البنك الأهلي الأردني الداعم الرسمي للمؤتمر الاقتصادي الأول "الاقتصاد الأردني في عالم متغير"

قام البنك الأهلي الأردني بدعم المؤتمر الاقتصادي الأول الذي أقيم مؤخراً تحت عنوان الاقتصاد الأردني في عالم متغير، برعاية وزير الصناعة والتجارة، الدكتور حاتم الحلواني مندوباً عن دولة رئيس الوزراء، عبدالله النسور، وبتنظيم من الجمعية الأردنية للبحث العلمي وبمشاركة واسعة من المسؤولين والخبراء الاقتصاديين لمناقشة ووضع حلول لسد عجز الموازنة والمديونية العامة.
وكانت رعاية البنك لهذا المؤتمر الذي هدف إلى الوقوف على واقع الاقتصاد الأردني وتحديد الصعوبات التي تعيق تطوره، فضلاً عن اقتراح السياسات الاقتصادية الملائمة للخروج من الوضع الراهن، قد جاءت في إطار حرصه على المشاركة في دعم مسيرة التنمية بأبعادها المختلفة بالتركيز على البعد الاقتصادي.
وفي تعليق لها على رعاية البنك الأهلي الأردني للمؤتمر ومشاركته ضمنه، أكدت إدارة البنك على أهمية الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي في تدعيم المسيرتين الاقتصادية والعلمية من خلال أعماله وخدماته بالإضافة إلى نشاطاته الداعمة للمجالين، مشددة على سعي البنك الحثيث لتعزيز الريادة العلمية والاقتصادية لإيمانه بأهمية انعكاساتهما الإيجابية على مسيرة التنمية وبناء الدولة الحديثة.
وكان المؤتمر الذي استمر على مدار يوم واحد، قد انقسم إلى أربعة محاور رئيسة هي: الموازنة العامة والمديونية الأردنية، وأسواق النقد والمال الأردنية، والاقتصاد المعرفي والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى ترويج قطاعات الأعمال الاردنية. هذا وقد ناقش المؤتمر العديد من القضايا والموضوعات الهامة ضمن أوراق عمله المتنوعة.
وقد خلص المشاركون في المؤتمر إلى مجموعة من التوصيات الهامة للنهوض بالاقتصاد الوطني ومعالجة السلبيات ونقاط الضعف فيه.
ومما يجدر ذكره بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على دعم الفعاليات الوطنية المختلفة الرامية لتحقيق النهضة العلمية والمعرفية والاقتصادية في المملكة، وذلك حرصاً منه على المساهمة في تأمين مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.