البنك الأهلي الأردني يرعى مهرجان فنون الأطفال الإبداعي الأول

ضمن سلسلة مبادراته الداعمة للفن والطفولة، رعى البنك الأهلي الأردني مؤخراً مهرجان فنون الأطفال الإبداعي الأول، الذي يعد الأول من نوعه في العالم العربي شكلاً ومضموناً، والذي أقامته الجمعية الأردنية للإبداع بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي ونور للإعلام، وذلك تحت رعاية معالي وزير الثقافة، الدكتور بركات عوجان، وبحضور مجموعة كبيرة من الفنانين الأردنيين.
وكان المهرجان قد هَدِف لعرض إبداعات الأطفال من طلبة المدارس الخاصة في المملكة من أصحاب المواهب ضمن الفئة العمرية ما بين 8-15 سنة، والذين تم اختيارهم من قبل لجان مختصة وفي مجالات التأليف الموسيقي والدرامي والغناء والعزف والإخراج والتمثيل.
وبهذه المناسبة، أوضحت إدارة البنك الأهلي الأردني بأن هذه الرعاية تندرج في إطار التزام البنك بمسؤولياته المؤسسية التي يسعى من خلالها للارتقاء بالمواهب الفنية وإبرازها وتطوير الجوانب الإبداعية لدى الأطفالوالنشء والشباب، هذا إلى جانب تشجيعهم على تبني قيمة التميز والنجاح بما يتناغم مع غايات الإستراتيجية الوطنية للتنمية والتمكين وتعزيز الريادة، وبما يتماشى مع سياسة البنك التي ترى بأن دوره لا يقتصر على تقديم الخدمات والحلول المصرفية والمالية فقط، مؤكدةً على أن اهتمام البنك بهذه الفئة من المجتمع يأتيتجسيداً لإيمانه الراسخ بأن التنمية الشاملة والمستدامة تبدأ بالطفولة، وأن الاهتمام بها ما هو إلااهتمام بالمستقبل.
وقد شهد المهرجان في ختامه فعالياته تسليم البنك الأهلي الأردني درعاً تكريمياً، وذلك تقديراً لجهوده في رعاية الفعاليات الوطنية والنشاطات الفنية المختلفة.
ويشار إلى أن الدعم المقدم من البنك الأهلي الأردني يأتيكجزء من سلسلة مبادراته ونشاطاته المجتمعية الرامية لدعم مختلف القطاعات، بالتركيز على قطاع الفنون بمختلف ألوانه لما لها من دور إيجابي كبير في ترقية المجتمع ككل.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.