البنك الأهلي الأردني يحتفي بالشهر الفضيل في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل

احتفاءً بشهر رمضان الكريم وحرصاً منه على استكمال تنفيذ برامجه في مجال المسؤولية الاجتماعية، أقام البنك الأهلي الأردني مأدبة إفطار رمضانية في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل الكائن في منطقة جبل النصر، على مدار يومين متتالين.
وسبق مأدبة الإفطار، التي حضرها الأطفال المنتسبون للمركز وذووهم بالإضافة إلى ممثلين عن البنك ومشرفي المركز، عرض فيلم بعنوان "برنامج أجيال قادرة للسنوات الثلاث"، إلى جانب تقديم سكتش مسرحي مرح للأطفال، ما أضفى على الأجواء بهجة وتفاعلاً أكبر بين الحاضرين.
حيث عبرت إدارة البنك الأهلي عن سعادتها بالقيام بهذه المبادرة والتي تأتي باعتبار شهر رمضان المبارك فرصة قيّمة للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع ومشاركتهم هذه الأجواء المميزة التي تركز على أهمية العلاقات الإنسانية، وعلى تقديم مؤسسات القطاع الخاص الدعم الممكن لمؤسسات المجتمع المدني المختلفة.
من الجدير بالذكر أن البنك الأهلي الأردني يرعى برنامج أفلاطون الذي يديره مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل، والذي يسعى إلى تمكين الأطفال في العالم، من خلال تطبيق برنامج المهارات المصرفية للأطفال، لتثقيفهم بممارسات الإدارة المالية الأساسية مثل امتلاك وإدارة حسابات مدخراتهم. وقد اختُبر هذا المفهوم للمرة الأولى في الهند منذ 18 عاماً، بإدخال مفاهيم مالية في برامج حقوق الطفل في المدارس.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.