البنك الأهلي الأردني يرعى مهرجان القراءة للجميع في دورته العاشرة

رعى البنك الأهلي الأردني مؤخراً مهرجان القراءة للجميع في دورته العاشرة والذي تنظمه وزارة الثقافة سنوياً. ويهدف المهرجان إلى إتاحة الكتب التي تغطي معظم المعارف الإنسانية التي تثري العقل والوجدان وتكسب المهارات الحياتية أمام أبناء المجتمع بأسعار رمزية وفي متناول يد كل مواطن، هذا وستستمر فعالياته في كافة محافظات المملكة على مدار الأسبوع.
وقد جسدت رعاية البنك الأهلي الأردني للمهرجان، حرصه كمؤسسة مسؤولة مجتمعياً على رعاية مختلف الفعاليات المتعلقة في الارتقاء بالعمل الثقافي وتعزيز حضوره ضمنها، كما أنها تعبر عن الأهداف المشتركة بينه وبين المهرجان، والرامية لترسيخ ثقافة القراءة وتنمية الفكر لدى جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تمكين الأسر في أنحاء المملكة من بناء مكتبة بيتية تكون مصدراً للمعرفة والثقافة الحقيقية لجميع أفرادها.
هذا وبيّنت إدارة البنك الأهلي الأردني بأن رعاية مهرجان القراءة للجميع تأتي دعماً للجهود الوطنية في مختلف المجالات من أجل المساهمة في إحداث التحول المنشود، خاصة في المجال الثقافي الذي يعد بدوره من أهم العوامل الأساسية التي تحقق التنمية المستدامة، والذي ينطوي على العديد من الآثار الإيجابية التي يعد أهمها بناء أجيال مثقفة وقادرة على الإبداع والتميز وبالتالي المساهمة الفاعلة في تطوير بلادها والارتقاء بها.
خلفية عامة
البنك الأهلي الأردني
يعد البنك الأهلي الأردني من المؤسسات المصرفية الأردنية الرائدة ذات التاريخ والإرث الوطني العميق؛ حيث كان أول بنك أردني النشأة حين تأسس في العام 1955، وسادس شركة مساهمة عامة في المملكة. وقد لعب البنك دوراً محورياً في تطوير الجهاز المصرفي وتنميته، ما جعله داعماً اقتصادياً، ومسؤولاً مجتمعياً، فضلاً عن كونه الشريك المثالي للحياة المصرفية للكثير من الناس على مر عقوده الستين التي بلغها في العام 2015، وذلك بفضل قيادته الحكيمة، وإدارته المتطورة، وقيمه الأصيلة الراسخة ورؤيته الطموحة التي تنصب لما بعد الستين نحو بلوغ الريادة المحلية.
هذا وعرف البنك ببنائه المؤسسي السليم المرتكز على مفهوم الاستدامة، وعلى القدرة على مواكبة التطورات المتلاحقة في الأردن والعالم.