الاتحاد للطيران وواحة الدولية توحدان الجهود من أجل الصومال

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، توحيد جهودها مع منظمة واحة الدولية، المنظمة غير الربحية وغير الحكومية، لنقل شحنات الإغاثة الى المناطق المنكوبة في الصومال.
وستوزع المعونات الإنسانية التي تضم 474 خيمة، 50 صندوق من القرطاسية والأدوات التعليمية المختلفة، و3 أطنان من المعدات الكهربائية، على مخيمي لاجئين، ومستشفيين، في العاصمة الصومالية مقديشو.
ويعاني حاليا 3.7 مليون صومالي، أي 50% من تعداد السكان، نقصا حادا في الغذاء، وانعدام المؤى الملائم، وسبل العيش، ويصنف 1.5 مليون صومالي كمشردين داخليين،ويعيش أكثر من 400 ألف نسمة منهم في مقديشو وضواحيها.
وتعمل الاتحاد للطيران بشكل وثيق مع منظمة واحة الدولية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية Shelterbox-شلتر بوكس الخيرية الفرنسية، إذ تقوم بتنسيق وصول شحنات المساعدات من وجهات أوروبية مختلفة الى مطار أبوظبي الدولي، محطتها التشغيلية، قبل إرسالها الى الصومال.
من جهته، تحدث ديفيد كير، نائب الرئيس لقسم كريستال للشحن، التابع للاتحاد للطيران عن دور الاتحاد للطيران في إنجاح نقل المعونات والشحنات الى الصومال. قائلاً: "شكلت جهود فريق عمل الاتحاد للطيران من قسم الركاب وقسم الشحن، جسر وصل بين أوروبا وأفريقيا، وقد عمل فريقنا عن كثب مع منظمة واحة الدولية، والهلال الأحمر الإماراتي، وجمعية Shelterbox-شلتر بوكس الخيرية الفرنسية، لتأمين وصولٍ آمن لمعونات الإغاثة الى دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل شحنهم من قبل منظمة واحة الدولية الى الصومال.
إن نجاح هذه العملية، يثبت من جديد قدرة الاتحاد للطيران على توفير حلول لوجستية آمنة لشركائنا، وزبائننا عبر أبوظبي، ونحن سعداء لأننا أدينا دورا في تنسيق نقل معونات وشحنات الإغاثة الى الشعب في الصومال، الذي هو في أمس الحاجة إليها."
دكتور سنان خداج أمين عام واحة الدولية أثنى على الخطوة قائلاً: "ستؤدي هذه المعونات تغييرا ايجابيا دراماتيكيا في مصير مئات العائلات الصومالية في مقديشو، التي هي بأمس الحاجة الى المساعدة. إن دعم الاتحاد للطيران ونقلها للمعونات كان عاملا حاسما في ضمان وصولها في الوقت المناسب على الأرض، ما يمكن فريق منظمة واحة الدولية من بدء توزيعها على من هم في أمسّ الحاجة لها."
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.