البنك الأهلي الأردني يرعى مبادرة لنملأ الرفوف بالكتب

شمل البنك الأهلي الأردني للسنة الثانية على التوالي برعايته الرسمية مبادرة "لنملأ الرفوف بالكتب" الهادفة لتأسيس مكتبات للطلبة الصغار والناشئين في المدارس الأقل حظاً ورفدها بالكتب المتنوعة وفهرستها حسب نظام الفهرسة المعتمد عالمياً وتدريب الطلبة على النظام، إلى جانب إقامة العديد من نشاطات سرد القصص.
وكانت رعاية البنك الأهلي الأردني للمبادرة التي انطلقت على يد طالبين رياديين من مدرسة المونتيسوري بالتنسيق مع مبادرة "مدرستي" قد جاءت انطلاقاً من حرص البنك على دعم القطاع التعليمي والطلبة من خلال توفير بيئة تعليم محفزة بما لا يقتصر على المناهج الدراسية، بل ويشمل توفير الكتب ووضعها في متناول الجميع، هذا فضلاً عما ترسخه هذه المبادرة من قيم العطاء.
وتضمنت رعاية البنك للمبادرة دعمه لثلاث مدارس في مدينة السلط وهي مدرسة المضري الأساسية المختلطة، ومدرسة البشيري الأساسية المختلطة، ومدرسة أم الفضل الأساسية للبنات، وذلك نظراً لحاجة هذه المدارس الماسة للرعاية والتأهيل من خلال تسهيل تأسيس مكتبات في كل منها وتجهيزها بالكتب المتنوعة باللغتين العربية والإنجليزية، إلى جانب تقديم القرطاسية للطلبة، وتقديم اللوازم الصفية ومعدات المختبرات للارتقاء بالأدوات التعليمية وبالتالي نوعية التعليم المقدم في هذه المدارس.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني يحرص على تقديم دعمه لمختلف القطاعات والشرائح والفعاليات في المملكة، وذلك في إطار سعيه للمشاركة الفاعلة في إحداث التغييرات والفوارق الإيجابية التي تؤثر إيجاباً على سير العملية التنموية الشاملة. وتعتبر هذه الرعاية واحدة من سلسلة الرعايات التي يقدمها البنك للنشاطات الخاصة بقطاع التعليم.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.