البحري تُسجِّل ناقلة النفط العملاقة أسلاف تحت علم المملكة العربية السعودية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 أغسطس 2017 - 04:47 GMT

يتم رفع علم المملكة العربية السعودية على سفن الشحن وسفن الركاب بعد تسجيلها في وزارة النقل وهيئة النقل العام ومن ثم يتم التأكد من فحص ومعاينة السفينة بانتظام وفقاً لمعايير التصنيف الدولية المعتمدة لدى المملكة.
يتم رفع علم المملكة العربية السعودية على سفن الشحن وسفن الركاب بعد تسجيلها في وزارة النقل وهيئة النقل العام ومن ثم يتم التأكد من فحص ومعاينة السفينة بانتظام وفقاً لمعايير التصنيف الدولية المعتمدة لدى المملكة.

أعلنت البحري، الشركة الرائدة عالمياً في مجال النقل والخدمات اللوجستية، أن وزارة النقل تحت إشراف هيئة النقل العام أتمّت إجراءات تسجيل "أسلاف"، ناقلة النفط العملاقة التابعة للشركة، تحت علم المملكة العربية السعودية. ومن شأن هذه الخطوة أن تعزز مكانة المملكة في قطاع النقل البحري على المستوى العالمي، وتدعم جهود البحري الرامية إلى تسجيل جميع ناقلات النفط العملاقة التي تملكها والبالغ عددها 39، تحت العلم السعودي، بحلول نهاية عام 2017.

وقد رست "أسلاف"، التي قامت ببنائها الشركة الكورية الجنوبية هيونداي للصناعات الثقيلة، وتبلغ حمولتها 300 ألف طن ساكن، أمس، في ميناء رأس تنورة القريب من مدينة الدمام، حيث أقامت وزارة النقل تحت إشراف هيئة النقل العام مراسم تسجيل السفينة ورفع العلم السعودي عليها، وذلك عقب الاجتماعات المثمرة التي عُقدت بين مسؤولين رسميين من وزارة النقل وهيئة النقل العام وممثلين رفيعي المستوى عن شركة البحري لتسهيل عملية تسجيل الناقلة تحت العلم السعودي.

وكانت شركة البحري قد تسلّمت الناقلة "أسلاف" في شهر يوليو الماضي، وذلك ضمن خططها المستمرة لتوسيع أسطولها المتنامي. ومن المقرر أن تضيف الشركة ناقلتين إضافيتين بحلول نهاية العام الحالي لتعزز من مكانتها كأكبر شركة مالكة ومشغلة لناقلات النفط العملاقة في العالم. 

وقال علي الحربي الرئيس التنفيذي المُكلَّف لشركة البحري: "إن المساهمة في النمو الاقتصادي للمملكة العربية السعودية وتعزيز سمعتها ومكانتها في قطاع النقل والخدمات اللوجستية على الصعيد العالمي، يقع في صميم مهمة البحري، ونحن فخورون بمسيرتنا نحو تحقيق ذلك. هدفنا هو تسجيل جميع ناقلاتنا الكبيرة ومتوسطة الحجم تحت العلم السعودي، وهو ما سيساعد في زيادة قدرة الشركة على المنافسة في السوق وسيساهم كذلك في زيادة حجم التجارة البحرية بين المملكة العربية السعودية ودول أخرى حول العالم".

من جهته، قال حسين بن خميس الأنصاري مدير ميناء رأس تنورة: "شهدنا باهتمام وفخر كبيرين المسيرة الناجحة لشركة البحري وهي ترتقي إلى العالمية. تمتلك كل من شركة البحري والمؤسسة العامة للموانئ رؤية مشتركة حول النمو المستمر للقطاع البحري السعودي. ونحن ملتزمون بتقديم كل الدعم اللازم لشركة البحري حتى تتمكن من الوصول إلى آفاق جديدة وتبقى فخراً لمملكتنا".

ومن الجدير بالذكر أنه يتم رفع علم المملكة العربية السعودية على سفن الشحن وسفن الركاب بعد تسجيلها في وزارة النقل وهيئة النقل العام ومن ثم يتم التأكد من فحص ومعاينة السفينة بانتظام وفقاً لمعايير التصنيف الدولية المعتمدة لدى المملكة. 

خلفية عامة

البحري

مجموعة البحري هي من أبرز الشركات الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية على مستوى العالم. وتلعب الشركة، التي كانت تُعرف سابقاً باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، دوراً هاماً في نمو صناعة النقل العالمية وتطويرها، وذلك من خلال تركيزها الكبير على الابتكار والتزامها بتقديم خدمات بحرية وبرية وجوية رائدة وذات قيمة مضافة، مستفيدة من أحدث التقنيات المتاحة.

وباعتبارها واحدة من أكبر مزودي الخدمات البحرية في العالم، تعمل المجموعة من خلال ست قطاعات رئيسية، هي: البحري للنفط، والبحري للكيماويات، والبحري للخدمات اللوجستية، والبحري للبضائع السائبة، والبحري لإدارة السفن، والبحري للبيانات. وتقدم شركة البحري خدمات متنوعة تشمل نقل النفط الخام، والمنتجات البترولية، والمنتجات الكيماوية، والبضائع السائبة والعامة، بالإضافة إلى إدارة السفن. كما أنشأت البحري في عام 2015م البحري للبيانات كجزء من سعي الشركة لكي تصبح أعمالها قائمة على المعرفة، الأمر الذي يعزز مكانتها كشركة رائدة في عملية اتخاذ قرارات صائبة في القطاع البحري معتمدةً على البيانات. وتقوم الشركة بتخصيص خدماتها وفقاً لاحتياجات عملائها، وذلك بدءاً من تحقيق الاستفادة القصوى من شركات الطرف الثالث، وصولاً إلى بناء سفن مصممة خصيصاً لتوفير خدمات نقل متكاملة داخلياً وخارجياً.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن