البنك الأهلي الأردني الراعي الرسمي لبطولة آسيا الثانية والعشرين لكرة السلة للناشئات

أعلن البنك الأهلي الأردني مؤخراً عن رعايته الرسمية لبطولة آسيا الثانية والعشرين لكرة السلة للناشئات فئة تحت 18 عاماً، والتي أقيمت في صالة الأمير حمزة في عمّان.
وتماشت هذه الرعاية حسب ما أفادت به إدارة البنك مع حرصه على المشاركة الفاعلة في تطوير مختلف القطاعات والشرائح المجتمعية بالتركيز على القطاع الرياضي والتعليمي، وذلك من خلال دعم الفعاليات الرياضية اللامنهجية والوطنية خاصة النسوية منها، بما يضمن إنجاحها وبما يسهم في إبراز المواهب الرياضية النسائية ويعزز من جاهزيتها لتحقيق الإنجازات.
وفي تعليق له على هذه الرعاية، قال السيد سعد المعشر، النائب الأول للرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال المساندة في البنك الأهلي الأردني: "جاءت رعايتنا لهذه البطولة في إطار دعمنا المتواصل للأنشطة الرياضية الوطنية وللمواهب المحلية ضماناً لتعزيز جاهزيتها وقدرتها التنافسية بما يرفع شأن الرياضة الأردنية بصفة عامة والسلة بصفة خاصة، كما أنها نبعت من مسؤوليتنا المؤسسية تجاه المرأة والرياضة النسائية والتي تحتم علينا المساهمة في توفير مقومات النجاح لمسيرتها، الأمر الذي يؤمن مكانة لها في المحافل، ويروج للمملكة كحاضنة للبطلات الرياضيات.
ويذكر بأن هذه الرعاية تعتبر واحدة من سلسلة الرعايات التي يقدمها البنك الأهلي الأردني ضمن القطاع الرياضي والتعليمي، كما وأنه يحرص على تنفيذ العديد من برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية البنّاءة الرامية للتمكين المجتمعي.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.