الاتحاد للطيران تطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل علاجه في دولة الإمارات العربية المتحدة

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق حملة عالمية ومحلية تهدف إلى الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وتعزيز الوعي حول سبل علاجه عبر برنامج متكامل من الأنشطة والفعاليات خلال شهر التوعية بمرض سرطان الثدي في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي إطار نسخة 2013 من حملة التوعية بسرطان الثدي، تعتزم الاتحاد للطيران توفير خدمات الفحص المجاني والتصوير الإشعاعي للثدي لموظفات الشركة وغيرهن من الجمهور، تكملها جملة من الأنشطة والفعاليات تصبو إلى جمع التبرعات وإثراء الوعي حول هذا المرض، وذلك إلى جانب رعاية أول مؤتمر دولي لعلاج الأورام في العاصمة أبوظبي.
ستقوم مجموعة مختارة من المضيفات الجويات في الاتحاد للطيران بارتداء الزي الوردي، في حين سيتولى موظفو الشركة تنظيم عملية جمع التبرعات عبر بيع المشبك الوردي ورابط الساعد والأساور الوردية والحلوى.
وبالتعاون والتنسيق مع مستشفى برجيل سيقوم المركز الطبي التابع للاتحاد للطيران بتقديم خدمات مجانية لتصوير الثدي بالأشعة وخدمات الفحص للسيدات اللاتي تزيد أعمارهن على أربعين عاماً والسيدات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض بسبب العوامل الوراثية. كما ستخضع موظفات وزوجات الموظفين لفحص طبي في المقر الرئيسي للشركة على مدار يومين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، وذلك قبل الانتقال إلى مواقع أخرى في العاصمة أبوظبي، حيث ستُوجه الدعوة إلى الجمهور لإجراء هذه الفحوص مجاناً.
وفي إطار التزامها بتعزيز الفهم حول مرض سرطان الثدي، تعتزم الاتحاد للطيران رعاية المؤتمر الأول لعلاج الأورام المزمع إقامته في أبوظبي بفندق جميرا أبراج الاتحاد، خلال الفترة ما بين 24 و25 أكتوبر/تشرين الأول 2013. يستقطب المؤتمر، الذي يستمر على مدار يومين، نخبة من المتخصصين الطبيين والأكاديميين والباحثين والمهتمين بمجال السرطان بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يتم توجيه الدعوة للمرضى وعائلاتهم بغرض تبادل المعرفة والخبرات وبحث المسائل الهامة مثل سبل الوقاية وعوامل المخاطرة وأساليب التصوير والفحص والتشخيص والإدارة السريرية والتوجهات المبتكرة في سبل العلاج المتكاملة.
تتولى الاتحاد للطيران للعام الثالث رعاية الفعاليات السنوية بولو الوردية المقرر إقامتها في نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو يوم السبت الموافق 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 من الساعة الثانية ظهراً. وتهدف هذه الفعاليات، التي يمكن المشاركة فيها مجاناً، إلى تعزيز الوعي حول مرض سرطان الثدي في المجتمع المحيط داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وسط أجواء عائلية تعلوها البهجة والمرح. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.pinkpolo.ae.
وعقّب راي غاميل، رئيس شؤون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران، بقوله: "يمثل شهر التوعية بسرطان الثدي فرصة هامّة لتثقيف ودعم مرضى سرطان الثدي، أو من هم عرضة للإصابة بهذا المرض. وفي شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، تساعد الحملة التي تنظمها الشركة على تسليط الضوء في أوساط الموظفين وضيوف الشركة والمجتمع المحلي داخل العاصمة أبوظبي على هذا المرض. وخلال هذا العام، وفي إطار المؤتمر الدولي الأول لعلاج الأورام في أبوظبي، نسعى إلى إثراء الحوار الطبي وفهم سبل الوقاية والعلاج من مرض سرطان الثدي."
ومن جهتها، أفادت الدكتورة نادية بستكي، مسؤول طبي أول في المركز الطبي التابع للاتحاد للطيران، بقولها: "يعتبر سرطان الثدي أشهر أنواع أمراض السرطان بين السيدات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتصل فرص الإصابة بهذا المرض نحو امرأة من بين كل ثماني سيدات. ولذا فمن الضروري تعزيز الوعي حول أهمية الفحص الذاتي بالنسبة للسيدات من كل الأعمار، وإجراء فحوص طبية كل عامين للسيدات اللاتي تزيد أعمارهن على 40 عاماً، بما يسهم في الحد من الآثار المصاحبة لسرطان الثدي على المجتمع المحيط."
وتجدر الإشارة إلى تخصيص العائدات التي جمعتها حملة الاتحاد للطيران لتعزيز الوعي بسرطان الثدي خلال عام 2012 لشراء جهاز جديد للأشعة فوق الصوتية والذي تم التبرع به لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي خلال شهر مارس 2013، وذلك بغرض دعم جهود الهيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة الرامية إلى الكشف المبكر وعلاج مرض سرطان الثدي بين المواطنات.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.