجتماعي وحملات التسويق بقطاع الطيران. وجاء الإعلان عن الفائزين بالجوائز خلال مراسم احتفاليه أثناء انعقاد "قمة التوزيع بقطاع السفر في أمريكا الشمالية" والتي أقيمت في "لاس فيجاس" الأسبوع الماضي وحضرها ما يزيد على 350 من كبار التنفيذيين بقطاع السفر والضيافة.

واختارت لجنة من الخبراء بقطاع السفر الاتحاد للطيران للفوز بجائزة "الأفضل عموماً في الشرق الأوسط" تقديراً للابتكار والتأثير الإيجابي على الأعمال المتحقق من أنشطة الشركة في عالم التواصل الاجتماعي على مدار الأربعة وعشرين شهراً الماضية.

وتعليقاً على الفوز بالجائزة، أفاد شين أوهير، نائب أول الرئيس لشؤون التسويق بالاتحاد للطيران، بالقول: "يسعدنا الفوز بهذه الجائزة الهامة التي تعكس مدى التزامنا بتطبيق استراتيجيات وحملات محكمة وفعّالة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف: "تمثل وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً لا يتجزأ من مزيج قنوات الاتصال التي نستخدمها. وسوف نستمر في الارتقاء بمستوى المنافسة في قطاع السفر العالمي من خلال العمل عبر طرق مبتكرة على دمج وسائل التواصل الاجتماعي والرقمية في استراتيجية التسويق والأعمال بصورة عامة من أجل تعزيز تجارب الضيوف في نهاية المطاف".

وبدوره، قال شاشانك نيجام، الرئيس التنفيذي لشركة سيمبلي فلاينج الاستشارية: "أحرزت الاتحاد للطيران تقدماً هائلاً خلال العام الماضي على صعيد كيفية استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي، ولاسيّما في إطلاق مبادرات لخدمة العملاء مثل قناة الشركة على تويتر المخصصة للنخبة من المسافرين أعضاء الفئات الممتازة ببرنامج الولاء. وتعدُّ الاتحاد للطيران أحد الرواد في الشرق الأوسط فيما يتعلق بإيجاد طرق مبتكرة للتواصل مع المسافرين".

وقد طبقت الاتحاد للطيران العديد من المبادرات على قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لها، بما في ذلك استراتيجية مخصصة لخدمة العملاء وفق أرقى المعايير العالمية مع تحقيق معدل استجابة يصل إلى 90 في المائة، والرد على 80 في المائة من كافة الاستفسارات الواردة إلى حسابات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال 10 دقائق فقط. ويمكن للضيوف التواصل مع الشركة على مدار 24 ساعة بالعديد من اللغات بما في ذلك اللغة العربية، والإنجليزية، والمندرينية (الصينية)، والألمانية، والإيطالية. 

وفي وقت سابق من العام الحالي، أطلقت الاتحاد للطيران قناة "@EtihadPremium" التي تعدُّ الأولى من نوعها على موقع تويتر والتي توفر لأعضاء الفئة الذهبية والبلاتينية في برنامج الولاء التابع للشركة باقة من المزايا الحصرية. 

وخلال عام 2014، أطلقت الاتحاد للطيران مبادرة مبتكرة على وسائل التواصل الاجتماعي لتوفير نصائح السفر لمستخدمي مواقع فيسبوك وتويتر من خلال وسم "#EtihadSuggests". وعلى مدار الاثني عشر شهراً الماضية، سجل هذا الوسم ما يصل إلى 713 مليون مرة ظهور لدى مستخدمي الموقعين، بما يعادل قيمة إعلامية توازي إنفاق 1.2 مليون دولار أمريكي على وسائل الإعلام المكتسبة.  

