البحري تواصل انطلاقتها القوية في 2018 وتستقبل ثاني ناقلات النفط العملاقة
استمراراً لانطلاقتها القوية منذ بداية العام 2018م، رحبت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، اليوم، بناقلة النفط العملاقة "لوهة"، التي رفعت حجم أسطول الشركة من السفن متعددة الاستخدامات إلى 90 سفينة، وبالتالي تعزيز كفاءته في مجال نقل النفط على الصعيد العالمي. وتُعَد "لوهة" ثاني ناقلات النفط العملاقة الخمس التي من المقرر استلامها هذا العام من الشركة الكورية الجنوبية هيونداي للصناعات الثقيلة.
وجرى استلام الناقلة "لوهة" خلال حفل أقيم بتاريخ 1 فبراير 2018م في كوريا الجنوبية وتحديداً في حوض موكبو البحري التابع لشركة هيونداي للصناعات الثقيلة في مقاطعة جنوب جيولا.
وتبلغ حمولة "لوهة" 300 ألف طن متري، وهي واحدة من ناقلات النفط العملاقة العشر التي تقوم شركة هيونداي للصناعات الثقيلة ببنائها، مع تبقي 3 ناقلات سيتم استلامها خلال النصف الأول من العام 2018، وذلك بموجب صفقة البحري التي وقعتها مع الشركة الكورية الجنوبية ضمن إطار خطة البحري الطموحة للنمو والتوسع.
ومع استلام الناقلة الجديدة "لوهة"، يصبح إجمالي حجم أسطول شركة البحري 90 سفينة بما فيها 43 ناقلة نفط عملاقة، و36 ناقلة كيماويات ومنتجات بترولية، و6 ناقلات متعددة الاستخدامات، وكذلك 5 ناقلات للبضائع السائبة، الأمر الذي يعزز من مكانة البحري كأكبر شركة مالكة ومُشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم، ويضاعف من عزمها على تزويد عملائها بحلول النقل عالمية المستوى وخدمة العملاء التي تمنحهم قيمة إضافية، وذلك من خلال محفظة خدماتها المتنوعة، والتي تشمل نقل النفط الخام والمنتجات النفطية، والكيماويات، والبضائع السائبة، والبضائع العامة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالله بن علي الدبيخي الرئيس التنفيذي لشركة البحري: "تأتي إضافة ’لوهة‘ إلى أسطول البحري ضمن إطار جهود الشركة الدؤوبة للمساهمة في إثراء وتنويع الاقتصاد الوطني، حيث أن قطاع نقل النفط يتمتع بأهمية كبيرة في دفع عجلة نمو اقتصاد المملكة العربية السعودية، والارتقاء بمكانتها على خارطة صناعة النقل والخدمات اللوجستية على الصعيدين المحلي والدولي. وتشكل إضافة ناقلة نفط عملاقة جديدة إلى أسطولنا امتداداً للأداء المميز الذي حققناه في العام 2017م، ومن شأنه أن يرفع من كفاءة أسطول الشركة ويلبي الحاجة السوقية الآخذة في التزايد لناقلات النفط، كما تعيد التأكيد على مكانتنا بوصفنا الشركة الأولى والوحيدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية عالمياً التي تمتلك أسطولاً قوامه 43 ناقلة نفط عملاقة. وتأتي هذه الخطوة متوافقة مع دور الشركة البارز والراسخ تجاه تحقيق رؤية المملكة 2030، وسعيها لتعزيز موقع المملكة باعتبارها البوابة الإقليمية لثلاث قارات في مجال الخدمات اللوجستية".
وكانت الشركة قد تسلمت بتاريخ 22 يناير 2018م ناقلة النفط العملاقة "كسّاب"، أولى السفن الخمس لهذا العام، وذلك في غضون أيام بعد تولي المهندس عبدالله بن علي الدبيخي لمنصب الرئيس التنفيذي لشركة البحري.
خلفية عامة
البحري
مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.
وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.