البنك الأهلي الأردني يفتتح فرعه الحادي والخمسين في منطقة خلدا

في إطار استراتيجيته التوسعية جغرافياً والرامية لتعزيز شبكة فروعه في المناطق الحيوية في المملكة، قام البنك الأهلي الأردني بافتتاح فرعه الجديد في منطقة خلدا، وذلك للوصول إلى قاعدة عملائه المتنامية وتزويدهم بخدماته المصرفية المتكاملة ضمن أماكن تواجدهم.
ومع افتتاح فرع خلدا، يرتفع عدد الفروع التابعة للبنك الأهلي الأردني ليصل إلى واحد وخمسين فرعاً بالاضافة الى سبعة و سبعين جهاز صراف آلي موزعة على أنحاء المملكة، هذا عداعن فروعه المنتشرة خارج المملكة في كل من فلسطين ولبنان وقبرص.
وحول هذا الشأن، صرّحمعالي السيد مروان عوض، الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني بقوله: "إن قرار افتتاح الفرع الجديد يعتبر قراراً استراتيجياً ارتأينا ضرورة تنفيذه في ظل حجم النمو الذي تشهده أعمالنا والتنامي الكبير في قاعدة عملائنا الذين نحرص على إتاحة منتجاتنا وخدماتنا المصرفية الكفؤة وذات القيمة لهم، وذلك كجزء من التزامنا بالتفوق في مجال الخدمات المصرفية والعناية بالعملاء، فضلاً عن سعينا لمواصلة تأدية دور فاعل في تنشيط الحركة الاقتصادية، الأمر الذي دفعنا لتعزيز حضورنا وإضافة فرع جديد لشبكة فروعنا."
وسيسهم فرع البنك الأهلي الجديد في خلدا في تعزيز مستويات الرضا لدى عملاء البنك الحاليين، وفي استقطاب عملاء جدد من خلال باقة الخدمات والمنتجات المصرفية المتكاملة التي سيقدمها لهم طيلة أيام العمل الرسمية في المملكة من الأحد للخميس من كل أسبوع، من الساعة 8:30 صباحاً وحتى الساعة 3:00 مساءً.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني يمتلك إلى جانب شبكة فروعه المنتشرة في المملكة، عدداً من المكاتب المعدة لاستقبال العملاء وتلبية احتياجاتهم. ويقدم البنك باقة متنوعة من الخدمات والحلول والعروض المصرفية المبتكرة والمتخصصة كالخدمات المصرفية الخاصة بالشركات الكبيرة والشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم، والخدمات الاستثمارية، والخدمات المصرفية الشخصية، والخدمات المصرفية الخاصة، وخدمات التأمين المصرفي، والتأجير التمويلي، وغيرها من الخدمات الأخرى المصممة لمواءمة احتياجات عملائه من مختلف القطاعات والشرائح.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.