"البحري" تجدّد عقد النقل البحري لمدة عشر سنوات مع شركة "إس-أويل" الكورية لنقل شحنات النفط الخام

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 أكتوبر 2025 - 08:28 GMT

"البحري" تجدّد عقد النقل البحري لمدة عشر سنوات مع شركة "إس-أويل" الكورية لنقل شحنات النفط الخام

أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، الرائدة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، عن تجديد عقد النقل البحري طويل الأمد مع شركة "إس-أويل"، إحدى كبرى شركات التكرير في كوريا الجنوبية والواقعة في العاصمة سيول. ويمتد العقد الجديد لمدة عشر سنوات قادمة، لتتولى البحري بموجبه نقل شحنات النفط الخام عبر ناقلات النفط العملاقة من الخليج العربي والبحر الأحمر إلى ميناء أونسان في كوريا الجنوبية.

ويأتي هذا التجديد ليشكل واحدة من أهم الاتفاقيات الإستراتيجية في مسيرة البحري، وهو التزام طويل الأمد يتيح الاستفادة من القدرة التشغيلية لأسطول ناقلات النفط، في حين يوفّر هيكل العقد المرن تدفقات إيرادات مستقرة وقابلة للتنبؤ، مع حماية جزء كبير من أسطول الناقلات العملاقة من التقلبات الدورية لأسواق الشحن. حيث بموجب عقد النقل المجدّد (COA)، ستتولى شركة البحري نقل ما لا يقل عن نحو 70 مليون برميل من النفط الخام سنويًا.

وتمثل الاتفاقية محطة بارزة في مسيرة التعاون السابقة الممتدة على مدى عشرين عامًا بين الشركتين، تأكيدًا لالتزامهما المشترك بالتميز التشغيلي والموثوقية وتعزيز الشراكة طويلة الأمد في مجال الطاقة. 
وقال المهندس أحمد بن علي السبيعي، الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "يجسد هذا التجديد عمق الثقة المتبادلة واستمرارية الشراكة الراسخة بين البحري و‘إس-أويل’. على مدار العقدين الماضيين عملنا سويًا على تعزيز الروابط في مجال الطاقة بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية. وسيسهم هذا الاتفاق في زيادة كفاءة تشغيل أسطولنا، وتوسيع مسارات النقل في الممرات التجارية الحيوية، ومواصلة تقديم حلول نقل بحرية عالمية المستوى تدعم استدامة سلسلة إمداد الطاقة حول العالم."

من جانبه، قال أنور أ. الحجازي، الرئيس التنفيذي لشركة "إس-أويل": "يسعدنا تمديد شراكتنا مع شركة البحري، التي أثبتت على الدوام كفاءتها وموثوقيتها والتزامها بالتميز في خدماتها. هذا الاتفاق الجديد يضمن لنا الاستفادة من أسطول البحري المتطور لناقلات النفط العملاقة بشكل مستمر، ما يعزز مرونة سلاسل الإمداد لدينا ويدعم خططنا الاستراتيجية للنمو خلال السنوات العشر المقبلة".

تنسجم هذه الاتفاقية مع رسالة البحري الهادفة إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي رائد عالميًا، ويعكس دورها الحيوي في تعزيز أمن الطاقة العالمي. كما يمنح شركة "إس-أويل" وصولًا مستمرًا إلى عمليات النقل البحري المتطورة والفعّالة والمستدامة التي تقدمها البحري، كونها أحد أكبر ملاك ناقلات النفط الخام العملاقة عالمياً بأسطول يبلغ حجمه 50 ناقلة حالياً، ما يسهم في تحقيق منافع متبادلة للطرفين. ويؤكد هذا التعاون مكانة البحري كشريك محوري في نقل الطاقة عالميًا، ويرسّخ التزامها بإقامة شراكات استراتيجية طويلة الأمد تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

خلفية عامة

البحري

مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.

وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن