قسم الشحن في الاتحاد للطيران ينقل قوارب شراعية إلى نهائي سباق فولفو للمحيطات في جالواي

انطلاقاً من حرصه الدائم وسعيه الدؤوب إلى إبراز الصورة المشرقة للعاصمة أبوظبي، قام قسم الشحن في الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بنقل قاربين شراعيين إلى أيرلندا للمشاركة في نهائي سباق فولفو للمحيطات، وذلك ضمن واحدة من أبرز المهام في تاريخ الشحن الجوي حتى يومنا هذا.

وتم تحميل القاربين، الذي يبلغ طول كل واحد منهما 22 قدماً ويبلغ وزنه طن، بعناية فائقة على طائرة شحن من طراز إيرباص A330-200F وذلك على متن الرحلة الخاصة التي انطلقت من العاصمة أبوظبي إلى شانون في منطقة كاونتي كلير أمس الموافق الأول من يوليو تموز الجاري.

يشارك القاربان الشراعيان في برنامج التبادل الثقافي البحري الذي يتم تنظيمه في إطار سباق فولفو للمحيطات وذلك بالتعاون والتنسيق بين نادي تراث الإمارات بأبوظبي ومجلس الأعمال الأيرلندي في أبوظبي وجامعة الحصن في أبوظبي ومنظمي نهائي سباق جالواي ليتس دو إت جلوبال.

وعقّب كيفن نايت، رئيس شؤون الإستراتيجية والتخطيط في الاتحاد للطيران، قائلاً: "يقوم قسم الشحن في الاتحاد للطيران بنقل البضائع الثمينة والتحف الفنية والثقافية، ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز لإسناد هذه المهمة إلى الاتحاد للطيران."

وأضاف: "انطوت عملية النقل على الكثير من التحديات، فقط تطلّب الأمر تحميل القاربين بعناية شديدة في الحاويات ورفعهما إلى الطائرة، ثم نقلهما جواً إلى أيرلندا".

وعقب وصولهما إلى أيرلندا، شارك القاربان في مسابقة خاصة ضمّت قوارب صيد تراثية من جالواي وذلك في إطار الاحتفال بنهاية سباق فولفو للمحيطات الذي يضم ستة فريق متنافسة.

وتجدر الإشارة إلى أن جالواي تمثل المحطة الأخيرة من سباق فولفو للمحيطات الذي تبلغ مسافته 39 ألف ميل بحري ويجوب 10 وجهات حول العالم لمدة تسعة أشهر بما فيها أبوظبي ويجري على تسعة مراحل وأربعة محيطات.

وإلى جانب نقل القوارب الشراعية إلى نهائي سباق فولفو للمحيطات، فسيتم وضع العلامة التجارية للاتحاد للطيران على أشرعة وجسم القارب عزام وهو قارب فريق أبوظبي للمحيطات الذي يشارك في السباق، علماً بأن الاتحاد للطيران تعتبر أحد الرعاة الرئيسيين للفريق وراعي محطة أبوظبيى لسباق فولفو للمحيطات التي استمرت على مدار أسبوعين خلال شهر يناير كانون ثاني 2012.

وخلال محطة أبوظبي، شارك قارب الصيد جالواي الذي يبلغ عمره 90 عاماً في المهرجانات والفعاليات التي أُقيمت للاحتفال بوصول السباق إلى أبوظبي. وتأتي زيارة هذين القاربين إلى أيرلندا في إطار برنامج التبادل الثقافي الفريد بين الجانبين.

من جهة مماثلة، تؤكد الاتحاد للطيران مجدداً من خلال هذه المهمة على التزامها نحو المجتمع الأيرلندي وتعزيز الروابط مع الجاليات الأيرلندية في الدولة. ويُذكر أن الاتحاد للطيران قامت بنقل ما يزيد على 820 ألف مسافر بين أبوظبي ودبلن منذ إطلاق رحلاتها على هذه الوجهة عام 2007 وتُشغل حالياً عشر رحلات أسبوعية بين العاصمة أبوظبي ودبلن.

كما عمدت الاتحاد للطيران إلى إنشاء صالة المسافرين الفاخرة في مطار دبلن إلى جانب إقامة مرافق صيانة هناك وإطلاق مسيرة توظيف داخل أيرلندا، وقامت مؤخراً بتجديد اتفاقية الرعاية مع اتحاد الرياضة الأيرلندية لمدة خمس سنوات.