وفي إطار استراتيجيتها الأولى للتواصل الاجتماعي، استخدمت الاتحاد للطيران قنوات التواصل الاجتماعي كأول وسيلة للإعلان عن الأخبار، بما أتاح للشركة الاستفادة إلى أقصى الحدود من مستويات التفاعل والوصول التي تتميز بها قنوات التواصل الاجتماعي. وخلال العام الماضي، أعلنت الاتحاد للطيران عن منتجاتها وخدماتها الجديدة على متن طائراتها من طراز إيرباص A380 وبوينغ 787، وأطلقت ألوان الطلاء الجديدة وكشفت النقاب عن الزي الموحد الجديد لأطقم الضيافة الجوية والخدمات الأرضية عبر منهجية إعلامية تقوم على جعل قنوات التواصل الاجتماعي أولاً قبل أي وسيلة إعلام أخرى. وساهم ذلك في تحقيق وسومات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي لما يصل إلى 224 مليون مرة ظهور، أو ما يماثل قيمة إعلامية تعادل إنفاق 400 ألف دولار أمريكي على وسائل الإعلام المكتسبة، مع ذكر اسم الشركة والوسومات الخاصة بها لما يقرب من 4 آلاف مرة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مستخدمين آخرين.  

كما استفادت الاتحاد للطيران كذلك من وسائل التواصل الاجتماعي في إطلاق الحملة العالمية لإعلانها التلفزيوني التجاري "السفر بمنظور جديد" في مستهل هذا العام، والذي قامت ببطولته النجمة الشهيرة نيكول كيدمان، بهدف إلهام الضيوف والتفاعل معهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكان موقع "يوتيوب" هو القناة المستضيفة للإعلان التلفزيوني التجاري، مع دعم ذلك بحملة إعلامية مدفوعة في الأسواق الرئيسية، إلى جانب التفاعل باستمرار مع مجتمع الإنترنت باستخدام الوسم "#Reimagined". وحقق الإعلان التجاري للشركة على موقع "يوتيوب" 5.1 مليون مشاهدة، مع تسجيل معدل مبهر يصل إلى 89 في المائة على صعيد مؤشر الاحتفاظ بجمهور المشاهدين للإعلان. 

وكان تعزيز العائدات وتحقيق القيمة التجارية من خلال العروض الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعي وأساليب الاستهداف المتطورة من بين الأهداف الرئيسية للاتحاد للطيران في عامي 2014 و2015.

وساهمت تلك الحملات الترويجية في تحقيق الشركة لما يزيد عن 20 مليون دولار أمريكي من العائدات من وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تسجيل 8 آلاف حجز من الإعلانات على مواقع التواصل، بما يمثل عائداً على الاستثمار يصل إلى 17 ضعفاً.

وخلال هذا العام، أطلقت الاتحاد للطيران استراتيجية الإعلانات المدفوعة الفعالة بشكل دائم والتي تستهدف المسافرين لأغراض الترفيه والأعمال الذين يركزون على الجودة في 15 سوقاً رئيسية من الأسواق التي تعمل بها الاتحاد للطيران. وتم تدعيم ذلك من خلال أنشطة تسويقية تكتيكية تستهدف المسافرين لأغراض الترفيه المهتمين بالسعر من خلال عروض سريعة للرحلات ذات الأسعار الترويجية. 

وكانت الاتحاد للطيران أول علامة تجارية في العالم تستخدم موقع فيسبوك لاستهداف المقيمين ومزج ذلك مع البيانات الخاصة بالشركة لإطلاق حملة تسويقية محددة الأهداف بمناسبة عيد "ديوالي" من أجل زيادة الحجوزات من دولة الإمارات العربية المتحدة وتحفيز المقيمين على دعوة أصدقائهم وعائلاتهم من الهند لزيارة الدولة.  

ولدى الاتحاد للطيران ما يزيد على 2.8 مليون متابع على امتداد كافة قنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك 1.6 مليون معجب بصفحة الشركة على فيسبوك. ويمكن لجمهور المتابعين التواصل مع الشركة عبر زيارة أي من قنوات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة على فيسبوك، وتويتر، ولينكد-إن، وجوجل بلس، وإنستغرام، ويوتيوب، وبنترست، و"وي شات"، و"يوكيو"، و"سينا ويبو". 

وجاءت الشركة كذلك بين المتنافسين النهائيين الذين أشادت بهم لجنة التحكيم في فئات "أفضل شركة طيران في خدمة العملاء" و"أفضل شركة طيران على صعيد تحقيق العائدات".